الحكيم: سنن التاريخ تحدثنا عن غياب التوازن ويجب أن نفكر خارج الصندوق
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال رئيس تحالف قوى الدولة عمار الحكيم، اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، إن سنن التاريخ تحدثنا عن غياب التوازن بين أهل الحق وأهل الباطل وغالبا ما كان التوازن لصالح الباطل ولكن النصر في النهاية للحق وأهله.
وذكر الحكيم خلال لقائه الدفعة الأولى لمشروع واعدون وفقا لبيان لمكتبه تلقته "بغداد اليوم"، أن" الإنسان هو محور المشروع الإلهي، وأن الجهد والعمل المتواصل سبب في نجاح المشاريع ومباركتها، مؤكدا أن مشروع الرسالة السماوية بدأ بعبارة "قولوا لا إله إلا الله تفلحوا"، أمام مشاريع أخرى امتازت بالإمكانات المادية والبشرية الكبيرة".
وبيّن الحكيم" أهمية الترابط بين الشعار وصدقيته وصدق النوايا، كما أكد أهمية المطاولة والمثابرة في دعم المشروع وتمكينه، مشيرا ألى أن" سنن التاريخ تحدثنا عن غياب التوازن بين أهل الحق وأهل الباطل و غالبا ما كان التوازن لصالح الباطل ولكن النصر في النهاية للحق وأهله.
وأوضح، أن" التاريخ يتحدث عن استهداف أصحاب المشاريع الرسالية، وأن انتصار المشاريع جاء بسبب التضحيات والمعاناة الكبيرة والعض على الجراح والإخلاص لله والمثابرة في العمل، مستشهدا بحياة شهيد المحراب، وما عاشه من معاناة وألم في حين كان متفائلا وإيجابيا ومرابطا على المشروع".
وأكد الحكيم، أن" صفات الصفوة أولها القدرة على فهم الأشياء لكل ما يدور حوله، وثانيها الموقف المطلوب مما يدور حوله، وأن يتحلى بالإرادة لاتخاذ الموقف وتحمل ما يترتب عليه، فيما شدد على أهمية التدريب المستمر وتبادل الخبرات والتعرف على المشروع وقادته ورموزه وتطبيقاته في كل زمان والأهم في زماننا وظروفنا الحالية، وأهمية أن يكون القائد مؤثرا كل بحسب موقعه ومكانته وصلاحياته، داعيا لأخذ المبادرة والتفكير خارج الصندوق وإعداد الخطط وتحديد الأهداف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليماحي: يجب التوازن بين الاقتصاد والسياسة والأمن في رسم مستقبل المتوسط
أكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الاهتمام بالبعد الاقتصادي لا يمكن أن يغفل الأبعاد السياسية والأمنية، مشيرًا إلى أن التنمية لن تزدهر إلا في بيئة مستقرة ورؤية مشتركة للأمن الإقليمي.
وأشار خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، المنعقدة بمقر مجلس النواب المصري، إلى أن المنتدى يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلو برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، إلى جانب رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المراقبة.
القضية الفلسطينية.. جوهر الاستقرار في المنطقةشدد اليماحي على أن القضية الفلسطينية تمثل الركيزة الأساسية للأمن الإقليمي، مؤكدًا أن البرلمان العربي يدعم الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته وإجبار كيان الاحتلال على وقف اعتداءاته وممارساته في الضفة الغربية.
كما أكد على أهمية دعم جهود إعادة الإعمار في القطاع لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة.
الذكرى الثلاثون لعملية برشلونة.. محطة للشراكة الأورومتوسطيةأوضح اليماحي أن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة ليس مجرد حدث زمني، بل كان نواة للشراكة الأورومتوسطية وتعزيز التعاون والحوار بين دول المتوسط.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تأتي في ظل توترات وأزمات متلاحقة تؤثر على اقتصادات الدول، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي دولة بمفردها مواجهة هذه التحديات مهما كانت قدراتها، ما يجعل التعاون الأورومتوسطي ضرورة استراتيجية.
تعزيز التعاون الإقليمي المشتركيهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار والتعاون بين برلمانات دول المتوسط، ومناقشة سبل التقدم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، مع التركيز على الاستقرار السياسي والأمن الإقليمي كأساس لتنمية مستدامة.
ويأتي خطاب اليماحي لتأكيد أهمية التوازن بين البعد الاقتصادي والسياسي والأمني في رسم مستقبل المتوسط وتعزيز فرص التعاون المشترك بين الدول الأعضاء.