إعلامي: عقد إيجاريا مع الزمالك بـ200 ألف دولار
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام، أن الزمالك توصل لاتفاق مع أوفي إيجاريا على ضمه في يناير وحتى نهاية الموسم الجاري مقابل 200 ألف دولار، مشيرًا إلى أن رغبة جوزيه جوميز الملحة وراء التعاقد معه، ومن المقرر وصوله إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة لوضع برنامج تأهيلي لتجهيزه قبل قيده بشكل رسمي.
. والزمالك المرشح الأول للفوز بالكونفدرالية
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث عبر شاشة قناة النهار: "محمد السيد لاعب الزمالك الصاعد لم يتلقى أي عروضًا للمعايشة في نوتنجهام فوريست الانجليزي، واللاعب مستمر بشكل طبيعي مع الفريق، لكنه لاعب واعد وله مستقبل جيد".
وأضاف: "الزمالك اختتم تدريباته في نيجيريا لمواجهة إنيمبا وجوميز يستقر على خطة المباراة ولن تشهد تغييرات كبيرة عن المباراة الماضية".
وأتم: "جوميز استقر على استمرار الزناري في الدفاع وعدم المجازفة بالونش وعودة زياد كمال بدلا من إيشو الذي يعاني من الإصابة، فيما يغيب عن الفريق أيضا حمزة المثلوثي ومحمد صبحي وناصر ماهر لعدم الجاهزية وشيكابالا وناصر منسي للإيقاف".
أمير هشام: الأهلي هو السبب الرئيسي في سقوط هناء حمزة
أكد الإعلامي أمير هشام، أن النادي الأهلي هو السبب الرئيسي في سقوط هناء حمزة على منصب النائب في اتحاد الكرة الطائرة، مشيرًا إلى أنه حدث تواصل بين أندية الجمعية العمومية من أجل مساندة خالد أبوزينة.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث عبر شاشة قناة النهار: "هذه هي الانتخابات، الأهلي ساهم في نجاح خالد أبوزينة، وكان هو المدير الإداري لفريق الطائرة، ونادي الزمالك كان يساند هناء حمزة في منصب النائب".
وأضاف: "الناس ذكرت أن محمود الخطيب ومحمد الدماطي وآخرون ظهروا في الانتخابات لدعم خالد أبوزينة، لكن غير صحيح، ولم يتواجد سوى مهند مجدي عضو مجلس الإدارة للإدلاء بصوت الأهلي في تلك الانتخابات".
وأكمل: "كل نادٍ يبحث عن مصالحه شكل طبيعي، وهذه هي الانتخابات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك محمد السيد نوتنجهام أمير هشام أوفي إيجاريا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
هشام العيسوي: برنامج رد الأعباء الجديد خطوة فارقة لتحقيق حلم الـ145 مليار دولار صادرات
أشاد هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، ببرنامج رد الأعباء التصديرية الجديد الذي أطلقته وزارة الاستثمار بالتنسيق مع وزارة المالية، مؤكدًا أنه يمثل نقلة نوعية في دعم الصادرات المصرية وتمكين القطاع الخاص، واصفًا إياه بأنه "برنامج صحي لمناخ الاستثمار على المدى المتوسط والطويل"، وخطوة استراتيجية تعكس التوجه الجاد للدولة نحو مضاعفة الصادرات وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية عالميًا.
وأكد العيسوي، في بيان صحفي، أن البرنامج الجديد هو نتاج حوار فعّال مع مجتمع المصدرين والمجالس التصديرية، حيث تم إعداد البرنامج بالشراكة المباشرة مع القطاع الخاص، مع الأخذ في الاعتبار رؤى كل مجلس تصديري في آليات توزيع الدعم بما يتماشى مع طبيعة كل قطاع واحتياجاته الفعلية.
وأوضح أن البرنامج يخصص 45 مليار جنيه لدعم الصادرات، منها 38 مليار جنيه للبرنامج الأساسي، إلى جانب 7 مليارات جنيه دعم مرن يُمنح وفقًا لدرجة تعقيد المنتج ومدى مساهمته في القيمة المضافة، ما يعكس توجه الدولة لدعم الصناعات المبتكرة والمستدامة.
وأشار العيسوي إلى أن قطاع الصناعات والحرف اليدوية يحظى باهتمام خاص ضمن البرنامج، حيث تم تخصيص مخصصات مستقلة تراعي طبيعة القطاع القائمة على المهارة والإبداع، مع التركيز على دعم التصميمات، وبناء العلامات التجارية، والمشاركة في المعارض الدولية، إلى جانب برامج تدريبية لرفع كفاءة العاملين وتحسين الإنتاجية.
وأوضح أن القطاع يتميز بتركيزه على القيمة المضافة والجودة الفريدة، وليس الإنتاج الكمي، وهو ما يستدعي نوعًا خاصًا من التمكين، قائلاً: "نحن لا نطلب فقط أموال دعم مباشرة، بل نحتاج إلى أدوات تمكين حقيقية تُساعد الصناع على إنتاج منتجات ذات قيمة عالية قادرة على المنافسة عالميًا. والبرنامج الجديد أدرك هذا جيدًا".
ولفت رئيس المجلس التصديري إلى أن من أبرز الجوانب المتقدمة في البرنامج الجديد، تفعيل آلية "المقاصة"، التي تتيح للمصدرين استخدام مستحقاتهم لدى الدولة لتسوية التزاماتهم مع الجهات الحكومية مثل الضرائب وفواتير الغاز والكهرباء، كما تُمكنهم من استخدام هذه المستحقات كضمان أمام البنوك لفتح قنوات تمويل جديدة.
وقال: "الصك أو المستند الذي تصدره الدولة بقيمة الدعم يُعد خطوة متقدمة جدًا، ويعزز الثقة لدى المؤسسات المالية، ويزيد من قدرة المصدرين على التوسع والاستثمار".
وشدد العيسوي أن الوصول إلى هدف 145 مليار دولار صادرات بحلول عام 2030، يتطلب إزالة المعوقات وتوفير بيئة تصديرية مرنة ومستدامة، مؤكدًا أن البرنامج يمثل "بداية الزراعة" لمنظومة تصديرية قوية ستؤتي ثمارها خلال السنوات المقبلة.
وأضاف: "نحن لا نبحث عن انتعاشة لحظية، بل نسعى لبناء منظومة مستدامة. ولأول مرة نرى تكاملًا فعليًا بين الحكومة والمصدرين، مبنيًا على الثقة والرؤية المشتركة".
وأكد العيسوي أن البرنامج يعكس تحولًا في فلسفة الحكومة تجاه دعم الصادرات، حيث لم يعد يُنظر إلى رد الأعباء باعتباره عبئًا على الموازنة، بل أداة استثمارية تعود بعائد كبير على الاقتصاد الوطني من العملة الأجنبية، من خلال فتح أسواق جديدة ورفع معدلات التشغيل.
كما شدد على أهمية استمرار الحوار المؤسسي بين الحكومة والقطاع الخاص، وتعزيز أدوات الترويج والدبلوماسية التجارية، خاصة للقطاعات ذات الطابع الثقافي مثل الحرف اليدوية، والتي تعكس الهوية المصرية وتتمتع بفرص واعدة في الأسواق العالمية.
واكد أن ما يحدث اليوم هو نتيجة لوعي القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "الرئيس وضع هدفًا طموحًا لكنه ضروري، وهو ما حفز كل مؤسسات الدولة على توجيه طاقاتها نحو تحقيقه. ونحن كقطاع خاص مستعدون للتحرك بخطى أسرع لتحقيق هذا الحلم".