الأوقاف تصدر مطوية عن نعمة الماء وأهميته في حياة الإنسان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أصدرت الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف مطوية بعنوان: «نعمة الماء» تسلط فيها الضوء على أهمية الماء ودوره الحيوي في حياة الإنسان، وتتناول قضايا المياه بوصفها واحدة من أبرز التحديات العالمية المعاصرة، وتهدف المطوية إلى نشر الوعي بقضايا المياه المختلفة، وتعزيز ثقافة الحفاظ على هذا المورد الحيوي.
أوضحت المطوية الإشارات القرآنية والنبوية المتعلقة بالمحافظة على الماء، وأبرزت دوره الرئيس في استدامة الحياة وصناعة الحضارات. وأكدت أن سقيا الماء تعد من أفضل الأعمال الإنسانية، مستشهدة بالتوجيهات الدينية التي تحث على الحفاظ على الماء، وحسن التعامل معه.
وبيّنت المطوية أهمية الماء بوصفه وسيلة للتطهير في الشريعة الإسلامية، مؤكدة أن الحفاظ عليه واجب ديني أخلاقي حياتي، إذ تناولت أحكامًا فقهية مثل حكم استخدام الماء المتبقي في الأواني «الأسآر»؛ بهدف تعزيز ثقافة الإفادة الرشيدة من كل قطرة مياه.
وشددت المطوية على ضرورة الحفاظ على الماء، ومنع تلويثه أو الإسراف في استخدامه، استنادًا إلى القواعد الشرعية التي تحرم الإفساد، ودعت إلى اعتماد سلوكيات إيجابية مثل الترشيد في الاستهلاك، وإجراء الصيانة الدورية للصنابير والمواسير، والتأكد من عدم وجود تسريبات مهدرة للمياه.
وتناولت كذلك أهمية تطوير نظم الري الحديثة، مثل الري بالتنقيط والرش، بوصفها وسيلة فعالة للحفاظ على الموارد المائية في القطاع الزراعي. وأشارت إلى ضرورة الالتزام بالضوابط المتعلقة بزراعة المحاصيل كثيفة الاستهلاك للمياه، مثل الأرز والقصب، لتقليل الضغط على الموارد المائية.
كما حثت المطوية على تطبيق أساليب الاستفادة من مياه الأمطار والسيول لتعظيم الإفادة منها، ودعت إلى الحفاظ على مياه نهر النيل والمجاري المائية، مشددة على خطورة تلويثها أو إلقاء المخلفات فيها، سواء كانت صلبة أو سائلة.
واختتمت المطوية بتقديم نصائح وإرشادات عملية للأفراد والمؤسسات لمنع إهدار المياه في المنازل والمزارع، واستخدام أساليب الري الحديثة؛ بهدف الحفاظ على نعمة الماء وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموارد المائية المحافظة على الماء وزارة الأوقاف التحديات العالمية الاعمال الانسانية الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
دورة مجانية بالدهان الدمشقي في مديرية ثقافة حمص
حمص-سانا
بهدف الحفاظ على الفنون التراثية ونقلها إلى الأجيال الشابة، افتتح قسم التراث في مديرية ثقافة حمص اليوم دورة تدريبية مجانية في فن الدهان الدمشقي، بمشاركة عدد من المتدربين.
وفي تصريح لمراسلة سانا ذكرت مسؤولة قسم التراث في مديرية الثقافة بحمص آية سليم، أن القسم يعمل على إحياء الفنون التقليدية التي تشكل جزءاً من تراثنا وهويتنا السورية الثقافية، وتوثيق التراث اللامادي من خلال الدورات والمعارض، واختيار المتدربين من مختلف الفئات العمرية من عمر 16 سنة إلى 30 سنة لنقل الفن عبر الأجيال، لافتة إلى أن الدورة تستمر نحو شهر ونصف الشهر وتتضمن 12 جلسة.
بدوره، لفت الحرفي أحمد الكردي إلى أهمية مثل هذه الدورات في الحفاظ على التراث السوري وحمايته من الاندثار، وتعزيز تواصل الأجيال الشابة مع تراثهم اللامادي، لافتا إلى جهوده الشخصية في نقل زخارف المسجد الأقصى بالرسم العجمي إلى حمص، كما وثقها في سقف المدخل الغربي بالجامع الكبير.
وأوضح الكردي أن الرسم العجمي يسمى بالرسم الدمشقي النافر، وذلك من خلال استخدام مواد معينة كالصمغ العربي والسبيداج والزنك والسيلر والجبصين؛ لتزيين المساجد والقصور والبيوت العريقة.
هادي سليمان أحد المتدربين، أشاد بأهمية هذه الدورات في تعريفهم بتراثهم وحضارتهم، وبالدور المهم لمديرية الثقافة في تشجيعهم من أجل الحفاظ عليها، أما المتدربة فاطمة رمضان فأوضحت أن حبها للرسم وشغفها بالبحث في التراث دفعها للتسجيل في هذه الدورة، والتي تعتبرها فرصة استثنائية لأنها تتم من قبل أحد أهم الحرفيين.
تابعوا أخبار سانا على