المجاهد بللو الحاج سليمان بن محمد في ذمة الله
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
انتقل الى رحمة الله المجاهد بللو الحاج سليمان بن محمد ، الذي قضى حياته في خدمة العلم وتعليم الأجيال والجهاد في سبيل الجزائر ، وكان نموذجًا في الإخلاص والبذل.
وُلد المرحوم الحاج سليمان بللو في 17 مارس 1936 بمدينة غرداية انتقل إلى مدينة تبسة عام 1941 وهو في الخامسة من عمره، حيث نشأ وترعرع مع إخوته وسط بيئة تمزج بين القيم العريقة والتربية الصالحة.
بدأ مشواره التعليمي الرسمي في عام 1942، وبرز بتفوقه في المدرسة الإضافية الفرنسية (L’École Supplémentaire Française) بتبسة. بعد ذلك، اجتاز امتحان مرحلة التعليم المتوسط في مدينة قسنطينة عام 1951، حيث واصل تألقه العلمي.
مع اندلاع الثورة التحريرية، تشبّع الحاج سليمان بللو بروح الوطنية، وعمل جاهدًا لدعم المجاهدين والمساهمة في الثورة. تحولت عائلته إلى معقل لدعم الثوار من خلال توفير المؤونة واللباس وجمع التبرعات. كما واصل دوره التربوي كمدرس في مدينة الونزة (تبسة) رغم ظروف الاحتلال.
هذا وتشيع جنازة المرحوم غدا الجمعة بعد العصر بمقبرة الشيخ بابا السعد غرداية
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحاج سلیمان
إقرأ أيضاً:
محامو الطوارئ: الأجهزة الأمنية اغتالت ناشطاً مدنياً تحت التعذيب في الحاج يوسف
حملت المجموعة الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي وصفتها بـ”جريمة قتل تحت التعذيب” و”جريمة ضد الإنسانية”، مطالبةً بفتح تحقيق شفاف حول ملابسات الاعتقال والتعذيب والوفاة، ومحاسبة جميع المتورطين من المنفذين.
الخرطوم: التغيير
اتهمت مجموعة محامو الطوارئ الأجهزة الأمنية بالتورط في جريمة قتل المواطن بكري عبد الله أبكر أبوه، أحد أعضاء لجنة التغيير والخدمات في مربع 6، حي الوحدة بالحاج يوسف، بعد اعتقاله واقتياده إلى المجمع الثقافي المجاور لسوق 6، والذي وصفته المجموعة بأنه مركز احتجاز غير رسمي.
ووفقاً لبيان صادر عن المجموعة اليوم الخميس، فإن الضحية تعرّض للتعذيب داخل هذا المركز ما أدى إلى وفاته، مشيرة إلى أن استهدافه جاء على خلفية دوره المجتمعي ونشاطه السلمي، واعتبرته امتداداً لنمط متكرر في استهداف النشطاء المدنيين.
وحملت المجموعة الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي وصفتها بـ”جريمة قتل تحت التعذيب” و”جريمة ضد الإنسانية”، مطالبةً بفتح تحقيق شفاف حول ملابسات الاعتقال والتعذيب والوفاة، ومحاسبة جميع المتورطين من المنفذين.
كما طالبت بوقف استخدام المرافق المدنية كمراكز احتجاز غير قانونية، وإنهاء الاعتقالات التعسفية التي تطال المدنيين على خلفية نشاطهم السلمي، محذّرة من أن استمرار هذه الانتهاكات يكرّس الإفلات من العقاب ويُهدد السلم المجتمعي وسيادة القانون.