نأت الحكومة الروسية بنفسها عن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بعد قرابة شهر من الإطاحة به في دمشق.

 

وقال وزير الخارجية سيرجي لافروف إن الإطاحة السريعة بالأسد كانت نتيجة عجزه عن معالجة المشاكل الاجتماعية في البلاد، وفق وكالة الأنباء الروسية "تاس".

 

كما أضاف قائلا: "إن أحد أسباب تدهور الوضع كان عجز الحكومة السابقة عن تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وسط الحرب الأهلية الممتدة".

 

بعد 9 سنوات من الدعم العسكري الروسي لدمشق، تخلت موسكو عن حليفها بشار الأسد عقب سقوطه على يد فصائل مسلحة في 8 من ديسمبر الجاري، لتؤكد أن الإطاحة بالنظام السابق كانت نتيجة "أفعاله".

 

وأردف "أنه بعد النجاحات التي تحققت في مكافحة الإرهاب الدولي، والتي شاركت فيها أيضا القوات الجوية الروسية، توقع السوريون أن تتحسن حياتهم"، مبيناً أن ذلك لم يحدث نتيجة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سوريا.

 

وكانت روسيا داعما رئيسيا للأسد منذ 2015، ولديها قواعد عسكرية هناك ووقعت اتفاقا مع النظام السوري في أغسطس/آب 2015، يسمح لقواتها العسكرية باستخدام قاعدة حميميم دون مقابل ولأجل غير مسمى.

 

إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد قبل أيام أنه لا يرى أن الإطاحة بالأسد تشكل هزيمة للجيش الروسي.

 

بل اعتبر أن بلاده حققت أهدافها هناك، ألا وهي منع انتشار الإرهاب.

 

كما أوضح الكرملين، بعد يومين من الإطاحة بالأسد إن الرئيس السوري السابق قرر شخصياً وبصورة مستقلة التنحي عن منصبه.

 

يذكر أن روسيا كانت قدمت "لجوءاً إنسانياً" للأسد فور خروجه من سوريا في السابع من ديسمبر الحالي مع تقدم الفصائل نحو العاصمة دمشق

 

لتعلن الحكومة السابقة في اليوم التالي 8 ديسمبر سقوط النظام السابق، الذي كان مدعوماً لسنوات من قبل موسكو وطهران على السواء.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الروسية: لندن تخطط لاستفزاز جديد ضد روسيا في أحد الموانئ الأوروبية

روسيا – حذر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية من أن بريطانيا تخطط لاستفزاز جديد على شكل هجوم تحت علم رائف في أحد الموانئ الأوروبية لدفع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة دعمه العسكري لأوكرانيا.

وجاء في بيان نشره جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية اليوم الاثنثن، أنه وفقا لمعلومات تلقاها جهاز الاستخبارات الروسية، فإن لندن غاضبة من فشل الجهود البريطانية طويلة الأمد لإلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا وتحويلها إلى دولة منبوذة.

وأشار البيان إلى أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وأجهزتها الاستخباراتية “تستعد للرد على النجاحات الروسية في مسرح العمليات العسكرية في أوكرانيا باستفزاز دنيء آخر”.

ووفقا للخطة البريطانية، فإن مجموعة من الروس الخونة الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية ستهاجم سفينة تابعة للبحرية الأوكرانية أو سفينة مدنية أجنبية في أحد الموانئ الأوروبية. وقد وصل أعضاء المجموعة بالفعل إلى المملكة المتحدة للتدرب على العمليات التخريبية.

وأضاف البيان، أنه من مقرر بعد “اكتشاف” الإرهابيين ادعاء أنهم كانوا يتصرفون “بناء على تعليمات من موسكو”، إذ تعول لندن على أن النخبة السياسية الأوروبية المعادية لروسيا ستصدق بكل سرور الرواية الزائفة عن “عملاء الكرملين الخبثاء” لتبرير الحاجة إلى زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا وعسكرة “أوروبا الموحدة” لمواجهة “العدوان الروسي”.

ولفتت الاستخبارات الروسية أنه من المقرر تزويد منفذي الهجوم بمعدات غوص صينية الصنع، وذلك بهدف تقديم هذه المعدات بعد مصادرتها خلال “التحقيق”، على أنها “دليل قاطع” على دعم الصين لما يسمى بـ”العدوان الروسي المسلح على أوكرانيا”.

وفي ختام البيان، أعربت الاستخبارات الروسية عن استغرابها من أن البريطانيين “الذين كانوا يطلق عليهم ذات يوم ــ وبحق ــ اسم “ألبيون الغادرة”، يعتقدون أن مثل هذه المسرحية الرخيصة ستسمح لهم بتضليل هذا العدد الكبير من السياسيين المحنكين” في العالم.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: أزمة الكهرباء كانت نتيجة تراكم مديونيات الشركات.. والعمل مستمر بحقل ظهر
  • مساعد الرئيس الروسي: بوتين سيشارك في قمة روسيا - آسيا الوسطى في 9 أكتوبر الجاري
  • 7 نصائح للقراءة السريعة.. حافظ على الفهم واكسب الوقت
  • الاستخبارات الروسية: لندن تخطط لاستفزاز جديد ضد روسيا في أحد الموانئ الأوروبية
  • ما وراء الخبر يتناول أول انتخابات بسوريا بعد سقوط الأسد
  • انطلاق أول انتخابات لمجلس الشعب في سوريا منذ سقوط الأسد
  • الشرع يكشف رد روسيا بشأن تسليم بشار الأسد
  • الأولى منذ سقوط الأسد.. انطلاق انتخابات مجلس الشعب في سوريا
  • خلال ساعات..سوريا تترقب أول مجلس شعب بعد سقوط نظام الأسد
  • سوريا.. انطلاق انتخابات مجلس الشعب الأولى منذ سقوط الأسد