قال الدكتور أحمد سمير بدر - وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء - أن القطاع الصحي يشهد تحولات جذرية مع بداية العام الجديد، حيث تسعى وزارة الصحة والسكان المصرية إلى تطوير البنية التحتية الصحية، وتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين بسيناء .


َواوضح وكيل وزارة الصحة، أن الاستراتيجية الجديدة للقطاع الصحي بشمال سيناء تهدف إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطن بالقرب من محل سكنه , وتوسيع نطاق التغطية الصحية بالأماكن البعيدة والمناطق الأكثر احتياجاً عن طريق القوافل الطبية .

وأشار الدكتور أحمد الى أن أبرز محاور الاستراتيجية بالعام الجديدة هي : استمرار تطوير البنية التحتية الصحية من خلال إنشاء وتحديث المستشفيات والمراكز الصحية المطورة , وتحديث المستشفيات القائمة لتقديم خدمات طبية متكاملة .


وأكد "بدر" أن تطوير المراكز الصحية في مراكز وقري المحافظة مستمر لتسهيل وصول المواطنين للخدمات الصحية، موضحا أن وزارة الصحة والسكان تعمل على توفير الأجهزة والمعدات الطبية بعدد من الأقسام الفنية مع بداية العام الجديد 2025، وأنه سيتم تزويد المستشفيات والمراكز الصحية بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لتشخيص وعلاج الأمراض المختلفة. علاوة على تعزيز الكوادر الطبية باستمرار تدريب وتأهيل الكوادر. لأفتا إلى انه مع بداية العام الجديد سيتم تدريب وتأهيل الكوادر الطبية على أحدث التقنيات الطبية , وتطوير مهاراتهم في مجال الرعاية الصحية .


وأشار وكيل وزارة الصحة إلى سعى المديرية لجذب الكفاءات الطبية للعمل في شمال سيناء، وتوفير حوافز مشجعة لهم لتحسين جودة الخدمات الصحية وسد العجز في عدد من التخصصات مع العام الجديد . مضيفا بأن المديرية تعمل على تطبيق معايير الجودة في تقديم الخدمات الصحية لضمان حصول المرضى على أفضل رعاية ممكنة. علاوة على تطوير برامج الوقاية والتثقيف الصحي لتنفيذ برامج توعية صحية شاملة لتشجيع السكان على اتباع أنماط حياة صحية والوقاية من الأمراض .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القطاع الصحي وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء وزارة الصحة والسكان المصرية تطوير البنية التحتية الصحية المزيد العام الجدید وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

خبيرة حضرية: مدينة عمرة تُجسد التنمية المستدامة وتفتح فرص عمل

صراحة نيوز- قالت الخبيرة في التطوير الحضري، ديالا الطراونة، إن المدن تُنشأ بناء على الحاجات الاقتصادية والحاجات المتنوعة للأفراد والجماعات.

وأضافت الطراونة أن مدينة عمرة، بتخطيطها والمرافق المتوفرة فيها، تؤكد على الاقتصاد الذي يتمركز حوله الناتج المحلي في الأردن، خصوصا في مجالات التعليم والسياحة والخدمات، خاصة الخدمات الإلكترونية والتقنية.

وأشارت إلى أن البنية التحتية التي ستوفرها المدينة ستساعد هذه الفئات في تقديم الخدمات، وتقود مشاريع ريادة الأعمال التي تعتمد على مفاهيم الاستدامة ومكافحة التغير المناخي.

وبينت الطراونة أن المنطقة التي سيتم تأسيس مشروع مدينة عمرة عليها، تتمتع بطبغرافية تسمح بوجود حصاد مائي، كما أن المنطقة التي تمتد عليها الحديقة البيئية تضم العديد من الممرات المائية، مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة للاستفادة من حصاد المائي، بالإضافة إلى أن التخطيط الحضري وتنظيم المواقع تم بناء على أنواع النباتات التي تم اختيارها بعناية من قِبل الشركة التي أجرت المخطط الشمولي.

وأوضحت أن هناك العديد من العوامل التي قد تجذب السكان إلى مدينة عمرة، خصوصا من المناطق المحيطة، إذ تمتاز المدينة بموقع استراتيجي، حيث تبعد عن وسط عمّان أقل من 40 كم، وعن الزرقاء 35 كم، وعن مطار الملكة علياء الدولي 35 كم، كما أن تزوديها بشبكة نقل قائمة حاليا يعد دافعا لسهولة الوصول.

ولفتت الطراونة إلى أنه سيكون هناك فتح للاكتتاب الجزئي للأفراد وفرص للاستثمار للمواطنين، حيث يبدأ الاكتتاب من 10 آلاف إلى 25 ألف دينار، وأن هذه المشاريع يمكن للمواطنين من ذوي الدخل المتوسط الاستثمار فيها أو العمل بها في هذه المدينة.

وأكدت أن المشاريع الأربعة الأولى في المدينة ستوفر آلاف فرص العمل، مشيرة إلى وجود 20 ألف دونم من الأراضي بجانب المدينة، ستكون مخصصة للمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، حيث ستشمل هذه الأراضي مدنا إسكانية تقليدية ومساكن لجميع الفئات التي ستشغل المدينة.

وكشفت الحكومة السبت، عن تفاصيل مشروع “مدينة عمرة” الذي يتضمن مراحل عدة حيث تتضمن المرحلة الأولى من المشروع تخصيص أراضٍ لإقامة مشاريع استثماريَّة إنتاجيَّة تشمل مركزاً دوليَّاً للمعارض والمؤتمرات سينجز عام 2027.

وأطلق رئيس الوزراء جعفر حسان، مشروع مدينة عمرة الذي يشكل نموذجاً جديداً في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد، ويراعي معايير الاستدامة والحداثة، ويفتح فرصاً استثماريَّة واقتصاديَّة واعدة، وهو نواة لمدينة مستقبليَّة نموذجيَّة للشباب والجيل القادم، وبتنظيم وتخطيط محكم، تمتد مراحل تطويرها على مدى 25 عاماً وبشكل عابر للحكومات.

وأكدت الحكومة بأن مدينة عمرة، عند اكتمالها لن تكون عاصمة جديدة ولا إداريَّة، بل يأتي مشروعها لمواكبة الحاجات السكانيَّة المستقبليَّة في المملكة، خصوصاً في مدينتي عمَّان والزرقاء، اللَّتين يُتوقَّع أن يصل عدد السكَّان فيهما إلى 11 مليون نسمة خلال 25 عاماً، إذا استمر النمو السكَّاني على مساره في العقد الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزير صحة القضارف يطّلع على سير حملة الرش الجوي ويشهد أداء القسم لـ263 من الكوادر الصحية
  • الأمير عبدالعزيز بن سعد يرعى افتتاح مستشفى حائل العام ويشيد بدعم القيادة للقطاع الصحي
  • افتتاح "وحدة طب الكلى" بالخابورة ضمن جهود الارتقاء بالخدمات الصحية
  • حقيقة الفيروس الجديد في مصر.. الصحة توضح وتقدم نصائح مهمة للوقاية
  • عبد الغفار: المشكلات بين المريض ومقدم الخدمة الصحية لا تكاد تذكر
  • قرارات جديدة لدعم تطوير الخدمات الطبية في قصر العيني
  • ننشر.. تفاصيل استراتيجية الحكومة لتحقيق الانضباط المالي
  • 5 نصائح للحماية من الفيروس الجديد وتحذير بشأن لبن الأبقار للرضع
  • خبيرة حضرية: مدينة عمرة تُجسد التنمية المستدامة وتفتح فرص عمل
  • صحة مطروح: استمرار أعمال لجنة اختيار وقياس أداء القيادات الصحية