مطالب بـ «الشيوخ» بزيادة الاستثمار في الأبحاث الجيولوجية وتقنيات التنقيب الحديثة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
طالبت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ بزيادة الاستثمار في الأبحاث الجيولوجية وتقنيات التنقيب الحديثة، الأمر الذي يسهم في اكتشاف المزيد من الموارد الطبيعية القابلة للإنتاج الاقتصادي، فضلا عن تحسين البنية التحتية، لتسهيل أعمال الاستخراج والنقل مع الاهتمام بالاستدامة البيئية، وتطبيق أساليب التعدين الصديقة للبيئة ، جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.
وقالت على جانب آخر، أتصور أن الحكومة لديها بالفعل العديد من البرامج والآليات التي تشجع من خلالها الشركات المحلية والاجنبية على الاستثمار في صناعة التعدين.
وأكدت على ضرورة العمل المكثف في هذا الشأن، خاصة في مجال الصناعات التي تمنح قيمة مضافة تحقق زيادة في الدخل القومي.
وأضافت: أدعو إلى ضرورة الاهتمام بالكوادر البشرية المدربة من خلال إعداد مناهج دراسية متخصصة في التعدين والصناعات القائمة عليه، كذلك تحقيق شراكة بين المؤسسات التعليمية والشركات العاملة في التعدين، أيضاً توفير برامج للتدريب المستمر للعمالة في هذا القطاع الذي يشهد تطورات متلاحقة على المستوى العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموارد الطبيعية الأبحاث الجيولوجية الكوادر البشرية المدربة المزيد
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية للاعتناء بالمجموعات التي قاتلت بالقطاع
صراحة نيوز-دعا مسؤولون إسرائيليون إلى ضرورة الاعتناء منذ الآن بالمجموعات المحلية التي خاضت قتالًا ضد حركة حماس خلال الحرب، تحسبًا لما بعد وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكدت الدعوات على عدم التخلي عن هذه التشكيلات خشية وقوعها مرة أخرى في قبضة حماس، وبحث سُبل إدماجها ضمن تسوية شاملة تضمن استقرار المناطق التي تنشط فيها.
من المقترحات المطروحة منح هذه المجموعات أدوار إقليمية مرتبطة بإدارة المساعدات الإنسانية أو البقاء قرب الحدود، مع تأمين حماية دولية لها، بحيث تُشَكّل جزءًا من ترتيب أمني وسياسي جديد يوجّه رسالة لمن وقف إلى جانب إسرائيل خلال المواجهات.
وجرى الإشارة أيضًا إلى أن إنجاز وقف الحرب بشروط محددة—منها عودة جميع الرهائن الأحياء وضمان تمركز الجيش الإسرائيلي داخل “الخط الأصفر”—يُعتبر إنجازًا استراتيجياً لكنه ليس نهاية المسار، بل بداية لترتيبات أوسع تتطلب إدارة لقضايا أمنية وسياسية معقدة في المنطقة.
على صعيد متصل، برزت مجموعة محلية تُعرف باسم “أبو شباب” في رفح، التي سلّحتها جهات محلية خلال فترة القتال للعمل ضد حماس. وأعلنت المجموعة ترحيبها بالاتفاق ووقف الحرب.
مؤكدة أنها ستبقى في منطقتها للدفاع عن أراضيها، مع إبداء رغبة في أن يتحول قطاع غزة إلى مكان آمن ومستقبل يعمل فيه الجميع دون منظمات مسلحة أو حروب. كما عبّرت عن حاجتها إلى حماية دولية خلال فترة الهدنة خشية تعرض عناصرها للاستهداف.