تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زار مقر وزارة العمل، اليوم الأحد، وفد من مدارس النيل الدولية، بحضور قيادات من الاتحاد العام للمصريين في الخارج.

وبتوجيه من وزير العمل محمد جبران، استقبل الوفد، المستشار إيهاب عبدالعاطي المستشار القانوني للوزارة، وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، وعبدالوهاب خضر المتحدث الرسمي بإسم الوزارة، الذين أجابوا عن التساؤلات التي طرحها وفد طلاب مدارس النيل الدولية، والتي تلخصت في إستفسارات عن جهود الدولة ووزارة العمل لمواجهة البطالة والاستعداد لوظائف المستقبل، والتحديات التي تواجه سوق العمل، وتأثير الثورة التكنولوجية والذكاء الإصطناعي على الوظائف.

وخلال الحوار إستعرض المستشار إيهاب عبدالعاطي توجيهات وزير العمل محمد جبران خلال هذه الفترة على تطوير منظومة التدريب المهني وتنمية مهارات الشباب ، والتعاون مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل لائقة للشباب ، واتباع كافة السياسات التي من شأنها ربط العملية التعليمية والتدريبية باحتياجات سوق العمل، وإنماط العمل الجديد، واستشراف وظائف المستقبل، والتعامل معها، وسد الفجوة بين المهارات المطلوبة واحتياجات “السوق”.

وأكد عبدالعاطي على المبادرات الرئاسية التي ساهمت في التنمية البشرية للإنسان ، لتأهيله لسوق العمل، وتوفير حياة كريمة له، وكذلك المشروعات الوطنية العملاقة التي تتميز بها "الجمهورية الجديدة" تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي نجحت في تخفيض نسبة البطالة من 13% عام 2014 ،إلى أقل من 7% الأن.

وأوضح عبدالعاطي إلى الجهود التي تبذلها الدولة بشكل عام من أجل التعامل مع تحديات سوق العمل ،والإستفادة من الثورة التكنولوجية لخدمة منظومة التدريب من أجل التشغيل، وكذلك الإستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة في خدمة التوظيف، والتواصل بين أصحاب الأعمال ، والباحثين عن فرص عمل للقضاء على البطالة ومواجهة الهجرة غير الشرعية،وإصدار تشريعات تُحفز على الإستثمار وتشجيع الشباب على العمل في القطاع الخاص.

ودعا المستشار إيهاب عبدالعاطي الطلاب المشاركين في هذا اللقاء بتقديم مقترحاتهم ورؤيتهم وأبحاثهم الخاصة بظاهرة البطالة حول العالم ،ورؤيتهم لمواجهتها إلى الوزارة للإستفادة ،في إطار الحرص على التواصل مع أصحاب الرؤي التي تخدم ملف العمل.

وفي النهاية توجه الضيوف بالشكر والتقدير إلى وزير العمل محمد جبران على الإستجابة لهذا اللقاء والحوار مع "الوزارة" ، وكذلك على الجهود المبذولة خاصة في مجالات التدريب المهني وتوفير فرص العمل ،والإستعداد لوظائف المستقبل.

وحضر اللقاء من الإتحاد العام للمصريين بالخارج : المهندس إسماعيل أحمد علي رئيس مجلس الإدارة، والدكتور أحمد ياقوت رئيس فرع الإتحاد بلبنان، و محمد إبراهيم أبو العيش عضو مجلس إدارة الإتحاد، والدكتورة إيمان الشامي المدير الإقليمي للإتحاد، ومن جانب مدرسة النيل  المصرية الدولية الدكتور عماد العجان مدير عام مدارس النيل الدولية، والمدرسة ريهام طارق ، والطلاب : هنا أحمد كمال، وميليا محمد حمدان، وملك محمد عبد العظيم، ولارا محمد حمدي، وفاطمة طارق عجلان.

يشار هنا إلى أن مدارس النيل الدولية تأسست في مصر عام 2010 ،ولديها 14 فرعاً، ويدرس فيها 13 ألف طالب وطالبة.

وهي مدارس مصرية دولية يساهم في تأسيسها صناديق تمويل حكومية، ويشرف عليها وحدة شهادة النيل الدولية التابعة لوزارة التربية والتعليم بالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كمبريدج البريطانية التي تقدم الدعم الفني للمدارس وتعتمد شهاداتها بالخارج.

FB_IMG_1736085834586 FB_IMG_1736085832123 FB_IMG_1736085828538 FB_IMG_1736085824867 FB_IMG_1736085820937 FB_IMG_1736085817701 FB_IMG_1736085814797 FB_IMG_1736085812589 FB_IMG_1736085810149

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل الثورة التكنولوجية الجمهورية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي العملية التعليمية المشروعات الوطنية المصريين بالخارج بطالة توفير فرص عمل حياة كريمة مدارس النيل مدارس مصر محمد جبران منظومة التدريب المهني مواجهة البطالة نسبة البطالة وزير العمل محمد جبران وزارة العمل وظائف المستقبل مدارس النیل الدولیة

إقرأ أيضاً:

حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي أكدت أن كل الخيارات متاحة لحماية حصة مصر من مياه النيل

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن تشديد الرئيس السيسي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك عقب المباحثات مع يويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، بقصر الاتحادية، على أن قضية المياه هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر، وأن التخلي عن حصتها المائية يُمثل "التخلي عن حياتنا" يعكس إدراك القيادة المصرية لخطورة أي نقص في المياه على الأمن القومي.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن تأكيد الرئيس السيسي على رفض مصر الكامل للإجراءات الأحادية التي تتخذها بعض دول حوض النيل الشرقي ليس مجرد موقف دبلوماسي، بل هو رسالة حاسمة مفادها أن مصر لن تقبل بفرض الأمر الواقع الذي قد يؤثر على حصتها المائية التاريخية، كما أن التأكيد على أن "من يعتقد أن مصر ستغضّ الطرف عن حقوقها المائية فهو مخطئ" يُعتبر تحذيرًا مباشرًا وصريحًا لكل من يُفكر في تجاوز حقوق مصر.

المؤتمر: تصريحات الرئيس السيسي مع رئيس أوغندا رسالة ردع لمن يحاول المساس بحقوق مصر المائيةالرئيس السيسي: مصر حريصة على الارتقاء بالعلاقات مع أوغندا إلى آفاق أرحبالرئيس السيسي: شباب مصر يمتلكون وعياً وطنياً وعزيمة قوية.. وهم حماة الوطن من المخاطربكلمات موسيفيني.. الرئيس السيسي: "مصر تعني الحديقة" التي لا مصدر لمياهها سوى النيل

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن كلمة الرئيس السيسي توازن بين التأكيد على الحقوق المصرية وتقديم يد العون للتعاون مع دول الحوض، والرئيس السيسي يوضح أن مصر لا تُعارض التنمية في دول حوض النيل، سواء كانت للزراعة أو توليد الكهرباء، شريطة ألا تؤثر هذه التنمية على حصة مصر المائية، ويهدف هذا الموقف إلى دحض أي اتهامات بأن مصر تسعى لعرقلة التنمية في الدول الشقيقة، كما أن الإشارة إلى أن كمية المياه التي تصل إلى النيل تمثل 4% فقط من إجمالي المياه في حوض النيل الأزرق والأبيض "1600 مليار متر مكعب"، بينما يتم فقدان الجزء الأكبر منها في الغابات والمستنقعات، يفتح الباب أمام حلول مبتكرة للتعاون مثل مشروعات لتقليل الفاقد وزيادة كفاءة استخدام المياه، وهو ما يعود بالنفع على الجميع.

ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي وجهت عدة رسائل مهمة، أبرزها أن الأمن المائي جزء من الضغوط السياسية، حيث أن الإشارة إلى أن "ملف المياه يُمثل جزءًا من حملة الضغوط على مصر لتحقيق أهداف أخرى" تكشف عن فهم عميق للأبعاد السياسية للقضية، وهذا يوضح أن مصر تنظر إلى أزمة المياه ليس فقط كقضية فنية، بل كأداة يتم استخدامها لأغراض سياسية، فضلًا عن أن التعويل على الجهود الإقليمية، والإشادة بدور أوغندا واللجنة السباعية في إيجاد توافق بين دول حوض النيل يعكس حرص مصر على تفعيل الحلول الإقليمية والدبلوماسية، بدلاً من اللجوء إلى خيارات أخرى، وهذا يُبرز التزام مصر بالحل السلمي والتعاوني، واختتم الرئيس السيسي كلمته بتأكيد أن "نحن الأفارقة كفانا ما عانيناه من اقتتال"، وهي رسالة قوية تدعو إلى الوحدة والتعاون ونبذ الخلافات، وتؤكد على أن مصر جزء من النسيج الأفريقي.

وأكد أنه يُمكن وصف كلمة الرئيس السيسي بأنها قوية ومدروسة؛ فهي تجمع بين الوضوح والحزم في الدفاع عن الحقوق المائية المصرية، والمرونة والانفتاح على التعاون مع دول الحوض من أجل التنمية المشتركة، مع إدراك كامل للأبعاد السياسية للقضية.

وعن تأكيد الرئيس السيسي على أن وعي وصلابة المصرية هو الركيزة الأساسية لمواجهة أى تحدٍ أو تهديد مُحتمل، أشار إلى أن هذه الكلمة تأتي في وقت حساس تشهده المنطقة، سواء على الصعيدين الإقليمي أو الدولي؛ ففي ظل التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية المتزايدة، يصبح التأكيد على وحدة الشعب وتماسكه أمرًا ضروريًا، فضلًا عن أن الرئيس السيسي يسعى من خلال هذا التصريح إلى توحيد الصفوف بين القيادة والشعب، وإرساء فكرة أن التحديات ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود، ويُرسل هذا الخطاب رسالة واضحة بأن القوة الحقيقية للدولة تكمن في شعبها، وليس في الاعتماد على القوى الخارجية.

طباعة شارك الرئيس السيسي المستشار حسين أبو العطا حزب المصريين الأحزاب المصرية تحالف الأحزاب المصرية المؤتمر الصحفي المشترك

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: تنسيق مستمر مع اتحاد الغرف التجارية والقطاع الخاص لخفض الأسعار
  • وزير التربية والتعليم يكرم الطلاب أوائل مدارس النيل المصرية الدولية
  • بالصور والأسماء ..وزير التعليم يكرم الطلاب أوائل مدارس النيل المصرية الدولية
  • قبيل زيارة لاريجاني لبيروت.. الرئيس اللبناني: الاستقواء بالخارج مرفوض
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لشباب الجامعات والمصريين بالخارج لقيادتي القوات البحرية والصاعقة
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لشباب المصريين بالخارج وطلبة الجامعات لقيادتي القوات البحرية والصاعقة
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي طمأن المصريين بشأن مياه النيل
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي أكدت أن كل الخيارات متاحة لحماية حصة مصر من مياه النيل
  • وزيرا الخارجية والتعليم العالي يبحثان تعزيز التعاون التعليمي مع الخارج ودعم الطلاب المصريين المغتربين
  • لـ المصريين بالخارج .. احذر هذا الفعل يعرضك لغرامة مالية بالقانون