تدشين بئر إرتوازية في شبوة وإنشاء خزان تجميعي بعدن
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
دشّن محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، الثلاثاء، عملية تشغيل بئر ارتوازية المزودة بمنظومة الطاقة الشمسية في حقل العوشة ضمن حقول المياه المغذية لمدينة عتق مركز المحافظة، بتمويل جمعية النجاة الكويتية وتنفيذ مؤسسة أيادي الخير بالمشاركة مع مؤسسة المياه عتق.
وأكد المحافظ بن الوزير على اهتمام السلطة المحلية بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددًا على ضرورة مضاعفة الجهود والتنسيق المستمر في مختلف المؤسسات الخدمية لضمان تلبية احتياجات السكان الأساسية.
يأتي هذا الإنجاز ضمن الجهود المبذولة والمتواصلة التي تبذلها السلطة المحلية برئاسة المحافظ بن الوزير لتعزيز مستوى المشاريع الخدمية المقدمة للمواطنين ويأتي على رأسها رفع مستوى حقل المياه المغذية لمركز المحافظة، مدينة عتق.
في الأثناء، جرى في العاصمة عدن، توقيع اتفاقية بين الصندوق الاجتماعي للتنمية وشركة الغبة العالمية (دوم انترناشنول)، لتنفيذ مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي "المنطقة الأولى" بمنطقة البرزخ بمديرية خور مكسر، بتكلفة مليونين و749 ألفا و865 يورو، بتمويل من البنك الألماني للتنمية ومملكة هولندا.
الاتفاقية وقعها عن الصندوق، المدير العام في عدن، فؤاد طاهر، وعن الشركة، مدير عام العلاقات العامة مختار زغينة، بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، بدر معاون، ووكيل وزارة المياه والبيئة نجيب الشعبي، ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن المهندس محمد باخبيرة، ونائبيه بلال الشعبي وزكي حداد.
ويتضمن المشروع، إنشاء خزان حديدي ملحوم بسعة 18 ألف متر مكعب مع كافة التوصيلات والملحقات اللازمة لتركيب وتشغيل الخزان.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف خزان مائي هائل في باطن المريخ قد يحل لغز مصير مياه الكوكب المفقودة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توصل فريق بحثي دولي باستخدام بيانات المسبار “إنسايت” التابع لناسا، إلى اكتشاف مثير يفتح آفاقا جديدة لفهم تطور المريخ وإمكانية وجود حياة عليه.
وكشفت البيانات الحديثة عن وجود خزان مائي هائل مدفون تحت السهول الحمراء الغبارية للمريخ.
ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى التقنيات الزلزالية المتطورة التي زود بها المسبار “إنسايت”، والذي التقط ذبذبات ناتجة عن اصطدام نيزكين بسطح المريخ عام 2021، بالإضافة إلى زلزال مريخي وقع عام 2022.
وعند تحليل أنماط انتشار هذه الموجات الزلزالية، لاحظ العلماء ظاهرة غريبة: تباطؤ ملحوظ في سرعة الموجات عند أعماق تتراوح بين 5.4 و8 كيلومترات تحت السطح.
وحسب ما يؤكد فريق البحث، فإن التفسير الأكثر ترجيحا لهذه الظاهرة هو وجود طبقة مسامية مشبعة بالمياه السائلة، تشبه إلى حد كبير الخزانات الجوفية على الأرض. وتشير الحسابات إلى أن كمية المياه في هذه الطبقة كافية لتغطية سطح المريخ بالكامل بمحيط يتراوح عمقه بين 520 و780 مترا، وهي كمية هائلة تعادل عدة أضعاف ما تحويه الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.
هذا الاكتشاف يحل لغزا طالما حير العلماء: أين اختفت مياه المريخ التي كانت تتدفق على سطحه قبل مليارات السنين؟.
تشير الأدلة الجيولوجية إلى أن الكوكب الأحمر كان في الماضي أكثر دفئا ورطوبة، مع وجود أنهار وبحيرات وحتى محيطات. والآن يبدو أن جزءا كبيرا من هذه المياه قد تسرب إلى باطن الكوكب، حيث حفظ في هذه الطبقة العميقة.