موقع 24:
2025-05-23@22:26:02 GMT

عون: الجميع متساوون تحت راية العلم اللبناني

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

عون: الجميع متساوون تحت راية العلم اللبناني

أكد الرئيس اللبناني العماد جوزف عون، اليوم الأربعاء، أن الهدف حالياً يتمثل فى العمل على بناء الدولة واستعادة اللبنانيين فى الخارج ثقتهم فى بلدهم، وقال إن الجميع متساوون تحت راية العلم اللبناني.

وجاء ذلك خلال استقبال عون قبل ظهر اليوم بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر يازجي، وبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك يوسف العبسي الذين هنأوا عون بانتخابه رئيساً للجمهورية متمنين له التوفيق في سدة الرئاسة الأولى، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

البطريرك يازجي: أمام الرئيس عون مسيرة إنقاذ كبيرة وشاقة، وكلنا أمل بلبنان الجديد في عهده وهو نال ثقة جميع اللبنانيين pic.twitter.com/mXNu0NCrcR

— Lebanese Presidency (@LBpresidency) January 15, 2025

وقال عون: "أن هدفنا بناء الدولة والعمل على عودة أبنائنا من الخارج ومنح اللبناني في بلاد الاغتراب الثقة ببلده".

وشدد "على ضرورة طي صفحة الماضي والنظر إلى الأمام، ومعتبرا أن ليس من فضل لفئة أو طائفة على أخرى وأن الجميع متساو تحت راية العلم اللبناني". 

ولفت إلى أن "المحافظة على استقلالية القضاء والوضع الأمني أمر ضروري لتحقيق الازدهار الاقتصادي".

ورأى أن "مركز رئيس الجمهورية ليس منصباً فخرياً"  وكذلك المناصب الرئيسية في الدولة التي هي "مناصب لخدمة الشعب".

وأضاف "لم نأت لالتقاط الصور بل للعمل وخطاب القسم لم يوضع ليكون حبراً على ورق أو لكي يصفق له الناس، بل هو خارطة طريق ليضمن أن يعيش اللبنانيون بسلام وأمان وكرامة".

وكان الرئيس أجرى، الإثنين، الماضي استشارات نيابية لتسمية رئيس مكلف تشكيل حكومة جديدة.

واستدعى الرئيس عون القاضي نواف سلام، لتكليفه تشكيل الحكومة، بعد حصول القاضي سلام على أصوات غالبية النواب.

وبدأ القاضي سلام، الأربعاء، الاستشارات النيابية غير الملزمة لتأليف الحكومة وتستمر الاستشارات النيابية غير الملزمة إلى الخميس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المناصب الرئيسية لبنان

إقرأ أيضاً:

قيمة نفسك الفريدة

اسمحولي قرائي الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة، إن كل إنسان في هذه الحياة في أي مكان مهما كانت لغته أو جنسيته أو دينه أو عمله أو مكانته يبحث عن قيمة نفسه وتقدير ذاته.

فهناك من يجد قيمته في تولي منصب أو الحصول على نفوذ، فيظل يسعى جاهدا طوال حياته ليصل للمنصب الذي يحلم به وقد يجده وقد لا يجده وحينها قد يشعر بالإخفاق.

وهناك من يجد قيمته في جمع المال، فيظل يسعى للحصول عليه ومنهم من يحاول كسبه بطريقة ملائمة ومنهم من يسير في طرق غير سليمة للأسف للحصول عليه ليصبح غنيا ماديا ولكنه خسر أشياء أخرى وقيم أسمى لا يدريها ولا يدركها جيدا.

وهناك من يجد قيمته في تكوين أسرة، فيسعى للزواج وإنجاب أطفالا يتولى رعايتهم وشئونهم ويشاركهم حياتهم ويشاركونه حياته.

وهناك من يجد قيمته في تحصيل العلم وزيادة المعرفة، فيكافح ذلك الفرد من أجل التعلم ورفع المستوى العلمي وتعلم كل ما هو جديد في مجال معين أو عدة مجالات لتوسيع أفق معرفته.

ولكن.. هل هذا هو فقط ما يحقق قيمة الإنسان، هل قيمة الإنسان في العلم أو المال أو الجاه أو المنصب أو النفوذ أو العمل؟!.

هل فكرت ولو لحظة ماذا بعد هذا؟

هل حقا وجدت ما تريد؟

هل حقا حققت قيمة لنفسك أو ناسك أو مجتمعك أو وطنك؟

هل حقا رضيت بما وصلت له وحققته ورضيت عن حياتك بشكل كامل؟

قد يجيب البعض بنعم والبعض بلا.

بالطبع لن يمكنك الوصول للكمال المثالي، لأن الكمال لله وحده، وكل إنسان مهما وصل من محققات ينقصه الكثير والكثير بحكم الطبيعة البشرية.

ولكن رغم ما قد يصل له البعض من الناس من تحقيق لأحلامهم وأهدافهم إلى حد ما قد يشعرون أنهم لم يجدوا قيمة لأنفسهم.

إن قيمة الإنسان الحقيقية تكمن في الرضا والقناعة وحسن الخلق والتدين الوسطى واللين والطيبة والحنان والكلام الطيب والتعاون والمساعدة والمسامحة فجميعها من صفات النبلاء وهي تشعرك بقيمتك الحقيقية حين تتبادل الاحترام مع الأخرين، فحينها ستشعر بقيمتك ويقدرك الناس مهما كنت قليل المال أو الجاه أو العلم أو النفوذ.

فالقيمة ليست في علم تحصله وتكتمه وتتعالى به، وليست في مال تجنيه من طرق غير مشروعة لا يرضى عنها الله أو المجتمع، وليست في نفوذ أو جاه تحاول به الافتراء، وليست في عمل تمتهنه ولا تراعى حقه، بل قيمة الإنسان التي يجب أن يسعى لتحقيقها حقا في القناعة التي هي كنز لا يفنى، وفي تقديرك للآخرين وتقديرهم لك وتبادل الاحترام والأخلاق الحسنة.

وحقا كما قيل «وفي سعة الأخلاق كنوز الأرزاق».

اقرأ أيضاًكيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح

الجندي: حياة سيدنا النبي تعلمنا دروس عظيمة في الصبر والرضا |فيديو

أهمية الرضا الوظيفي

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية استقبل وفدا من مجلس عمل المشرق - المغرب في الاتحاد الأوروبي
  • سلام: لقاء أخوي مع الرئيس الفلسطيني
  • تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع رئيس الوزراء اللبناني
  • «إقامة دبي» ترفع «راية حمدان» في إنجاز يؤسس لمرحلة جديدة من التميز
  • الرئيس الفلسطيني يلتقي نظيره اللبناني في بيروت
  • الرئيس عباس يجتمع مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • قيمة نفسك الفريدة
  • ارفعوا العلم عاليًا
  • الرئيس اللبناني: زيارة محمود عباس لبيروت تتزامن مع تطورات إقليمية حساسة
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع نظيره اللبناني