يمانيون../
حيا رئيس الوفد الوطني المفاوض والناطق الرسمي باسم أنصار الله، محمد عبدالسلام، صمود غزة الأسطوري في مواجهة العدوان الصهيوني الشرس الذي استهدف الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية كانت وستظل القضية المركزية للأمة، وأن تحقيق السلام الحقيقي في المنطقة مرهون بزوال كيان الاحتلال الصهيوني المزروع بقوة غربية وأمريكية على حساب شعوب المنطقة.

وأشار عبدالسلام في بيان له إلى أن الشعب اليمني، رغم الحصار والظروف الصعبة الناتجة عن العدوان السابق، لم يتوانَ عن القيام بمسؤوليته في إسناد غزة. وأضاف: “شعبنا العزيز وقواته المسلحة كانوا في طليعة من ساند غزة بعمليات عسكرية مؤثرة ومظاهرات مليونية منذ بداية معركة الطوفان وحتى إعلان وقف إطلاق النار.”

وأكد عبدالسلام أن الوقوف إلى جانب غزة هو مسؤولية دينية وإنسانية تقع على عاتق الأمة الإسلامية، مشددًا على أن التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة لن تُنسى، لا سيما بعد استشهاد قادة بارزين مثل الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، الذين تركوا بصمات خالدة في سجل المقاومة.

كما أعرب عن تقديره العميق لجبهة المقاومة الإسلامية في لبنان، بقيادة الشهيد السيد حسن نصرالله، التي لعبت دورًا بارزًا في دعم غزة وفلسطين. ووجه التحية للمقاومة الإسلامية في العراق لما قدمته من إسناد بارز في معركة الأمة.

وفي ختام بيانه، شدد عبدالسلام على أن استمرار الاحتلال الصهيوني يشكل تهديدًا دائمًا لأمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن زوال هذا الكيان الطارئ هو الشرط الأساسي لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.

وكان وزير الخارجية القطري قد أعلن مساء اليوم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن وقف العدوان وسحب القوات الصهيونية من القطاع المحاصر.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اللجنة الدولية للتحقيق: الاحتلال يستهدف محو هوية الشعب الفلسطيني

دعت اللجنة الدولية للتحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى وقف كامل وغير مشروط للأعمال العدائية، والإنهاء الفوري للحصار المفروض على غزة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والرهائن، ووقف الهجمات على المواقع التعليمية والدينية والثقافية.
واستعرضت رئيسة اللجنة نافي بيلاي، أمام مجلس حقوق الإنسان تقريرًا جديدًا، كشف فيه عن أن هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلية ألحقت أضرارًا بأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في قطاع غزة، وأنها جزءًا من حملة أوسع لتدمير الأهداف المدنية والبنية التحتية من خلال الغارات الجوية والقصف، وبما يقوض هوية الفلسطينيين كشعب.محو التاريخ الفلسطيني المتوارثوأفادت بيلاي بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية استولت على مواقع التراث الثقافي في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وشردت السكان الفلسطينيين من تلك المواقع وفرضت قيودًا شديدة على وصولهم إليها، وأجرت حفريات أثرية أدت إلى إنشاء معالم سياحية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.
أخبار متعلقة العالم الإسلامي ترحب ببيان رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة بشأن فلسطينالحكومة الفلسطينية: حصار غزة يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال ينفذ مخططًا خبيثًا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة - france 24
وأكدت أن هذه الإجراءات تنكر علاقة الفلسطينيين بتراث الأرض وتاريخها، في تحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في عام 2024.
وأوضحت أن التدمير الشامل لغزة وتفكيك منظومتها التعليمية والصحية والمساكن والبنية التحتية والمواقع التراثية لمحو التاريخ المتوارث، يهدف إلى تقويض الروابط التاريخية للفلسطينيين بالأرض، وإضعاف هويتهم الجماعية ومن ثَمَّ إعاقة حقهم في تقرير المصير.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية للتحقيق: الاحتلال يستهدف محو هوية الشعب الفلسطيني
  • الحرس الثوري: عمليتنا بداية نهاية أسطورة الدفاع الجوي الصهيوني
  • بعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي.. أسطورة إيطاليا يفاجئ ميسي بهدية تاريخية
  • "مؤتمر القضية الفلسطينية": نؤكد استمرارية جهود إنهاء الحرب في غزة
  • الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية: ندعم كافة جهود إنهاء الحرب في غزة
  • وزير الدفاع الباكستاني: يجب وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإيران
  • احتجاجات في نيويورك تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • التقدم والاشتراكية يدين العدوان الصهيوني على إيران ويحذر من تداعياته الإقليمية والدولية
  • الديهي: مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية