مدربة تطوير الذات تكشف أسرار التوازن والتعافي من الأزمات .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
خاص
قالت مدربة تطوير الذات وتحسين جودة الحياة، خلود الرشود، إن التوازن في الحياة يُعد من العوامل الأساسية لتحقيق الاستقرار والتقدم الشخصي.
وأوضحت الرشود خلال استضافتها عبر قناة «SBC»، أن الإنسان لا يستطيع أن يركز في مجال واحد ويهمل باقي مجالات الحياة، واصفة التوازن بأنه يشبه التوازن في ركوب الدراجة، حيث يجب أن تكون الحركة مستمرة ومتوازنة بين مختلف جوانب الحياة.
وأشارت إلى أن المجتمعات الشرقية حياتهم روحانية، بينما المجتمعات الغربية مجالاتهم مادية ورأسمالية، ونحن المسلمون نجمع بين الجانبين .
وبسؤالها عن كيفية التعافي من الأزمات، أوضحت أن الطريقة التي نتعامل بها مع الأزمات هي التي تحدد قدرتنا على تجاوزها بنجاح، لافتة إلى أن قانون 90/10 ينص على أن 10% من الأحداث التي تحدث في حياتنا تكون خارجة عن إرادتنا، بينما الـ 90% المتبقية هي ردود أفعالنا التي هي تحت سيطرتنا.
كما أكدت على أهمية أن يكون الشخص واعيًا للإشارات المبكرة التي تدل على حدوث أزمة أو تغيرات في حياته، كما يجب أن يكون مستعدًا للأسوأ مع الحفاظ على الأمل في الأفضل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736993395856.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736993464244.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736993527916.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إدارة الأزمات التوازن الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: اليمن ضمن أسوأ أربع أزمات غذاء في العالم
كشف تقرير أممي أن الين ضمن أربع دول تواجه أسوأ أزمات الغذاء عالميًا خلال عام 2024، إلى جانب السودان ومالي وقطاع غزة، محذرًا من مستويات جوع كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين.
وقالت وكالات أممية ومنظمات دولية -في تقرير حول الأزمات الغذائية لعام 2025- أن نحو 48% من سكان اليمن – أي ما يقرب من 17 مليون شخص – واجهوا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بين أواخر 2024 ومطلع 2025.
وأرجع التقرير الأممي أسباب تفاقم الأزمة باليمن إلى التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء، إضافة إلى استمرار حرب الحوثييم، فضلًا عن الظواهر المناخية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات التي ألحقت أضرارًا كبيرة بالقطاع الزراعي.
ولفت التقرير إلى أن أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة عانوا من جوع حاد العام الماضي، في وقت تواصل فيه معدلات الجوع وسوء التغذية ارتفاعها للعام السادس على التوالي بفعل تصاعد الأزمات المناخية والسياسية والاقتصادية حول العالم.