وفد من وزارة الثقافة العمانية يزور جناح «الأعلى للشئون الإسلامية» بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
زار وفد من وزارة الثقافة العمانية، اليوم الجمعة، جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ضمن فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث استقبلهم الدكتور حسن خليل مدير عام الإدارة العامة لتحقيق المخطوطات وكتب التراث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بحفاوة كبيرة، وقدم لهم شرحًا وافيًا عن الإصدارات المتميزة التي يعرضها المجلس.
أشاد الوفد العماني بالتنوع الكبير في الإصدارات التي يقدمها المجلس، والتي تشمل كتب التراث الإسلامي والموسوعات المتخصصة التي تخاطب القضايا الفكرية والدينية بعمق، وأبدوا إعجابهم بالمستوى العلمي الرفيع لهذه الإصدارات، مؤكدين أنها تُعد مصدرًا قيمًا للأكاديميين والباحثين.
حكم من ترك عمله الأساسي للتربح من السوشيال.. أمين الفتوى يحسم الجدل
حكم الشرع في ارتداء الزوجة اللون الأسود حدادًا على زوجها
وأبدى الوفد تقديره الكبير لترجمات معاني القرآن الكريم التي يُصدرها المجلس بعدة لغات، مشيرًا إلى أهمية هذه الترجمات في توصيل رسالة الإسلام الوسطية لمختلف شعوب العالم.، وأثنوا على الموسوعة الفقهية التي وصفوها بأنها عمل موسوعي متكامل يخدم الفقه الإسلامي بجميع جوانبه.
أكد أعضاء الوفد العماني أن إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تُبرز جهود مصر في نشر الفكر الإسلامي المعتدل وتعزيز قيم التعايش السلمي بين الشعوب، وأضافوا أن سلطنة عمان، بصفتها ضيف الشرف لهذه الدورة من المعرض، تثمن هذه الجهود الثقافية الرائدة التي تُسهم في إثراء الساحة الفكرية.
اختتم الوفد زيارته بالتعبير عن إعجابه الشديد بالتنظيم المتميز للجناح ومستوى الإصدارات المقدمة، مشددين على أهمية استمرار التعاون الثقافي بين مصر وسلطنة عمان في مختلف المجالات الفكرية والعلمية، ومؤكدين أن جناح المجلس يعكس ريادة مصر في نشر الثقافة الدينية المستنيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الكتاب وزارة الثقافة العمانية الثقافة العمانية المزيد الأعلى للشئون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
وفد إماراتي يزور الصين لتعزيز التعاون في التعليم والذكاء الاصطناعي
قام وفد من مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التربية والتعليم، برئاسة معالي هاجر أحمد الذهلي، الأمين العام لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية.
جاءت هذه الزيارة، التي تم تنسيقها مع سفارة دولة الإمارات في بكين وقنصلية الدولة في شنغهاي، امتداداً للعلاقات المتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، والتي تشهد توسعاً مستمراً في مجالات التعليم والتقنية والاقتصاد والطاقة والاستثمار والثقافة والبحث العلمي، بما يعكس عمق الشراكة بين البلدين.
وشهدت الزيارة سلسلة لقاءات رسمية وميدانية مع مؤسسات حكومية وأكاديمية وبحثية صينية، بهدف تعزيز التعاون في تطوير النظم التعليمية، وتبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب الدولية في بناء مهارات المستقبل، والنظر في الفرص المشتركة التي يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة.
خلال الزيارة، التقى الوفد مسؤولين من وزارة التربية والتعليم الصينية ولجنة التعليم في شنغهاي وعدداً من المؤسسات المعنية بالأسرة وتمكين المرأة ورعاية أصحاب الهمم، حيث جرى استعراض السياسات الوطنية في جودة التعليم، وتنمية المجتمع، وحماية الطفل، وتطوير برامج الدعم الأسري، إلى جانب بحث آليات التعاون المرتبطة بالمحاور المشتركة بين الجانبين.
كما اطّلع الوفد على نماذج تعليمية متقدمة من خلال زيارات لجامعات ومدارس رائدة، شملت جامعة بكين وجامعة تسينغهوا وجامعة شنغهاي جياو تونغ وجامعة شرق الصين العادية، إضافة إلى مدرسة Shanghai Experimental School ومدرسة Beijing 101 وروضة Fangzhuang النموذجية.
وأتاحت هذه الزيارات فرصة موسّعة لفهم أساليب التعليم المبتكر، وبرامج رعاية الموهوبين، ونماذج المناهج المتكاملة، وطرق التقييم، وبرامج إعداد وتطوير المعلمين.
ومثّل الذكاء الاصطناعي في التعليم محوراً رئيسياً في الزيارة، حيث اطّلع الوفد على أحدث التطبيقات المستخدمة في التعلم التكيفي، وتحليل البيانات التعليمية، والتقييم الذكي، والنماذج المبنية على الخوارزميات في دعم العملية التعليمية وتحسين مخرجات التعلّم.
كما جرى بحث فرص التعاون لتطوير أدوات تعليمية ذكية وبحوث في الذكاء الاصطناعي تستفيد منها منظومتا التعليم في دولة الإمارات والصين، وتعزيز قدرات المدارس والمعلمين والجامعات في مجالات التكنولوجيا التعليمية المتقدمة.
وشملت الزيارة لقاءً مع عدد من الطلبة الإماراتيين الدارسين في الجامعات الصينية، حيث استمعت معالي هاجر الذهلي إلى تجاربهم الأكاديمية وتطلعاتهم المستقبلية، مؤكدة دعم دولة الإمارات لطلبتها المبتعثين وتشجيعهم على اكتساب المعارف والمهارات العالمية.
وأكدت معاليها أن الزيارة فتحت آفاقاً جديدة للتعاون الإماراتي-الصيني في التعليم والبحث العلمي والابتكار، وأن النماذج والتجارب التي اطلع عليها الوفد ستدعم جهود دولة الإمارات في تطوير منظومة تعليمية متقدمة تعتمد على الابتكار، وتمكين المعلم، وتعزيز البحث العلمي، وتفعيل التقنيات الحديثة في العملية التعليمية.
في ختام الزيارة، وجّه الوفد الإماراتي دعوات لعدد من المؤسسات التعليمية والبحثية الصينية لزيارة دولة الإمارات خلال المرحلة القادمة، بهدف متابعة مسارات التعاون، وتطوير برامج مشتركة في التعليم والذكاء الاصطناعي وتدريب المعلمين وتطوير المناهج والبحث العلمي والتبادل الأكاديمي، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات الأسرة والتنمية المجتمعية وتمكين المرأة.