بنك مجموعة بريكس بصدد إصدار سندات بالروبية الهندية في أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال كبير مسؤولي التشغيل في بنك التنمية الذي أسسته مجموعة دول بريكس إن البنك يسعى لإصدار أول سندات بالروبية الهندية بحلول شهر أكتوبر.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتعرض فيه البنك الجديد لضغوط من أجل جمع أموال بالعملات المحلية والتوسع في الإقراض منها.
وأضاف فلاديمير كازبيكوف في مؤتمر صحفي، الاثنين، قبيل قمة بريكس المقرر انطلاقها غدا الثلاثاء في جوهانسبرغ أن البنك أصدر أول سنداته بالراند، العملة الرسمية في جنوب إفريقيا، الأسبوع الماضي ويمكن أن يدرس إصدار سندات بالعملة المحلية في الدول الأعضاء مثل البرازيل وروسيا.
وتابع قائلا: "ربما نطرق أبواب السوق الهندية -الروبية- بحلول أكتوبر في الهند.. بدأنا التفكير بجدية الآن في استخدام عملات الدول الأعضاء في تمويل مشروعات بهذه العملة في دولة أخرى عضو بالمجموعة. مثلا سنستخدم اليوان الصيني لتمويل مشروع في جنوب أفريقيا بدلا من الدولار".
ورفض كازبيكوف الكشف عن حجم السندات التي يستهدف البنك إصدارها بالروبية الهندية.
كانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أنه كان يجري العمل على طرح مثل هذه السندات.
وتأسس بنك التنمية الوطني عام 2015، وهو الإنجاز الأكثر واقعية لدول بريكس، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، بينما تسعى لتحويل الكتلة إلى ثقل موازن للغرب.
ومع ذلك، فإن وتيرة الإقراض البطيئة بالفعل أعاقتها العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرازيل الهند اليوان الصيني الدولار الصين روسيا اقتصاد عالمي بريكس البرازيل الهند اليوان الصيني الدولار الصين روسيا اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
الحدود الهندية الباكستانية تشهد هدوءا «حذرا»
بونش"أ.ف.ب ":ساد الهدوء عند الحدود بين الهند وباكستان اليوم الأحد، بعد ساعات على تبادل الطرفين الاتهامات بخرق هدنة تم التوصل إليها بوساطة واشنطن وضعت حدا لأعنف مواجهة بينهما منذ العام 1999.
وعاد الهدوء إلى بلدة بونش الهندية (شمال غرب) التي تضررت بشدة جراء القصف وأعيد فتح سوقها. وقال بائع الفاكهة سهيل أنجوم (15 عاما) لوكالة فرانس برس "أشعر بسعادة بالغة. آمل بأن نتمكن من العودة إلى العمل وبأن يستمر الهدوء".
وعلى مدى أربعة أيام، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من تطوّر الوضع إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية للدعوة إلى ضبط النفس.
ووسط غياب أي مؤشرات على تراجع الأعمال العدائية، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاجأة بعد ظهر امس بإعلانه التوصل إلى "وقف لإطلاق النار كامل وفوري" بين الهند وباكستان برعاية واشنطن.
وسرعان ما أكد البلدان موافقتهما.
ولم ترد بلاغات عن حوادث عسكرية جديدة من البلدين بحلول منتصف اليوم الأحد.
وفجر اليوم الأحد، أشاد ترامب بـ"القوة التي لا يمكن زعزعتها" لقادة الهند وباكستان وبـ"حكمتهم"، متعهدا زيادة التجارة مع البلدين "بشكل ملحوظ".
وتحدّث ترامب امس عن مباحثات تهدف "للتوصل إلى حل في كشمير" التي تتنازع الدولتان السيادة عليها منذ استقلالهما عام 1947.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنّ الدولتين اتفقتا على "بدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد".
إلا أن مصدرا حكوميا في نيودلهي أفاد امس بأنه لم يتم اتخاذ أي قرار بالتفاوض بشأن "أي مسألة أخرى" غير إنهاء العمليات العسكرية.
وقوبل الإعلان عن وقف إطلاق النار بارتياح في مختلف عواصم العالم.
و"رحّبت" لندن "بدرجة بالغة" بوقف إطلاق النار بينما أشادت باريس بخيار البلدين "المسؤول". وأما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وإيران، فعبرا عن أملهما بـ"سلام دائم".
لكن عددا من الخبراء رأوا بأن مستوى التوتر بين البلدين ما زال مرتفعا فيما يعد الوضع الميداني هشا.
وحذّر المحلل لدى مجموعة الأزمات الدولية برافين دونتي من أن "أي تقدّم إيجابي في العلاقات الثنائية لم يتحقق منذ العام 2019". ولفت إلى أن الوضع سيبقى "متوترا وصعبا".