ماذا تعني «ريفييرا»؟.. أشار إليها ترامب في حديثه عن غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن «ترامب» عن خطة أمريكية للسيطرة على قطاع غزة وإعادة إعماره، وقال إنه يمكن تحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، لكن ماذا يعني «ريفييرا» من الأساس؟
كلمة «ريفييرا»، تعني «ساحل»، وهي كلمة إيطالية مستمدة من كلمة لاتينية، وتطلق على أي منطقة ساحلية أو سياحية ذات طابع متنوع ومشمس، ويذهب إليه السياح من جميع أنحاء العالم، وفقًا لموقع «Britannica» وهو موقع متخصص في المعلومات.
وهناك سواحل عديدة أطلق عليها «ريفييرا»، منها ريفييرا البحر الأحمر، وهو الشاطئ الشرقي لمصر، والريفييرا الأمريكية، وهي منطقة سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا، ورينديك ريفييرا، وهو اسم مختصر لبنما سيتي بيتش، فلوريدا، وريفييرا مايا، وهو المنطقة الموجودة على ساحل البحر الكاريبي من شبه جزيرة يوكاتان.
«ريفييرا» في أوروباوفي أوروبا، هناك أثينا ريفييرا، وهي ساحل أثينا على الخليج الساروني، والريفيرا التركية، والمعروف أيضا باسم ساحل الفيروز، والريفييرا الفرنسية، وهي جزء من الساحل الجنوبي لفرنسا، والريفييرا الإيطالية، وهي جزء من سواحل إيطاليا.
خطة «ترامب» للسيطرة على قطاع غزةوأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عن خطته لإعادة إعمار قطاع غزة، وتحدث حول سيطرة الولايات المتحدة على غزة.
واستكمل ترامب: «سنكون مسؤولين عن إخلاء غزة من كل المخاطر مثل المتفجرات وغيرها، وسنشرف على التخلص من المباني المدمرة والذخائر لعمل تنمية اقتصادية».
وبعد المؤتمر، قال مراسل «القاهرة الإخبارية» في واشنطن، رامي جبر، إن المقترح الأمريكي كان مفاجئًا ويستحق الاهتمام، مضيفًا أن «ترامب» تحدث عن سيطرة أمريكية على قطاع غزة لفترة مؤقتة من إعادة الإعمار تشرف فيها الولايات المتحدة على إعمار غزة، وإنشاء مكان جميل كما وصفه تسوده أشعة الشمس والهدوء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب نتنياهو ريفييرا خطة ترامب إعادة إعمار غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: أريد أن أعرف ماذا ستفعل أوكرانيا بصواريخ "توماهوك"؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إنه يريد أن يعرف ما الذي تخطط أوكرانيا لفعله بصواريخ "توماهوك" أميركية الصنع قبل الموافقة على توريدها، لأنه لا يريد تصعيد الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد طلب من الولايات المتحدة بيع صواريخ "توماهوك" إلى دول أوروبية لترسلها بدورها إلى أوكرانيا.
ويصل مدى صواريخ "توماهوك" إلى 2500 كيلومتر، مما يضع موسكو في مدى الترسانة الأوكرانية في حال حصول كييف عليها.
وردا على سؤال من الصحفيين في البيت الأبيض، أمس الاثنين، عما إذا كان قد اتخذ قرارا بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك"، لم يستبعد ترامب ذلك وقال إنه "اتخذ قرارا نوعا ما" في هذا الشأن.
وأضاف: "أعتقد أنني أريد أن أعرف ماذا سيفعلون بها.. إلى أين سيرسلونها؟ أعتقد أن علي طرح هذا السؤال".
وأردف قائلا: "أود أن أطرح بعض الأسئلة. أنا لا أتطلع إلى تصعيد تلك الحرب".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قال في مقطع فيديو نشر يوم الأحد، إنه إذا زودت واشنطن أوكرانيا بصواريخ "توماهوك" لتوجيه ضربات بعيدة المدى في عمق روسيا، فإن ذلك سيؤدي إلى تدمير علاقة موسكو بواشنطن.