نجل ميسي يثير ضجة بتسجيله 11 هدفًا في مباراة واحدة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
وكالات
أثار تياغو ميسي، الوريث الكروي لأسطورة كرة القدم ليونيل ميسي، ضجة عارمة على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أذهل الجميع بتسجيله 11 هدفًا في مباراة واحدة بقميص فريق إنتر ميامي للشباب تحت 13 عاماً.
وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن تياغو قد قاد فريقه لتحقيق فوز ساحق بنتيجة 12-0 على فريق أتلانتا يونايتد، مسجلاً 11 هدفاً من أصل 12.
وأشارت الصحيفة نفسها، إلى أن تياغو سجل خماسية في الشوط الأول وحقق سداسية في الشوط الثاني.
ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك حول صحة هذه الأرقام، حيث لم يصدر أي تأكيد رسمي من نادي إنتر ميامي حول هذا الأمر. ولم ينشر الحساب الرسمي للنادي على منصات التواصل الاجتماعي أي معلومات تؤكد أو تنفي هذه الأنباء.
كما أشارت بعض الحسابات المقربة من النادي إلى أن فرق الأكاديمية في إنتر ميامي لا تزال في فترة الإعداد، مما يثير تساؤلات حول إمكانية حدوث مثل هذا الإنجاز في هذه المرحلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انتر ميامي تياغو ميسي
إقرأ أيضاً:
اعتداء طلاب على اختصاصية نفسية في مصر يثير ضجة على المنصات
تفاعلت منصات التواصل مع واقعة إهانة عدد من الطلاب لإحدى المعلمات في أحد مدارس مدينة الإسكندرية المصرية، والتي اعتبرها ناشطون دليلا على تدني مستوى احترام المعلمين.
فالانضباط واحترام المعلمين كانا قاعدتين أساسيتين في المدارس التي ترفع شعار التربية قبل التعليم، ولم يكن مسموحا حتى لأكثر الطلاب تفوقا بتجاوز حدوده مع معلميه أو المساس بهيبتهم ناهيك عن إهانتهم بهذه الطريقة التي تداولها النشطاء لما تعرضت له نسرين فضل، الاختصاصية النفسية بمدرسة عبد السلام محجوب.
وقد تناولت حلقة 2025/12/01 من برنامج "شبكات"، واقعة السخرية من الاختصاصية النفسية والتي نشرت المقطع بنفسها على مواقع التواصل، قائلة إنها "تتعرض للإهانة والتضييق منذ 8 سنوات".
وخلال هذه السنوات، اشتكت المعلمة أكثر من مرة ووصلت إلى رئاسة مجلس الوزراء لكنها لم تجد استجابة لوقف ما اعتبرتها "حملة لاستهدافها والتحريض عليها".
ووفق ما قالت المعتدى عليها، فإن الطلاب الذين ظهروا في الفيديو ليسوا من الفصول التي تقع تحت مسؤوليتها المباشرة، مؤكدة أن ما جرى هو "جزء من الفوضى والخلافات داخل المدرسة"، حسب وصفها.
ولم تقف فضل ساكتة إزاء هذه الإهانة التي تعتبرها ممنهجة، فوجهت نداء للنائب العام ولوزير التعليم المصري، فوجه الأخير بالتحقيق في الواقعة على وجه السرعة.
لكن مديرة المدرسة سارعت باتهام المعلمة بافتعال المشكلات وتدبير الواقعة، وقالت إنها تلقت جزاءات مختلفة في السابق، وإن الطلاب الذين ظهروا في المقطع من المترددين دائما على مكتبها بعد أن منحتهم مساحة تعامل وصفتها بـ"غير المنضبطة".
انتقاد وإحباطومع ذلك، انحازت تعليقات النشطاء في غالبيتها للمعلمة والتي رأت أن ما جرى معها يعزز فقدان الأمل في العملية التعليمية، في حين تساءل آخرون عن سبب وقوف كافة العاملين بالمدرسة ضد المعلمة.
إعلانوقد كتب باسم شهاب:
لما المدرسين بيتعمل كدا فيهم كيف الطلبه وكيف التعليم؟ لنا الله في أولادنا وعليه العوض في التعليم.
في حين أثارت منى الطيب تساؤلات بشأن سبب وقوف المسؤولين ضد المعلمة الضحية فغردت:
ليه الإخصائيات والمدرسات والمديرة واقفين مع بعض ضد حضرتك يافندم؟ عملتيلهم إيه؟ ما هو مش معقول إن الكل من وكيل الوزارة لحد الموجهة متآمرين ضدك!
أما أم ندى فلم تخلُ تغريدتها من تحميل المسؤولية لإدارة المدرسة في ما جري وكتبت:
المديرة بتقول أن الأخصائية هي التي اتاحت الفرصة والمساحة للولاد يعملوا فيها كدة. طيب فين دور المدرسة والإشراف؟ ليه سمحوا للعيال تعمل كدة؟ برضوا دا سلوك مشاغب.
وأخيرا، دعا محمد نبيل المعلمة لمواصلة جهودها لاستعادة حقوقها:
متسيبيش حقك والعيال دى لازم تتربى و فصل سنة دراسية على الأقل وإعتذار علنى مسجل صوت وصورة منهم ومن أولياء أمورهم.. أوعى تسيبي حقك حتى لو كثرت المغريات.
بدورها، أحالت وزارة التربية والتعليم الواقعة إلى الشؤون القانونية لاتخاذ أقصى العقوبات على المقصرين من إدارة المدرسة وفصل الطلاب المتورطين نهائيا لمدة عام، مع منع قيدهم في أي مدرسة أخرى قبل العام الدراسي المقبل.