جوجل تطرح ميزة حذف رسائل RCS للجميع.. خطوة جديدة لتعزيز الخصوصية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
في خطوة طال انتظارها، بدأت جوجل في طرح ميزة جديدة تتيح لمستخدمي رسائل RCS (Rich Communication Services) إمكانية حذف الرسائل للجميع، وهي خاصية مشابهة لما هو متاح في تطبيقات الدردشة الشهيرة مثل واتساب وتيليجرام.
تأتي هذه الميزة في إطار جهود جوجل المستمرة لتعزيز تجربة المستخدم وتوفير مزيد من التحكم في الرسائل التي يتم إرسالها عبر تطبيق الرسائل الافتراضي على أندرويد.
الميزة الجديدة ستسمح للمستخدمين بحذف الرسائل التي تم إرسالها عبر RCS، سواء على أجهزتهم أو على أجهزة المستلمين، خلال مدة زمنية محددة. ووفقًا للتقارير الأولية، فإن الميزة ستعمل وفقًا للآتي:
عند الضغط مطولًا على رسالة مرسلة، سيظهر خيار "حذف للجميع" إلى جانب خيار "حذف لي فقط".
في حال اختيار "حذف للجميع"، سيتم إزالة الرسالة من المحادثة لدى جميع الأطراف، مع إمكانية ظهور إشعار يفيد بأن الرسالة قد تم حذفها.
هناك حد زمني للحذف، حيث قد يتمكن المستخدم من حذف الرسالة خلال بضع دقائق أو ساعات من إرسالها، على غرار ما هو متاح في التطبيقات المنافسة.
1. تعزيز الخصوصية والتحكم
يتيح حذف الرسائل للمستخدمين فرصة تصحيح الأخطاء أو استعادة الرسائل المرسلة بالخطأ، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في المحادثات الحساسة أو عند إرسال رسالة إلى الشخص الخطأ.
2. منافسة تطبيقات المراسلة الأخرى
تأتي هذه الميزة في وقت تحاول فيه جوجل تعزيز مكانة RCS كمنافس قوي لتطبيقات المراسلة الفورية مثل واتساب، ماسنجر، وسناب شات. ومع دعم RCS للميزات الحديثة مثل الرسائل المشفرة والصور عالية الجودة، فإن إضافة ميزة الحذف للجميع تجعل الخدمة أكثر جاذبية.
3. تحسين تجربة المستخدم في أندرويد
بما أن تطبيق Google Messages هو التطبيق الافتراضي للرسائل النصية على معظم هواتف أندرويد، فإن هذه الميزة ستساعد في تحسين تجربة المستخدم، خاصة مع تزايد اعتماد المستخدمين على RCS كبديل أكثر تطورًا من SMS التقليدي.
موعد الإطلاق والتوفرلم تعلن جوجل رسميًا عن تاريخ الإطلاق النهائي للميزة، ولكن تم رصدها في النسخ التجريبية الأخيرة من تطبيق "Google Messages". ومن المتوقع أن تصل بشكل تدريجي للمستخدمين حول العالم خلال الأشهر المقبلة.
هل هناك قيود على الميزة؟قد لا تعمل الميزة مع الرسائل القديمة التي تم إرسالها قبل تفعيلها.
يعتمد الحذف على دعم الطرف المستقبل لتقنية RCS، فإذا كان يستخدم هاتفًا لا يدعم RCS، فقد لا يتم حذف الرسالة من جانبه.
قد يكون هناك حد زمني قصير للحذف، وهو أمر ستحدده جوجل عند الإطلاق الرسمي.
ختامًاتمثل ميزة حذف رسائل RCS للجميع خطوة كبيرة نحو تحسين تجربة المراسلة على أجهزة أندرويد، مما يعزز قدرة RCS على منافسة التطبيقات الأخرى. ومع استمرار جوجل في تطوير تطبيق الرسائل، يمكن أن نشهد مزيدًا من التحسينات التي تجعل RCS البديل المستقبلي الحقيقي لـ SMS.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل المزيد هذه المیزة رسائل RCS
إقرأ أيضاً:
المشاط تجتمع بـ7 سفراء أفارقة لتعزيز التكامل الاقتصادي في مؤتمر «أفريقيا التي نريدها»
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا مع 7 من سفراء الدول الأفريقية، شملت دول الجزائر، والكونغو الديمقراطية، ومالاوي، والكاميرون، وأوغندا، والسنغال؛ وذلك في إطار فعاليات المؤتمر الاقتصادي المصري الأفريقي الأول، الذي نظمته صحيفة «الأهرام إبدو» تحت عنوان «أفريقيا التي نريدها: تكامل وشراكة من أجل المستقبل».
وشهد اللقاء مناقشات حول جهود تحقيق التنمية في القارة والعلاقات المشتركة بين مصر والدول الشقيقة والصديقة من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الدول الإفريقية، وتعزيز الترابط بين الدول من خلال مشروعات البنية التحتية المشتركة، وزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وخلق شراكات فعالة بين القطاع الخاص.
تعاون مشترك
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، يُشدد باستمرار على دفع التعاون والتكامل مع دول القارة لخلق مستقبل اقتصادي مشترك، موضحة أن العمل الأفريقي المشترك السبيل الوحيد لمواجهة التحديات والصراعات وبناء نموذج تنموي يقوم على تبادل الخبرات.
وأضافت أن تحقيق التنمية في قارة أفريقيا يتوقف على توثيق الروابط والتكامل بين دول القارة التي تُعد تكتلًا اقتصاديًا غنيًا بالموارد قادر على القيام بدور محوري في الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن مصر تحرص كل الحرص على بذل الجهد لوقف النزاعات والصراعات التي تعيق التنمية بدول القارة.
وأوضحت أن العلاقات التي تربط مصر بشركائها وأشقائها في قارة أفريقيا ليست مجرد رسائل دبلوماسية لكنها التزام فعالي بتعزيز العمل المشترك، من خلال نفاذ القطاع الخاص المصري للقارة عبر مشروعات بنية أساسية وتحتية هامة وتنفيذ مشروعات الربط مثل مشروع القاهرة كيب تاون، فضلًا عن التعاون المستمر لتبادل الخبرات مع دول القارة لإعداد دراسات الجدوى للمشروعات، وتعظيم الاستفادة من خبرات مصر في مجال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن اللجان المشتركة تعتبر واحدة من الآليات المبتكرة لتعزيز العلاقات، حيث انعقدت مؤخرًا اللجنة المشتركة المصرية الجزائرية؛ وهذه اللجان تساهم في تعزيز الأولويات واستكشاف مجالات التعاون المشترك.
كما أشارت «المشاط»، إلى ملف التحول الأخضر والموارد التي تتمتع بها القارة لتصبح مركزًا للطاقة المتجددة في ضوء ما تتفرد به من موارد طبيعية، وفي هذا الصدد فإن مصر ودول القارة تعزز شراكتها مع البنك الدولي لتنفيذ مبادرته الخاص بإتاحة الطاقة المتجددة لـ 300 مليون نسمة في القارة.
وتطرقت إلى دور بنك التنمية الأفريقي وغيره من المؤسسات الدولية في الدعوة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص.
وقالت الوزيرة : «بصفتي محافظ مصر في البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وغيرهما من المؤسسات، فإن هناك اهتماماً متزايدًا عالميًا بتعزيز التعاون مع أفريقيا. وقد أضاف البنك الأوروبي مؤخرًا دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى دول العمليات، وهو ما يعكس الاتجاه العالمي نحو القارة».
ونوهت بأن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أطلقت في عام 2024 استراتيجية للتعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، لتعظيم الاستفادة من التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي لتوسيع نطاق الحلول التنموية وبناء شراكات عابرة للحدود. وذكرت أن التكامل مع الأشقاء الأفارقة امتداد لدور مصر التاريخي في الدفاع عن مصالح القارة.
وخلال اللقاء، أكد السفراء الأفارقة تقديرهم للجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز العمل الأفريقي المشترك، ومحاولة وضع حلول جذرية لما تواجهه القارة من تحديات، وتحقيق الترابط والتكامل بين الدول على مختلف الأصعدة، خاص في ظل ما تمتلكه القارة من إمكانيات طبيعية وبشرية ثرية.
كما عبّر السفراء المشاركون، عن تقديرهم لما تقوم به وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من جهود من خلال الدبلوماسية الاقتصادية والتنسيق في المحافل الدولية لإعلاء صوت القارة ومطالبها.
وطرح السفراء الأفارقة عددًا من المبادرات والمقترحات، أبرزها تعزيز السياحة البينية الأفريقية عبر ربط شبكات السياحة المصرية بقنوات السياحة في دول القارة لخلق مسارات جديدة، تشمل السياحة البيئية وسياحة الغابات والمناطق الطبيعية، والاستفادة من قدرة مصر على جذب السياح الأجانب لإعادة توجيه جزء من الحركة السياحية نحو دول أفريقية أخرى، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات: "التعليم، الصحة، الاتصالات، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في دول القارة".