مُحلِّل بالإكراه.. عجوز يكتشف زواجه المزور من زوجة جاره
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
داخل أروقة محكمة الأسرة، وقف مسنٌّ منهك يستند إلى عكازه، يتفحص قائمة القضايا بعينيه المرهقتين، محاولًا العثور على اسمه وسط زحام الدعاوى، لم يكن يعلم أن صدمة العمر بانتظاره.
عندما نادى الحاجب اسمه، وقف العجوز أمام القاضي يروي قصته الصادمة، حيث اكتشف فجأة أنه متزوج دون علمه، فقد رفعت إحدى السيدات دعوى خلع ضده، رغم أنه لم يتزوجها قط منذ وفاة زوجته قبل سنوات، وعندما قدمت المرأة عقد الزواج، فوجئ العجوز بأن توقيعه موجود عليه، لكنه لم يتذكر يومًا أنه عقد قرانه على أحد.
بعد عدة جلسات كُشفت الحقيقة الصادمة ، وهي أن الزوج الحقيقي للمدعية، ويدعى “علي”، كان قد طلقها ثلاث مرات، ولم يجد وسيلة لإعادتها سوى الاحتيال، فقام بسرقة توقيع جاره المسن دون علمه، وزور عقد زواج صوري لزوجته على العجوز، ثم دفعها لرفع دعوى خلع، حتى تتمكن من العودة لزوجها الأول بعد الحكم بالطلاق.
ولم يستطع العجوز إثبات اختلاس توقيعه، لكنه تقدم للمحكمة بطلب الطلاق ممن لم يتزوجها يومًا، لتنتهي القصة بحكم بالخلع، وتعود الزوجة إلى زوجها بعد خداع استمر شهورًا، بينما بقي المسن ضحية لمؤامرة لم يكن طرفًا فيها إلا على الورق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قضايا الخلع قضية خلع خلع محكمة الأسرة اغرب قضية خلع المزيد
إقرأ أيضاً:
صرخة في بيت العائلة.. عجوز سبعيني يهتك براءة طفلين من ذوي الهمم تحت سقف واحد بسوهاج
في أحد بيوت قرية القطنه الهادئة بمركز طما شمال محافظة سوهاج، كانت الأم "منال" تظن أن بيتها هو ملاذ الأمان، وأن أبناءها رغم ما يعانونه من تأخر ذهني سيجدون فيه السكينة والحماية، لكن ما خفي كان أقسى من كل كوابيسها.
"منال" الأرملة الصابرة، التي كرّست حياتها لرعاية نجليها "محمود" و"أسماء"، لم تتوقع أن يأتيها الخطر من أقرب الناس إليها، شقيق زوجها، رجل تخطى السبعين من عمره، لم يوقر شيخوخته، ولم يرحم براءة طفلين في جسدي شاب وفتاة.
بدأت الحكاية حين دخل "محمود" على أمه باكيًا، يهمس بما لا يُفهم، لكنها شعرت بخوفه ورجفته، راجعت كاميرات المراقبة التي وضعتها لتحميهم، لتجد الجريمة على حقيقتها، موثقة في مشهد موجع، رجل كهل يتحرش بابن أخيه، يستغل تأخره الذهني، ويُطفئ نور عينيه تحت وطأة الخيانة والخذلان.
لم يمر وقت طويل، حتى جاءت "أسماء"، الفتاة التي تحمل من الطهر ما لا تصفه الكلمات، لتشتكي من نفس العم، الحارس المفترض، المنتهك الحقيقي.
الفيديوهات كانت الشاهد الوحيد والصدمة كانت مزدوجة
حاولت "منال" أن تستر الجُرح، لعل الزمن يمر، ولعل العائلة ترأف، لكن حين لم تجد من يساندها، وعندما رأت الألم يتكرر، اختارت المواجهة.
ذهبت إلى مركز الشرطة، تحمل في قلبها دموع سنين، وتروي ما حدث بصوت مرتجف وكرامة مثقلة بالحزن.
أُحيل العجوز إلى محكمة الجنايات، بتهم هتك عرض طفلين من ذوي الإعاقة الذهنية بالقوة، في واقعة اهتزت لها مشاعر كل من قرأ تفاصيلها.
وفي قاعة المحكمة، لم تكن الجريمة بحاجة إلى شهود، فكل شيء كان مصورًا، موثقًا، دامغًا، صدر الحكم برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد الشكور، وأسامة علي فراج، وأمانة سر محمد عبد الحميد.
بالسجن المشدد عشر سنوات، لكنه لم يُطفئ نار "منال"، ولم يعيد لـ"محمود" و"أسماء" براءتهما المسلوبة، إنها حكاية لا تُروى من أجل قلوب نزفت بصمت، وأم ما زالت تحاول لملمة شتات روحها، تحاول أن تغرس الأمان من جديد، في بيت خذلها جدرانه.