حذرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز، من تدهور حالة الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن المدارس يجب أن تكون ملاذا آمنا يؤمّن للأطفال التعليم والنماء والحماية.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن المسؤولة الأممية قالت إن عام 2023 لا يزال في غاية السوء بالنسبة للأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة، في وقت يعود أكثر من 1.

3 مليون طفل فلسطيني هذا الأسبوع والأسبوع الذي يليه إلى مدارسهم في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. 
وأشارت المسؤولة إلى أن هؤلاء الأطفال فقدوا أسابيع من التعليم هذا العام نتيجة للإضرابات الطويلة التي خاضها المعلمون والمعلمات في مدارس وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) والمدارس الحكومية في الضفة الغربية، وحالة التصعيد التي شهدها قطاع غزة في مايو والعمليات التي تشنّها القوات الإسرائيلية على مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية. 
ولفتت منسقة الأمم المتحدة المقيمة إلى أنه خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023، وثقت الأمم المتحدة أكثر من 423 حادثة أثّرت على الأطفال الفلسطينيين وتعليمهم، بما في ذلك إطلاق النار على المدارس والأطفال من جانب القوات الإسرائيلية، وهدم المدارس ومضايقات المستوطنين، والتأخير على الحواجز، ما أثر على نحو 50 ألف طفل. 
وقالت إن السلطات الإسرائيلية هدمت 3 مدارس خلال الـ12 شهرا الماضية، كان آخرها في قرية عين سامية في 17 أغسطس الجاري، وذلك قبل بضعة أيام من بداية العام المدرسي الجديد، كما صدرت أوامر بهدم 58 مدرسة أخرى بصورة كلية أو جزئية أو صدر بحقها قرارات لوقف العمل فيها.
وأضافت أن العوائق الفعلية التي يضعها الفلسطينيون في المخيمات، وبعضها ملغم بالمتفجرات، تهدد سلامة الأطفال وتزيد من صعوبة وصولهم إلى غرفهم الصفية، مشيرة إلى أنه لا تزال التقارير ترد بشأن الأطفال الذين يُسجلون في "مخيمات صيفية" تديرها الجماعات المسلحة، ما يزيد من خطر تعرضهم للعنف أو المحتوى العسكري.
ودعت جميع الأطراف الفاعلة إلى الوفاء بالتزاماتها لحماية الأطفال ومنع تعرضهم للعنف بأشكاله كافة، وشددت على أهمية بذل المزيد من قِبل المجتمع الدولي لضمان توفر ما يكفي من الموارد للسلطة الفلسطينية والأونروا، ودعم خطة الاستجابة الإنسانية من أجل تقديم التعليم المنتظم والآمن وذي الجودة العالية لجميع الأطفال الفلسطينيين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأرض الفلسطينية المحتلة الأطفال الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: غزة كانت ولا تزال جزءًا من الدولة الفلسطينية

أكد مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور أن قطاع غزة كان وما زال جزءًا من الدولة الفلسطينية، لافتًا إلى أنه من الضروري تأكيد المعايير الدولية لإنجاز السلام الدائم والعادل.
وقال منصور في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم: "إن قضية فلسطين تمر بمرحلة حاسمة بالنسبة للشعب الفلسطيني والمنطقة والمجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة".
أخبار متعلقة ممثل "يونيسف" بفلسطين: الوضع في غزة كارثي والبرد يفتك بالعائلاتفلسطين: قرارات الأمم المتحدة تؤكد الدعم الدولي الواسع للقضية الفلسطينية"أونروا": الاحتلال يحتجز 6 آلاف شاحنة مساعدات تكفي غزة لثلاثة أشهروأوضح أن قضية فلسطين والإجحاف بحق شعبها لم تحسم بعد 80 عامًا من إنشاء الأمم المتحدة، الأمر الذي دفع الجمعية لمواصلة اهتمامها وبذل جهودها للإسهام في حل عادل وسلمي.محاولة استعادة الحياةوأشار المندوب الفلسطيني إلى أن الناجين من الإبادة يبقون ضحية حرب مستمرة ضد حقهم وبقائهم ووجودهم على أرضهم وكرامتهم البشرية، لافتًا إلى أنهم رغم ذلك، وفي خضم الظروف العصيبة، يواصلون محاولتهم للتعافي واستعادة الحياة، بينما يحيط بهم الموت.
وأضاف أن الطلاب يعودون إلى دراستهم على الأنقاض، والمستشفيات المنهارة تستأنف عملها بعد إصلاحات عاجلة، والآباء يحاولون توفير المأوى المؤقت لأطفالهم في الشتاء القاسي، بينما تغرق الأمطار ممتلكاتهم، والبرد يؤدي إلى انتشار الأمراض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور - شبكة فلسطين للأنباء
وأكد أن الفلسطينيين في غزة رحبوا أكثر من غيرهم باتفاق وقف إطلاق النار، لكنهم ما زالوا يقتلون بينما تواجه الإغاثة لإنقاذ الأرواح قيودًا، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يريدون نهاية لكل ذلك، وألا يفقدوا نصف غزة في تلك العملية، داعيًا إلى احترام وقف إطلاق النار بشكل كامل، فلا مبرر لقتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.فلسطين ستكون حرةوأوضح مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور في ختام كلمته أن الجمعية اليوم تعتمد قرارًا تاريخيًّا يؤكد مجددًا القواعد التي ينبغي الامتثال لها حتى وقت الحرب ووقت السلام، مشيرًا إلى أن مشروع القرار يطالب إسرائيل بوضع حد للأنشطة الاستيطانية، مؤكدًا أن السلام سيسود وفلسطين ستكون حرة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة من الأعمال الوحشية في كردفان
  • الأمم المتحدة تحذر: انتهاكات الجولان تتصاعد ووقف النار على المحك
  • قرار أممي يدعو العدو الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية والجولان المحتل
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارين يدعوان إسرائيل للانسحاب من «الجولان والأراضي الفلسطينية»
  • الجمعية العامة تصوّت على قرار يدعو لانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تعتمد قراراً يطالب إسرائيل بالانسحاب من أراضي 1967
  • مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: غزة كانت ولا تزال جزءًا من الدولة الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تحذر من الذكاء الاصطناعي
  • بحوث الصحراء يشارك في اجتماع لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في بنما
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين في غزة هي الأكثر دموية منذ عقود