سواليف:
2025-06-24@17:22:59 GMT

توم وجيري وثنائية الخير والشر المفقودة…

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

توم وجيري وثنائية الخير والشر المفقودة…

توم_وجيري و #ثنائية #الخير و #الشر #المفقودة…

قاسم الزعبي
قبل عقود مضت… كنا متعلقين جد التعلق بالثنائي المرح توم وجيري… وفكرة هذا الثنائي يا سادة قائمة على ابتداع مشاكل معينة او مواقف طريفة ينتصر بها الفأر في كل حلقة…
الغريب أننا كبشر نحب القط ونربيه.. ونكره الفأر ونقتله… لكننا في هذا المسلسل قلبنا موازين الفطرة البشرية.

. فأحببنا الفأر الشرس وكرهنا القط الاليف…
لم يقف الامر هنا فقط.. بل تعداه لفكرة كانت تراودني دوما خاصة وانني ممن يتبنون منهجية الشك دائما… الفكرة التي كانت تراودني هي ان كنا نعلم ان الفأر استفزازي و(راعي مشاكل) ونحبه لانه ذكي… ونعلم أيضا أن القط مسكين و(أهبل ) ونكرهه لانه غبي…
اذن.. فكرة مؤلف النص لم تكن لتشجعنا عن تغليب الخير على الشر…بل تحثنا كل الحث على تغليب الذكاء على الغباء…
ولست هنا ممن يناقض هذا الفكر العقلاني(تغليب الذكاء على الغباء) … لكن فكر المخرج لم يوصينا أيضا بالأخذ بيد الغبي(القط توم) وتعليمه… ولم يحثنا ايضا على الميل نحوه كونه أليفا.
الحرامي ذكي… والخائن ذكي… والوزير السرسري ذكي.. والنائب الذي يضحك على ذقون الناس لينتخبوه أيضا ذكي… والشيخ المتأسلم ذكي كذلك…لكنهم.. ليسوا رعاة خير…
اذن.. فكرة الذكاء ليست كافية لبناء مجتمع راق ومتكاتف… ولا بد للخير أيضا ان يكون له مكان حتى ترتقي معايير الذوق العام…
ليت مخرج (توم اند جيري) ركز على فكرة انتصار الخير على الشر.. اكثر من فكرة انتصار الذكاء على الغباء…
ملاحظة… انتظروا مقالا عن ليلى والذئب

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ثنائية الخير الشر المفقودة

إقرأ أيضاً:

محمد عبيدالله.. رجل الخير والإحسان في ذمة الله

دبي: «الخليج» 
انتقل إلى رحمة الله تعالى، رجل الخير والإحسان محمد إبراهيم عبيدالله، رحمه الله، والد كل من عبدالعزيز وعبدالله وحسن وحمد وسالم وسعود ومايد عبيدالله، وستقام صلاة الجنازة على جثمان الفقيد اليوم (الاثنين) بعد صلاة المغرب في مقبرة القصيص.
والراحل، من المحسنين الكبار، وهو ظاهرة في العمل الخيري والإنساني، في ظل ما أنجز على أرض الواقع، وهو من شيّد ما يمكن وصفه بـ«مدينة طبية» في رأس الخيمة التي تشكل اليوم مركزاً رئيسياً لعلاج المرضى. وتضم المشاريع الصحية التي شيدها محمد عبيدالله، في الإمارة مستشفى عاماً، و آخر خاصاً لأمراض الشيخوخة ورعاية كبار السن يعد الأول من نوعه في المنطقة.

الرعيل الأول
محمد عبيد الله، من المخضرمين ورجالات الرعيل الأول من «أبناء الإمارات»، صاحب مبادرات إنسانية لا تخطئها العين، يملك سيرة حافلة من العمل الخيري، تمتد لأكثر من نصف قرن، ليعزز مكانته بين رواد العمل الإنساني في الدولة، والمنطقة.
وقع اختيار «أبو عبد الله» على الخدمات الطبية لعمل الخير، ليحدث فيها نقلة نوعية مشهودة في رأس الخيمة، انطلاقاً من قناعة خاصة، ترى أن «الصحة» أولاً، وهي الأحق بالدعم، وعمل الخير، لكن الأيادي البيضاء لعبيد الله لم تقتصر على «الصحة العامة»، بل امتدت لتطال مساعدة الفقراء والمحتاجين وبناء المساجد في بقاع عدة.
وهاجس علاج المرضى غير القادرين مادياً كان وراء «مشاريع الخير» في القطاع الصحي التي قدمها محمد عبيد الله، والحفاظ على صحة الناس وتعزيز سلامتهم كان هدفه الأول. وحصل محمد إبراهيم عبيد الله على عدد من الجوائز المرموقة في الدولة.

رجل الإحسان
مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله في منطقة النخيل في رأس الخيمة، هو أكبر مشاريع «رجل الخير» في القطاع الخيري، وهو المستشفى، الذي شيد عام 1997، عن روح والده، رحمه الله، والذي حمل اسمه (إبراهيم بن حمد ‏عبيد الله). وتضمن المشروع بعضاً من أحدث المعايير الطبية والهندسية آنذاك.
ولا يخفى على المتتبع للشأن الطبي في رأس الخيمة الأثر الكبير لمشروع محمد عبيد الله المتمثل في إنشاء وحدة غسل الكلى الجديدة، وتقع داخل أسوار مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله أيضاً، وتساهم في الحد من معاناة مرضى الكلى في رأس الخيمة، والإمارات القريبة.
وعبيدالله، عضو سابق في مجلس التطوير في الإمارات، الذي عمل في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وكان يضم نخبة من أبناء الوطن، وقال ذات مرة: «منذ بدايات عملي في قطاع الأعمال والاستثمار، في شبابي المبكر، بادرت إلى تخصيص جزء من أرباحي ومواردي لمصلحة أعمال الخير، سراً، وعلانية»، وقد ساهم لاحقاً في ابتعاث عدد من طلبة الإمارات للدراسة في الجامعات في عدد من الدول المتقدمة، إيماناً بدور العلم والمعرفة في بناء الوطن والتنمية، والتقدم في ربوعه.


فلسفة الخير
محمد عبيدالله، وهو عضو في مجلس إدارة جمعية بيت الخير، وأحد مؤسسيها، كان اهتمامه بفعل الخير منصباً على القطاع الصحي لأن توفير العلاج والخدمات الصحية للمرضى بالغ الأهمية، لارتباطه بحياة الناس، وسلامتهم، ووضع قدراتهم في خدمة الوطن، وأبنائه.
ومسيرة الراحل حافلة بالعطاء والإنجازات وأعمال الخير، ومناقبه الإنسانية بارزة لا تخطئها عين، هو رمز من رموز الوطن وأحد أبناء الرعيل الأول الذين شاركوا في مسيرة بناء اتحاد دولة الإمارات إلى جانب الآباء المؤسسين، والذين عرفوا بإسهاماتهم الواسعة في العمل الخيري والإنساني.

المولد والنشأة
ولد الراحل، عام 1935 ‏بإمارة رأس ‏الخيمة، وعاش سنوات عمره الأولى في ضواحي إمارة دبي، حيث تلقى تعليماً في مدارسها، ثم بدأ عمله في بداية شبابه كتاجر.
بدأ محمد عبيدالله، وهو أحد مؤسسي جمعية بيت الخير وأمين السر فيها، جهوده الخيرية بإنشاء العديد من المساجد في مختلف إمارات الدولة، وركز أعماله الخيرية في المجال الصحي، حيث أسس ثلاثة مشاريع طبية رئيسية أسهمت كلها في تطوير الخدمات الطبية على مستوى الدولة، وهي مركز النخيل الطبي، ومستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله، ومستشفى عبيدالله لكبار السن.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم
  • دعاء آخر السنة الهجرية للرزق.. 5 كلمات تصب عليك الخير صبا
  • شاهد.. هاتريك وسام وثنائية لـ بورتو في 3 دقائق مجنونة
  • الكشف عن لغز المادة المفقودة في الكون.. ماذا وجد العلماء؟
  • جلال الزهراني: فكرة صناعة النجم في الأندية السعودية بدائية جداً.. فيديو
  • حتى نحن نجهل إيران أيضا
  • محمد عبيدالله.. رجل الخير والإحسان في ذمة الله
  • استمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر
  • ترامب يطرح فكرة تغيير النظام الإيراني
  • ستيف بانون يحذر ترامب: ضرب إيران فكرة سيئة