قالت الدكتورة منال عوض ،وزيرة التنمية المحلية،  إلى أن تقرير متابعة مبادرة «صوتك مسموع» خلال شهر فبراير 2025، أكد تلقى المبادرة منذ انطلاقها في 2018 وحتى الآن  859 ألفاً و452 رسالة ، منها 135 ألفاً و 221 شكوى، حيث تم حل حوالي 133 ألفاً و 679 شكوي بنسبة 98.8%، وجارى العمل علي حل 1542 شكوي .

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن المبادرة تلقت خلال شهر فبراير الماضى حوالى 5942 رسالة ، منها  621 شكوي تم حل 479 منها بنسبة 77.

1%  ، وجارى حل 142 شكوى ، مشيرة إلى أن شكاوى الإشغالات تصدرت الشكاوى الواردة للمبادرة خلال شهر فبراير  بإجمالي  164 شكوى، يليها مخالفات البناء بـ 152 شكوى، ثم التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة 147  شكوى ، ثم شكاوى القمامة وبلغ عددها  144  شكوى ، والفساد شكوتين إضافة إلى  12 شكوى خاصة بتعريفة الركوب وزيادة الأسعار  وتم توجيهها للجهات المختصة لاتخاذ اللازم   .

وأضافت الدكتورة منال عوض أن تقرير " صوتك مسموع"  لشهر فبراير أشار إلى تلقي خدمة الواتس آب 2327 رسالة ، تضمنت 410 شكوى تم حل 314 شكوى منها بنسبة 77% وجارى حل 96 شكوى، كما تلقت صفحة المبادرة على الفيس بوك 3275 رسالة من المواطنين، منها 157 شكوى تم حل 132 شكوى منها بنسبة 84.1% وجارى حل 25  شكوى، فيما بلغ عدد المتابعين للصفحة 97 ألف متابع، بينما تلقى البريد الإلكتروني للمبادرة 340 رسالة منها 54 شكوى تم حل 33 شكوى منها، فيما تلقى الخط الساخن عدد 869 اتصالا تليفونيا تضمنت اقتراحات المواطنين والاستفسارات عن الشكاوى المقدمة وبلاغات عن البناء المخالف وحالات تعدى على أرض زراعية وتم توجيهها للجهات المختصة بالمحافظات .  

ووجهت الدكتورة منال عوض فريق عمل مبادرة "صوتك مسموع" بضرورة الاهتمام بسرعة حل  بشكاوى المواطنين، مع المتابعة المستمرة لمؤشرات الأداء الخاصة بكل جهة، والعمل المستدام على تحسين معدلات الاستجابة لشكاوى وطلبات المواطنين في مختلف القطاعات من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المتنوعة وتعزيز ثقة المواطن في الإدارة المحلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمية المحلية شكاوى المواطنين منال عوض صوتك مسموع المزيد صوتک مسموع

إقرأ أيضاً:

«التنمية الأسرية» و«أبوظبي للإسكان» تقدّمان خدمة التحسينات المنزلية لكبار المواطنين

أبوظبي (الاتحاد)

بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية وهيئة أبوظبي للإسكان، تفاصيل خدمة الحصول على التحسينات المنزلية لكبار المواطنين ضمن مبادرة «بركتنا»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله؛ بهدف تسهيل حياتهم، وتعزيز راحتهم في منازلهم، وضمان بيئة سكنية آمنة ومريحة لهم، وتوفير البيئة المناسبة التي تتماشى مع ظروفهم الصحية، وتعزّز استقلاليتهم، وتوفر لهم حياة أكثر استقراراً وراحة.

وقالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة تسعى إلى تحقيق رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، المتمثلة في بناء أسرة مستقرة ومجتمع متماسك منذ تأسيسها، في إطار رؤيتها الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة، بما يحسّن جودة حياة الأسرة وكبار المواطنين والمقيمين الذين توليهم الدولة أهمية كبيرة في المجتمع، من أجل تشكيل مستقبل أفضل يعكس تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية دولة الإمارات نحو تنمية شاملة ومستدامة». 
وأكدت الرميثي أهمية خدمة التحسينات المنزلية لكبار المواطنين، التي أطلقتها المؤسسة ضمن مبادرة «بركتنا»؛ نظراً لما تلعبه من دور مهم في تمكين قائم الرعاية الرئيسي لأحد والديه من طلب الحصول على الموافقة للتحسينات المنزلية لإعادة تأهيل المرافق الرئيسية في المنزل المستخدمة من قبل كبير المواطن (الأم، الأب) المقيم معه في المنزل ذاته، لتوفير عوامل الأمن والسلامة لهم وفق احتياجاتهم اليومية. وأشارت الرميثي إلى أن هناك معايير لا بد من توافرها في مقدم الطلب وكبار المواطنين (الأشخاص الذين تجاوز عمرهم 60 عاماً وفقاً للسياسة الوطنية لكبار المواطنين) من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة وحاملي بيانات الأسرة الصادرة من إمارة أبوظبي، ويقيمون إقامة دائمة في إمارة أبوظبي، بشرط أن يكون مقدم الطلب هو مقدم الرعاية الرئيسي لكبير المواطن وصلة القرابة من الدرجة الأولى (ابن أو ابنة)، ويقيم معه إقامة دائمة في المسكن والمسؤول بالدرجة الأولى عن تقديم الرعاية له. 

أخبار ذات صلة خبراء: وضع استراتيجيات تُحدّد معالم العمل العالمي للبيئة والتنوع البيولوجي حتى 2030 «الصحة»: نتائج قياسية للحملة الوطنية للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم

الاستقرار الأُسري 
أشاد عبدالرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، بجهود المؤسسة وهيئة أبوظبي للإسكان، والدور الرائد الذي يلعبانه من أجل تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، ودعم الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي في إمارة أبوظبي، مشدداً على أن يكون كبار المواطنين، ومقدّم الرعاية الرئيسي من مستفيدي برنامج الدعم الاجتماعي من هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، والمسكن المراد إجراء التحسينات المنزلية له تم الحصول عليه عن طريق أحد برامج الإسكان الحكومية، بالإضافة إلى أن يكون كبار المواطنين من الحالات التي لديها صعوبة في الحركة، ويحتاجون إلى المساعدة لممارسة الأنشطة اليومية.
وأكد أن المؤسسة تولي كبار المواطنين والمقيمين أهمية قصوى، وتبذل جهوداً كبيرة من أجل توفير البرامج الداعمة لاستقرارهم، ووضع الاستراتيجيات التي تمكّنهم من العيش في بيئة ملائمة تُحاكي تطلعاتهم وتلبي متطلباتهم ليكونوا شركاء فاعلين في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، دعماً لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، الرامية لتعزيز استقرارهم، ورفع مستوى جودة حياتهم. 

الهوية الرقمية 
أوضحت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن هناك شروطاً لتأهيل القائمين على رعاية كبار المواطنين للحصول على الخدمة، والمتمثّلة في تسجيل الدخول في منصة «تم» باستخدام الهوية الرقمية، وتقديم الطلب، واستلام إشعار بتأكيد الطلب من المنصة، وجدولة الزيارة المنزلية من المؤسسة وتسلم التأكيد على موعد الزيارة للدراسة الاجتماعية من خلال إشعار من المنصة، واستقبال فريق المؤسسة في المنزل للدراسة الاجتماعية، إلى أن يتم تسلم إشعار الموافقة أو الرفض، حيث تستغرق مدة الحصول على خدمة التحسينات المنزلية لكبار المواطنين 30 يوم عمل.
كما تطرّقت إلى أهمية التحسينات المنزلية بالنسبة لكبار المواطنين، والتي تشمل تأهيل دورة المياه، وغرفة النوم، ومدخل المنزل، والمتمثلة في (المنحدر والدرابزين، والأبواب، ومساند اليد، وكرسي الاستحمام، وزرّ الطوارئ، وسجاد للأرضيات ومانع للانزلاق)، للارتقاء بجودة حياتهم والعيش في بيئة منزلية آمنة ومريحة لتعزيز صحتهم البدنية والعقلية، وتحسين قدراتهم الوظيفية في إتمام أنشطة حياتهم اليومية، والحد من فرص تعرضهم لمخاطر السقوط، لتمكينهم من البقاء في صحة جيدة أطول فترة ممكنة من حياتهم. 

تماسك المجتمع 
انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية استقرار الأسرة ودورها في تماسك المجتمع، عملت مؤسسة التنمية الأسرية على توفير بيئة داعمة تضمن حياة كريمة وآمنة لكبار المواطنين، واستثمرت في دراسة احتياجات الأسر وكبار المواطنين لوضع أنظمة وخطط متكاملة تُسهم في تحسين مستوى الخدمات والبرامج المقدمة لهم، إلى جانب تنفيذ مبادرات نوعية ومشاريع تُعزّز جودة الحياة، وتقديم برامج متنوعة تشمل الإرشاد والتوعية والوقاية والدعم والمساندة الاجتماعية والترفيه.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة تستعرض جهود التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية
  • نقيب الأطباء البيطريين يبحث مع وزيرة التنمية المحلية موقف تقنين العيادات
  • أسعار الأسمنت بالأسواق المحلية اليوم الثلاثاء 14-10-2025
  • التنمية المحلية: 363 مليون جنيه استثمارات لتطوير منظومة إدارة المخلفات بالبحر الأحمر
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث تقنين أوضاع العيادات البيطرية المخالفة
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع نقيب الأطباء البيطريين عدداً من الملفات المشتركة بالمحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع نقيب الأطباء البيطريين عدداً من الملفات المشتركة
  • «التنمية الأسرية» و«أبوظبي للإسكان» تقدّمان خدمة التحسينات المنزلية لكبار المواطنين
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ الجيزة التعاون في مجال التطوير الحضري
  • الزراعة النيابية: تمكين المواطنين من امتلاك السكن الملائم يساهم في تعزيز التنمية المحلية