"الخارجية": المخطط الاستعماري شمال الضفة تحدٍ سافر للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، ما تناقله الإعلام العبري بشأن المخطط الاستعماري الذي تقدم به ما يسمى رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، إلى رئيس الوزراء نتنياهو، والهادف إلى تعميق الاستيطان في شمال الضفة الغربية وتوسيعه.
وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن الكشف عن هذا المخطط يفسر السبب الحقيقي خلف هجمة الاحتلال والمستوطنين الشرسة على شمال الضفة، باعتبارها حلقة من حلقات الضم التدريجي المعلن للضفة الغربية المحتلة.
وحذرت من تداعيات هذا المخطط وأبعاده ونتائجه على فرص تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبرت أن هذا المشروع الاستيطاني الضخم تحدٍ سافر للولايات المتحدة والمجتمع الدولي والدول التي ترفض الاستيطان وتطالب بوقفه، وشددت على أن عدم تحويل المواقف والأقوال إلى أفعال وعدم اتخاذ عقوبات وإجراءات رادعة تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستيطان، سيشجع حكومة الاحتلال ومجالس المستوطنات في الضفة على استباحتها وسرقة المزيد من أراضي المواطنين، وأشارت إلى أن ذلك يعد دليلا آخر على ازدواجية المعايير الدولية، وسياسة الكيل بمكيالين في تطبيق القانون الدولي، وفشلا جديدا لمجلس الأمن الدولي في تنفيذ قرار 2334، مطالبا بضغط حقيقي لوقف تنفيذ هذا المخطط.
المصدر : وكالة سوا_وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزيرة الاستيطان تدعو لعقد اجتماع حكومي لمناقشة المرحلة الثانية من خطة غزة
دعت وزيرة الاستيطان والبعثات الوطنية، أوريت ستروك، إلى اجتماع وزاري لمناقشة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وفي منشور لها على فيسبوك، كتبت أن "العديد من القضايا المهمة لم تُناقش إطلاقًا، بما في ذلك الاحتياجات الملحة لإسرائيل التي يجب تلبيتها في مفاوضات المرحلة الثانية".
وفي سياق متصل، كشف موقع أكسيوس، أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيزور مصر و إسرائيل وربما غزة في مطلع الأسبوع المقبل.
وذكر التقرير أن واشنطن طالبت إسرائيل بعدم اتخاذ خطوات عقابية بشأن أزمة الجثامين.
ومن المتوقع أن يصل ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس دونالد ترامب، إلى المنطقة مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة مواصلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن القتلى.
وأوضحت مصادر إسرائيلية أنها تحدثت مع فريق المبعوث الأمريكي، وأن ويتكوف وعد بمواصلة السعي لعودتهم.
وقال مصدر مطلع على التفاصيل: “الأمريكيون يبذلون قصارى جهدهم. ولا يبدو أنهم سيخففون من حدة التوتر”.
وفي سياق متصل، قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن موقف دونالد ترامب تجاه ملف تسليم جثامين أسرى الاحتلال يعكس تغيرًا في المزاج والتوجه، مشيرًا إلى وجود صعوبات فنية ولوجستية في استخراج الرفات، ما قد يتطلب وقتًا ومعدات أكبر.
وأضاف جهاد حرب، في مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، في برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول استغلال هذا الملف؛ للتراجع عن التزاماتها، وسط ضغوط داخلية متزايدة على الحكومة الإسرائيلية، خاصة من رئيس الوزراء نتنياهو الذي يتسم بعدم احترام الاتفاقيات مع الفلسطينيين.
وأشار مدير مركز ثبات للبحوث، إلى تصاعد الخروقات الإسرائيلية، مثل عمليات قتل فلسطينيين قرب الخط الأصفر، وتهديدات متكررة بوقف فتح معبر رفح، كرسائل للضغط السياسي للتأكيد على اليد العليا في مسألة تسليم الجثامين وآليات تنفيذ الاتفاق.