البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البيت الأبيض، السبت، أنه يأمل في أن تضع إيران مصالح شعبها فوق الإرهاب، وذلك ردًا على رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد.
في بيان رسمي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع طهران إما عسكريًا أو عبر التفاوض.
من جانبه، جدد علي خامنئي رفضه للمباحثات مع واشنطن، مشيرًا إلى أن هدفها الحقيقي هو فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني ونفوذ طهران الإقليمي.
وفي كلمة أمام مسؤولين إيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبار إيران على قبول ما تريده واشنطن".
وتابع: "سيطالبون بتقييد قدراتنا الدفاعية، وتحديد تحركاتنا الدولية، وفرض شروط على مدى صواريخنا. هل يمكن لأي دولة أن تقبل بهذا؟".
وأكد خامنئي أن الضغوط الأميركية تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإيراني، مضيفًا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
يأتي ذلك بعد أن اعترف ترامب بإرسال رسالة إلى المرشد الإيراني يعرض فيها التفاوض على اتفاق جديد، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.
وسط هذه التطورات، تواصل الولايات المتحدة الضغط على إيران عبر العقوبات والتهديد باتخاذ إجراءات عسكرية، بينما تؤكد طهران رفضها لأي شروط تمس سيادتها أو قدراتها الدفاعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض إيران مصالح شعبها دعم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو نتنياهو لزيارة عاجلة إلى البيت الأبيض لبحث ملفات المنطقة
أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، بيانا كشف عن إجراء اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفاد البيان بأن المحادثة تناولت "أهمية الالتزام بتفكيك سلاح حركة حماس وتفريغ قطاع غزة من الأسلحة"، إلى جانب بحث سبل "توسيع اتفاقيات السلام في المنطقة". كما دعا ترامب نتنياهو إلى زيارة قريبة للبيت الأبيض لعقد اجتماع رسمي.
وتأتي هذه المحادثة بعد أن نشر ترامب تلميحا عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" بشأن توقف الاحتلال الإسرائيلي عن الهجمات داخل سوريا، مؤكدا أن الولايات المتحدة "راضية للغاية عن النتائج التي تحققت بفضل العمل الجاد والعزيمة في سوريا".
وأشار ترامب إلى أن أحد العوامل التي ساعدت في تحقيق هذا التقدم كان قرار إلغاء العقوبات القاسية، وهو ما اعتبرته دمشق إيجابيا للغاية، مؤكدا على ضرورة استمرار إسرائيل في الحفاظ على حوار قوي مع سوريا وعدم اتخاذ خطوات قد تعرقل تطورها نحو دولة مزدهرة.
كما تناول ترامب في حديثه القيادة الجديدة في دمشق، مشيدا بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، الذي يسعى لضمان إقامة علاقات طويلة ومستقرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي، ووصف المرحلة الحالية بأنها "فرصة تاريخية تتكامل مع النجاحات السابقة في مسار السلام بالشرق الأوسط".
في سياق متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضغوط قطرية على واشنطن بشأن الإجراءات الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث أعربت الدوحة عن اعتراضها على العمليات العسكرية اليومية وقيود الحركة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة إياها بمثابة "فصل فعلي بين شمال وجنوب الضفة الغربية".
وأفاد المتحدث القطري ماجد الأنصاري بأن بلاده تعمل مع شركاء إقليميين والولايات المتحدة لضمان "عدم نسيان الضفة الغربية".
يذكر أن ترامب ونتنياهو كانا قد التقيا خلال زيارة الرئيس الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقب توقيع اتفاقية الرهائن.
ويعد هذا أول رد مباشر من ترامب على تل أبيب منذ حادثة جنوب سوريا الأخيرة، بينما كانت هناك اتصالات سابقة قبل نحو ثلاثة أسابيع مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، حيث طلب ترامب من الأخير العفو عن نتنياهو، المتهم بالاحتيال وخيانة الأمانة ويخضع حاليا لمحاكمة.
كما تضمن اللقاء الذي جمع ترامب بهرتسوغ خلال زيارته للاحتلال خطابا في الكنيست، دعا فيه إلى منح العفو لرئيس الوزراء الإسرائيلي.