باحث يحذر.. 3 فواكه شائعة قد تشكل خطرا على صحتك ووزنك!
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – حذّر نيك نوروتز، الباحث في الصحة الأيضية بجامعة هارفارد، من أن بعض الفواكه قد تؤثر سلبا على عملية الأيض وتزيد من خطر السمنة، بل وربما ترفع احتمالات الإصابة بالسرطان.
وأشار نوروتز إلى أن المانغو والعنب والجاك فروت تحتوي على نسب مرتفعة من الفركتوز، وهو ما قد يؤدي إلى ضرر في الأمعاء الدقيقة والكبد، موضحا أن تأثير الفواكه يختلف باختلاف خصائصها البيولوجية وكيفية تفاعلها مع جسم كل شخص.
– المانغو
تعد المانغو من الفواكه الأكثر احتواء على الفركتوز، حيث تحتوي الحبة الواحدة على 30 غراما من السكر، مقارنة بالتفاحة التي تحتوي على 12.5 غراما فقط.
واستند نوروتز إلى دراسة نشرت عام 2021 في مجلة Nature، أظهرت أن الإفراط في تناول الفركتوز قد يرتبط بارتفاع خطر السمنة وسرطان القولون والمستقيم. لكن الدراسة أجريت على فئران تناولت شراب الذرة عالي الفركتوز، الذي يختلف عن الفركتوز الموجود طبيعيا في الفواكه.
وكشفت الدراسة أن الفئران التي استهلكت شراب الذرة عالي الفركتوز نمت لديها زغابات معوية (نتوءات تشبه الأصابع تمتص العناصر الغذائية من الطعام داخل أمعائها الدقيقة) أطول بنسبة 40%، ما زاد من امتصاص الدهون وساهم في زيادة الوزن.
– جاك فروت
أصبحت فاكهة “جاك فروت” شائعة كبديل للحوم بسبب قوامها المشابه للحوم المسحوبة، لكنها تحتوي على 15.2 غراما من الفركتوز لكل كوب، وهو ضعف محتوى الفركتوز في التوت الأزرق.
وحذرت دراسة نشرت في مجلة Scientific World Journal، من أن مستخلص “جاك فروت” قد يزيد من إفراز الأنسولين ويخفض مستويات الغلوكوز في الدم، ما قد يشكل خطرا على مرضى السكري.
ورغم ذلك، فإن “جاك فروت” غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة، وتحتوي على مركبات قد تساعد في مكافحة الخلايا السرطانية، لكنها منخفضة البروتين، حيث يحتوي الكوب الواحد منها على أقل من 3 غرامات، مقارنة بـ 38 غراما في كوب من الدجاج.
– العنب
يعد العنب من الفواكه التي تحتوي على كميات مرتفعة من الفركتوز، حيث يحتوي الكوب الواحد على 12.3 غراما، مقابل 5.7 غراما فقط في الموز.
وأوضح الدكتور نوروتز أن تناول كميات كبيرة من العنب قد يؤدي إلى اضطراب في امتصاص الفركتوز بالجسم، ما يسبب الانتفاخ والغازات واضطراب المعدة، خاصة عند تناوله على معدة فارغة.
كما يمكن أن تتسبب العفص (مركبات نباتية طبيعية تنتمي إلى مجموعة البوليفينولات) الموجودة في العنب في تهيج بطانة المعدة، ما قد يؤدي إلى الإسهال وعدم الراحة لدى بعض الأشخاص.
ويمكن لمن يرغب في تقليل استهلاك الفركتوز اختيار فواكه تحتوي على نسب منخفضة من السكر، مثل التوت والكيوي والحمضيات وجوز الهند والأفوكادو والزيتون.
المصدر: ديلي ميل
Previous ندوة أميركية تناقش هجمات الـ11 من سبتمبر 2012 في بنغازي Related Posts دراسة تظهر فوائد الجبن المذهلة لتعزيز صحة الأمعاء صحة 11 مارس، 2025 لماذا يعتبر التوت الأزرق مفتاحا للصحة المثالية؟ صحة 11 مارس، 2025 أحدث المقالات باحث يحذر.. 3 فواكه شائعة قد تشكل خطرا على صحتك ووزنك! ندوة أميركية تناقش هجمات الـ11 من سبتمبر 2012 في بنغازي ليبيا ودول مجاورة تطبق “بلوك تشين” للتحقق من الشهادات التعليمية “أداء باهت”.. تقييم ضعيف لمحمد صلاح أمام باريس سان جيرمان مواجهة ألمانية إيطالية من العيار الثقيل في ربع نهائي دوري الأبطالليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تحتوی على جاک فروت
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي يشرح أسباب تواصل علاقات التطبيع الإماراتية رغم حرب الإبادة
تتواصل خسائر الاحتلال الإسرائيلي من حرب الإبادة ضد قطاع غزة، وآخرها تراجع علاقاته الإقليمية والدولية، لاسيما مع الدول الصديقة والحليفة، ومنها الإمارات التي تعتبر صورتها الدولية رصيدا استراتيجيا بالغ الأهمية.
وأكد رئيس برنامج الخليج في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، والزميل المشارك في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، يوئيل جوزانسكي، أن "الأسبوع المقبل يصادف الذكرى الخامسة لإعلان التطبيع مع الإمارات، وهو إنجازٌ يُمثّل نقلةً نوعيةً في اتفاقيات أبراهام، وأصبحت منذ ذلك الحين أقرب صديق لإسرائيل في العالم العربي، واختارت الحفاظ على التزامها بالتطبيع رغم تزايد الضغوط عليها بسبب حرب غزة، ولم تتراجع عن علاقاتها مع بل استمرت برعايتها".
وأضاف جوزانسكي، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمته "عربي21" أن "سفير إسرائيل بقي في أبو ظبي بينما عاد نظراؤه في الدول العربية إلى تل أبيب، أو أُعيدوا إليها؛ كما يلتقي وزراء خارجية الجانبين علنًا؛ ونمت تجارتهما؛ وتوطدت علاقاتهما الأمنية، لاسيما في مجال مبيعات الأسلحة، ويتواصل تعاونهما، وفي الوقت نفسه، تُواصل قيادة المساعدات الإنسانية لغزة".
إلى وأشار أن "الإمارات طبّعت علاقاتها مع إسرائيل وأرست سلامًا دافئًا نسبيًا، وعلى عكس الأردن ومصر، شرّعت وجوده في المجال العام الإماراتي، وفي الوقت نفسه، أصبحت منذ فترة طويلة الطرف العربي الأكثر انخراطًا في غزة من منظور إنساني، حتى أكثر من مصر، المجاورة لها، وتأمل الإمارات أن تُعزز بذلك صورتها، لاسيما لدى الرأي العام العربي، حيث تُوصف أحيانًا بالتواطؤ مع إسرائيل، فيما تردّ على هذا النقد بأنه بفضل علاقاتها معه تمكّنت من تحقيق إنجازات للفلسطينيين ما كانت لتحققها لولا ذلك".
وأوضح أن "الإمارات تسعى لإحكام قبضتها على غزة في أيام ما بعد الحرب، على حساب دول أخرى، بما فيها قطر، وترى ميزة في "حصريتها" شبه الكاملة في العلاقات مع إسرائيل، وتسعى لاستغلالها، وبجانب كل هذا، يرتفع ثمن العلاقة معه بالنسبة للإمارات، لأنه في بلد تُعدّ صورته الدولية رصيدًا استراتيجيًا بالغ الأهمية، تتفاقم الآثار النفسية للحرب، حيث تصلهم موجات من الانتقادات العالمية، وأصبحت سفاراتها حول العالم هدفًا للنقد، ويتعرض مواطنوها أحيانًا لمضايقات في الدول العربية".
وأضاف أن "استطلاعات الرأي تُظهِر تضرّر صورتها بسبب استمرار علاقاتها مع إسرائيل، كما تُثار انتقادات بين الإماراتيين للعلاقات معه، وفي الوقت الذي تأمل فيه الإمارات أن يتم القضاء على حماس بسرعة وفعالية، لكن إسرائيل فشلت في ذلك، ورغم كل هذه الانتقادات، فلم تُبدِ قيادة الإمارات أي إشارة لأي تغيير في توجهاتها تجاه مستقبل علاقاتها رغم كل هذه التحديات".
وزعم الكاتب "أن سبب مُحافظة الإمارات على علاقاتها ربما لأن مزايا هذه العلاقة بالنسبة لهم فاقت عيوبها حتى الآن، واعتقادها أنها قادرة على السيطرة على الخطاب الداخلي والخارجي، واحتواء الانتقادات، ويبقى السؤال عن السقف الزمني لاستمرار هذا الوضع، في حين أن إسرائيل لديها العديد من المزايا في أبو ظبي، لأنه بعد الهجوم الصاروخي الحوثي عليها في 2022، الذي شكّل صدمة لهم، وسارعت إسرائيل لإرسال بطاريات دفاع صاروخي للمساعدة في حماية الإمارات".
واستدرك قائلا إنه "لا يمكن للإماراتيين أن يبقوا غير مبالين بالوضع في غزة، وقد أدخلوا تعديلات في موقفهم تجاه الحرب خلال العامين الماضيين، وباتوا يتبنّون خطاً أكثر انتقادًا إسرائيل في خطابهم، بجانب دعم أكبر للفلسطينيين، وتحديدًا المطالبة بإقامة دولة فلسطينية كشرط لمشاركتهم في إعادة إعمار غزة، دون الذهاب بالضرورة إلى حدّ إلغاء الاتفاقات، لأنها خطوة سيكون صعباً عليهم اتخاذها، لأنها ستضر بعلاقاتهم مع الولايات المتحدة، وستُفسر بأنها اعترافٌ بالفشل".
ورجّح أن "تشهد علاقات تل أبيب وأبو ظبي عملية تدريجية لتفريغها من محتواها، عبر تجميد هادئ للمشاريع، وتراجع في التنسيق، وانزلاق تدريجي نحو "سلام بارد" على غرار النموذجين المصري والأردني، وإذا لاحظنا تراجعًا ملحوظًا في دعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل، فستتلقى الإمارات دعمًا، وقد تبتعد عنه، خاصة إذا نفذ القدس قرار احتلال مدينة غزة، وفي العموم فإن استمرار الحرب يهدد الرؤية الإقليمية الإماراتية، التي أصبحت الإمارات مركزًا عالميًا للتجارة والنقل والطاقة والابتكار، وترغب بالحفاظ على هذه المكانة، وتحسينها".
وكشف أن "الإمارات قد تجد نفسها مجبرة على إعادة النظر في مسارات التكامل الإقليمي، وتدرس خيارات لتعزيز بدائل لا ترتبط بإسرائيل، وبشكل عام فإن الصيغة الإماراتية للحفاظ على العلاقات، وفي الوقت ذاته مساعدة الفلسطينيين، تواجه اختبارًا صعبًا، حيث تسعى لامتلاك زمام الأمور، لكن الواقع يُصعّب عليها مواصلة المناورة كالماضي، وقد تُجبر على اختيار جانب واضح ومعارض للأنظمة العربية، إن شاءت".