الجديد برس:
2025-10-20@21:10:47 GMT

المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟

الجديد برس|

وجد باحثون أن تناول الفراولة قد يحسن صحة القلب والأوعية الدموية والوظائف الإدراكية لدى كبار السن.

وتعد الأمراض القلبية الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم واختلال تنظيم الجلوكوز وزيادة الدهون في الدم، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما ترتبط هذه العوامل أيضا بتراجع الوظائف الإدراكية.

وتحتوي الفراولة على مجموعة من المركبات المفيدة مثل الفيتامينات، والألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، والبوليفينول (بما في ذلك الأنثوسيانين والفلافونويد)، والتي قد تساهم في تعزيز الصحة العامة.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن مكملات الفراولة قد تحسن المهام التي يتحكم فيها الحصين في الدماغ، مثل التعلم المكاني والتعرف على الكلمات والذاكرة لدى كبار السن. كما ارتبط تناول الفراولة بتحسين صحة الأوعية الدموية. ومع ذلك، لم تقيس الدراسة الحالية مستويات الأنثوسيانين أو مدى توافره الحيوي في الجسم، مما يترك دورها الدقيق في التأثيرات الملحوظة غير واضح.

وشملت الدراسة 35 مشاركا تزيد أعمارهم عن 65 عاما، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) يتراوح بين 25 و40 كغ/م². وتم استبعاد الأشخاص الذين يتناولون مكملات غذائية أو أدوية نفسية أو يعانون من اضطرابات أيضية أو يدخنون أو يستهلكون كميات كبيرة من القهوة. وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين: الأولى تناولت مشروبا يحتوي على مسحوق الفراولة المجفف (ما يعادل حصتين من الفراولة الطازجة)، بينما تناولت المجموعة الثانية مشروبا وهميا خاليا من البوليفينول.

وأظهرت النتائج تحسنا طفيفا في سرعة المعالجة الإدراكية لدى المشاركين الذين تناولوا الفراولة، بالإضافة إلى انخفاض طفيف في ضغط الدم الانقباضي. كما لوحظ تحسن في القدرة المضادة للأكسدة لدى هذه المجموعة.

ومع ذلك، لم تظهر فروق كبيرة في الذاكرة العرضية أو صحة الأوعية الدموية بين المجموعتين. ومن المثير للاهتمام أن الذاكرة العرضية تحسنت بشكل غير متوقع في المجموعة التي تناولت المشروب الوهمي.

وخلص الباحثون إلى أن تناول الفراولة قد يؤدي إلى تحسينات طفيفة في الإدراك وانخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى تعزيز الحالة المضادة للأكسدة. ومع ذلك، فإن قصر مدة الدراسة (8 أسابيع لكل مرحلة) واختيار المشاركين الأصحاء نسبيا يحد من إمكانية تعميم النتائج على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض قلبية أو إدراكية.

وأشار الباحثون إلى أن البوليفينول الموجود في الفراولة، مثل الأنثوسيانين والإيلاجيتانين، قد يكون مسؤولا عن هذه التأثيرات، لكنهم أكدوا على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة بشكل أفضل.

وتسلط الدراسة الضوء على الفوائد المحتملة للفراولة في تعزيز الصحة العامة، خاصة لدى كبار السن. ومع ذلك، يوصى بإجراء أبحاث إضافية لفهم تأثيرات الفراولة على نطاق أوسع، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ومع ذلک

إقرأ أيضاً:

4 علامات تحذيرية تظهر إحداها قبل 99.6% من النوبات القلبية

في دراسة دولية واسعة النطاق، حدد الباحثون أربع علامات تحذيرية دقيقة للنوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو قصور القلب، ويمكن أن يساعد فهم عوامل الخطر القابلة للقياس هذه الأشخاص على رصد نقاط ضعفهم قبل وقت طويل من حدوث مشكلة صحية.

وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية American College of Cardiology، جمع باحثون من كليتي الطب بجامعتي نورث وسترن ويونسي البيانات الصحية لـ 9,341,100 بالغ من كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى 6,803 بالغين أميركيين، ودرسوا أربعة عوامل خطر رئيسية هي: ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول ومستويات السكر في الدم والتدخين.

واكتشف العلماء أنه - في كلتا المجموعتين - كان لدى أكثر من 99% من الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب التاجية مستويات إشكالية من عامل واحد على الأقل من عوامل الخطر الأربعة. وكان التقسيم متشابهًا عبر المجموعات المتنوعة (99.7% للبيانات الكورية، و99.6% للبيانات الأميركية)، حيث كان لدى 93% عاملين أو أكثر.
المسار الصحيح
قال دكتور فيليب غرينلاند، الباحث الرئيسي وأستاذ أمراض القلب في كلية فاينبرغ للطب بجامعة نورث وسترن: "نعتقد أن الدراسة تُظهر بشكل مقنع للغاية أن التعرض لعامل خطر واحد أو أكثر غير مثالي قبل حدوث هذه النتائج المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية يكاد يكون 100%". و

أضاف غرينلاند أن "الهدف الآن هو العمل بجد أكبر على إيجاد طرق للسيطرة على عوامل الخطر القابلة للتعديل هذه بدلاً من الانحراف عن المسار الصحيح في البحث عن عوامل أخرى يصعب علاجها وليست سببية".

عامل خطر على الأقل
نظرًا لأن كلتا مجموعتي البيانات تضمنتا فحوصات صحية متعددة لكل فرد، تمكن الباحثون من تحديد المستويات المزعجة المرتبطة بضغط الدم والكوليسترول والغلوكوز والتدخين والتي كانت واضحة قبل سنوات من أول نوبة قلبية. وكشفت البيانات أن هذه هي عوامل الخطر المحددة.

وعندما عدّل الباحثون البيانات لتتوافق مع الحدود التي يستخدمها الأطباء غالبًا للتشخيص (ضغط الدم ≥ 140/90، الكوليسترول ≥ 240، الغلوكوز ≥ 126 والتدخين الحالي)، وجدوا أن 90% على الأقل من المرضى كان لديهم عامل خطر واحد على الأقل في نطاق الخطر هذا عندما تعرضوا لأول نوبة قلبية خطيرة.

ضغط الدم
كان ارتفاع ضغط الدم عامل الخطر الأكثر شيوعًا، حيث لوحظ لدى أكثر من 95% من المرضى في كوريا الجنوبية وأكثر من 93% من المرضى في الولايات المتحدة. ومن المثير للاهتمام أن النساء دون سن الستين - وهن الأقل عرضة للخطر - واللواتي تعرضن لنوبة قلبية، ظهرت عليهن هذه العلامات الصحية الدالة أيضًا. وفي المجموعتين، كان لدى أكثر من 95% من الأشخاص عامل واحد على الأقل من هذه العوامل "غير المثالية".

تُظهر الدراسة أن الاعتقاد الخاطئ بأن هذه النوبات القلبية الخطيرة تحدث فجأةً ودون سابق إنذار هو اعتقاد خاطئ. ويعتقد الباحثون أن فهم عوامل الخطر المحددة التي كان لدى جميع مرضى أمراض القلب التاجية تقريبًا عامل واحد على الأقل منها هو مفتاح فهم نقاط الضعف السريرية لدى الشخص بشكل أفضل.

أكد الباحثون أن نتائج الدراسة "تُفند الادعاءات القائلة بأن أمراض القلب التاجية تحدث غالبًا دون وجود عوامل خطر رئيسية سابقة، كما تُظهر أن أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، بما يشمل قصور القلب أو السكتة الدماغية، نادرًا ما تحدث في غياب عوامل الخطر التقليدية غير المثالية، مما يُبرز أهمية جهود الوقاية الأولية".
 

مقالات مشابهة

  • القاتل الصامت.. أعراض ارتفاع ضغط الدم التي لا يجب تجاهلها
  • دراسة تكشف فوائد الشاي الأسود و3 توابل لصحة القلب وإبطاء الشيخوخة
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول 3 حبات من الجوز يوميا؟
  • 4 علامات تحذيرية تظهر إحداها قبل 99.6% من النوبات القلبية
  • 4 تغييرات بسيطة في حياتك تخفض ضغط الدم.. من دون دواء
  • خالد النمر: 8 أعمدة رئيسية لصحة وسلامة القلب
  • قلبك في خطر- 5 أدوية تضره في صمت
  • الشوفان.. وجبة مفيدة لصحة القلب والجهاز الهضمي
  • أقوى من الطرق العادية.. اكتشاف جديد يفحص 50 نوعا من السرطان
  • مسكّن الأفيون الشائع غير فعّال بما يكفي لتخفيف الألم المزمن