بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
بغداد اليوم - كردستان
في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين.
حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات.
وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.
الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".
وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".
وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة.
ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أزمة مالیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ملحوظ في أسعار الأسماك بعدن اليوم الخميس 10 يوليو 2025
شمسان بوست / خاص:
سجلت أسعار الأسماك في مدينة عدن، اليوم الخميس الموافق 10 يوليو 2025، ارتفاعًا نسبيًا في بعض الأنواع، وسط تباين في الأسعار بحسب النوع والجودة.
وبحسب ما رُصد في الأسواق المحلية، جاءت الأسعار على النحو التالي:
الثمد: بلغ سعر الكيلو 12,000 ريال يمني.
البياض: وصل سعر الكيلو إلى 14,000 ريال.
السخلة: ارتفع سعر الكيلو إلى 20,000 ريال.
الديرك: سجّل أعلى سعر اليوم، حيث بلغ الكيلو 26,000 ريال.
ويعزو باعة السمك هذا التفاوت في الأسعار إلى تراجع كميات المعروض نتيجة الأحوال الجوية وتأخر وصول قوارب الصيد، بالإضافة إلى زيادة الطلب من المستهلكين خلال هذه الفترة.
هذا ويتوقّع مراقبون أن تستمر الأسعار في التذبذب خلال الأيام المقبلة، ما لم تتحسن ظروف الصيد البحري ويتم رفد الأسواق بكميات كافية.