وزير الإسكان: الإسراع بوتيرة العمل بمشروع حدائق تلال الفسطاط
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذى بمشروع "حدائق تلال الفسطاط "على مساحة 500 فدان بمنطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، والتي تجاور المتحف القومي للحضارة المصرية وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، يرافقه اللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، ومسئولو وزارة الإسكان.
وتجول المهندس شريف الشربيني، بمختلف مكونات المشروع، سيرا على الأقدام، فى جولة موسعة، بداية بالمنطقة الاستثمارية، ومشروع الأرينا، حيث تقع المنطقة الاستثمارية على مساحة 131000م2 وتطل على بحيرة عين الحياة وتضم ( 12 مطعما – 4 مولات تجارية – 4 جراجات للسيارات ) ومن خلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة بها المسرح الرومانى والنافورة المائية وأعمال تنسيق موقع، بالإضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات.
المنطقة الثقافية ومنطقة النهر بتلال الفسطاط
وانتقل وزير الإسكان لمتابعة سير العمل بالمنطقة الثقافية ومنطقة النهر، وتقع المنطقة الثقافية مقابلة للبوابة الرئيسية للدخول لمشروع حديقة تلال الفسطاط على طريق صلاح سالم، وتعد احدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسى على متحف الحضارة ويحيط بها مجموعة من الساحات التى تشمل أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية على أعمال البوابة الرئيسية إلى جانب ( 4 مطاعم وكافتيريات بمسطح مبنى 216 م2، وعدد 3 نوافير، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح 26,864 م2 ).
كما تفقد وزير الإسكان منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، عبارة عن منطقة ألعاب، و3 مبان خدمية، ومبنى ألعاب أطفال بمساحة 505م2، ومبنى خدمي بمساحة 167م2، ومبنى دورات مياه بمساحة 167م2، وأعمال مرافق وتنسيق الموقع بمساحة 97,238 م2.
وتجول وزير الإسكان، ومرافقوه، بمنطقة التلال والوادى: وتنقسم منطقة التلال إلى ثلاثة تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائى (النهر)، وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة بحيث تجعل من قمة التلال مطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم "تلة القصبة" المنشأة على مساحة 13000م2 ( فندقا سياحيا – مباني خدمية – مواقف سيارات – بحيرة صناعية ) ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلال، و"تلة الحفائر" الجاري العمل بها لتصبح المنطقة مزارا أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانا للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، مع إنشاء ممشى بطول 1كم بارتفاع 1,5 م عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية ( الحفائر ) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز، فيما تضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومبانى للزوار ومطاعم وفراغا خشبيا يطل على البحيرة مستعرضاً المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.
منطقة الأسواق
كما تفقد المهندس شريف الشربيني، ومرافقوه، منطقة الأسواق وهى عبارة عن منطقة تجارية بمساحة 60000 م2 الهدف منها هو تنشيط السياحة ودعم اقتصاد الدولة وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية، وأبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج ،ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل وتتكون من( 19 محلا تجاريا - مواقف سيارات - بحيرة صناعية - مساحات زراعية - فندق 3 نجوم ).
وفي ختام الجولة، وجه وزير الإسكان بضرورة الإسراع بوتيرة العمل بمشروع حدائق تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة، مشددا على الانتهاء من تنفيذ المشروع في موعده وفقا للخطة الزمنية الموضوعة له، وإزالة المخلفات أولاً بأول بالموقع، وتكثيف العمالة، بجانب توجيه مسئولي الجهاز المركزي للتعمير بالتعامل الفوري واتخاذ مختلف الإجراءات اللازمة للانتهاء من المشروع في المواعيد المقررة له، مؤكدا دعمه الكامل لهم.
ويقع بمشروع "حدائق تلال الفسطاط" بمنطقة مصر القديمة على مساحة 500 فدان، ويجري تنفيذه من خلال الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير القاهرة الكبرى، التابع لوزارة الإسكان، فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية، وتعتبر من الحدائق الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الإسكان حدائق تلال الفسطاط المباني مواقف سيارات حدائق المزيد حدائق تلال الفسطاط المنطقة الثقافیة وزیر الإسکان على مساحة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الإسكان: أصبح قطاع التطوير العقاري في مصر أحد أعمدة الاقتصاد الوطني
أكد الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، على أواصر التعاون بين مصر وعمان خاصة في مجال التطوير العقاري يعد أحد الركائز الأساسية للتنيمة الاقتصادية للبلدين حيث تتشابه المستهدافات الوطنية للبلدين من أجل التنمية المستدامة.
وقال خلال كلمته بالنيابة عن وزير الإسكان بالنسخة الرابعة من مؤتمر «The Investor» بفندق الجيزة بالاس - الشيخ زايد، تحت شعار «مصر - عُمان.. أرض الفرص»: إن هدفنا من اللقاء اليوم هو تحقيق شراكات مستقبلية بين مصر وعمان، فدائما الشركات تبدأ بالاهداف المشتركة ما بين تنمية مصر وسلطنة عمان وسنجد اهتمام وهدف استراتيجي بين البلدين في كيفية التوازن ما بين التراث والحداثة وذلك من خلال كيفية تطوير العمران القادم مع الحفاظ على التراث والإرث المتراكم وما بين إنشاء مدن عصرية حديثة.
وأضاف أن قطاع التطوير العقاري في مصر شهد تطورا كبيرا، وأصبح أحد أعمدة الاقتصاد الوطني وحاليا تحظى مصر بخطوة طموحة لتطوير منظومة العقار في مصر من خلال ثلاث محاور رئيسية: تصدير العقار، ثم التكنولوجيا العقارية والابتكار، تنظيم وحوكمة المنظومة العقارية ومن أجل تحقيق المستهدفات لتطوير المنظومة العقارية في مصر لابد من السعي وراء الشراكات الاستراتيجية.
وتابع: «إذا كان هدف مصر خلال العشر سنوات السابقة هو البناء والتنمية وتهيئة المجال المناسب لجذب الاستثمار المحلي والأجنبي فإن المرحلة الحالية لمصر هي مرحلة بناء شراكات استراتيجية جديدة خاصة مع أشقاؤنا من الدول العربية وفي مقدمتهم سلطنة عمان».
واستكمل: «بدأنا كوزارة إسكان في التعاون مع وزارة الإسكان العمانية من 2020 وتم توقيع برتوكول تعاون بين الدولتين تلي ذلك عدد من الزيارات المشتركة بين الدولتين، وضعت هذه الزيارات خطة للعمل ما بين الوزارتين خلال الفترة المقبلة محورها الأساسي هو كيفية تحفيز الاستثمار العماني في مصر والهدف المقابل هو كيفية دعم سلطنة عمان لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية من خلال دعم المطورين العقارين شركات التنفيذ وشركات المقاولات».
وأكد أننا نقدم فرص استثمارية واعدة سواء داخل القاهرة الكبرى أو بمدن الجيل الرابع وخاصة العاصمة الجديدة والعلمين وأقليم الساحل الشمالي والبحر الأحمر والفرص الاستثمارية الحاليةالمتاحة في مصر ليست فقط مشروعات سكنية بل أيضا سياحية وأيضا خدمات لوجستية وصناعية.
وأشار إلى أن مصر شرعت في بناء جيل جديد من المدن الذكية المستدامة التي تتبنى معايير العمران الأخضر والاستدامة واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تقديم خدمات متطورة وبينة تحتية قوية في مقدمتها العاصمة الجديدة كأول مدينة ذكية في مصر وحاليا تسعى سلطنة عمان لتحقيق أول مدينة ذكية وهي مدينة السلطان هيثم وبالتالي تبادل الخبرات في مجال المدن الذكية المستدامة هو محور رئيسي للتعاون المستقبلي بين البلدين، كذا تحقيق التوازن ما بين الحداثة والابتكار والتكنولوجيا وفي نفس الوقت الحفاظ على الإرث والتاريخ.
اقرأ أيضاًسفير عمان بالقاهرة: نجحنا في تعزيز الإيرادات غير النفطية إلى 65% من الناتج المحلي وتخفيض الدين العام
سفير مصر في سلطنة عمان: إقبال متزايد من الجالية المصرية على التصويت في انتخابات النواب