متابعات..|

 

كشفت تحركات السفير الأمريكي لدى “حكومة التحالف”، “ستيفن فاجن”، عن الدور الأمريكي الفعلي في توسيع الصراع وتصاعد التوترات لاسيما في المحافظات الشرقية لليمن الغنية بالثروات الطبيعية.

 

وظهر “فاجن” منفرداً خلال لقاء مباشر مع محافظ حضرموت “مبخوت بن ماضي”، عبر الإنترنت” بعيداً عن ما يسمى “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف التي لا تملك الشجاعة لاستفسار واشنطن عن هذا التجاوز الدبلوماسي والسيادي.

 

ودخلت واشنطن على خط الصراع الساخن لحجز مقاعد السيطرة في المحافظة النفطية والاستراتيجية الكبيرة وأصدر سفيرها بيان نشره موقع السفارة على منصة “إكس” اليوم الأحد.

 

وحذر البيان الأمريكي من انزلاق المحافظة نحو الفوضى التي تتجه نحوها الفصائل الموالية للتحالف في سباقها نحو حجز مقاعد السيطرة على حضرموت والذي يلوح في الأفق بيئة صراع كارثي سينعكس على المحافظة.

 

ويتجه السفير الأمريكي لتحريك خيوط اللعبة من الخلف مع اللاعبين الرئيسين “الامارات والسعودية”، عقب تحريضه بصورة غير مباشرة لـ “بن ماضي” على “حلف قبائل حضرموت” بأهمية الحفاظ على الامن بالمحافظة، دون أي تعليق أو ظهور من قبل الحكومة ومجلس القيادة” على الأحداث الجارية في حضرموت.

 

ويتوقع المراقبون أن تؤدي الاستفزازات المتبادلة بين الانتقالي التابع للإمارات والموالين للسعودية إلى مواجهات مسلحة في حضرموت، مع استمرار التحشيد المسلح من كل الأطراف في محاولة كل طرف لفرض اجندته.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رفض واسع لدورات تجنيد جديدة لـ “درع الوطن” في المهرة

الجديد برس| قوبلت الدورة التدريبية الثانية لقوات “درع الوطن”، المدعومة من السعودية، في محافظة المهرة، برفض شعبي واسع، تمثّل في امتناع غالبية المجندين المسجّلين عن الحضور، على الرغم من الحملة الإعلامية المكثفة التي رافقت التحضير للدورة. وفي رد فعل سريع، أصدرت قيادة “درع الوطن” تنبيهاً عاجلاً هدّدت فيه المتخلفين بالفصل النهائي وحرمانهم من المرتبات، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً واضحاً على حجم الأزمة التي يواجهها هذا المشروع العسكري في المحافظة. ويرى أبناء المهرة أن مشاريع التجنيد هذه لا تعبّر عن مصالحهم المحلية، بل تأتي في سياق تنفيذ أجندات إقليمية لا تمت بصلة لاحتياجاتهم الأمنية أو الاجتماعية، وسط رفض متصاعد لما يعتبرونه محاولات لفرض الوصاية على محافظتهم. ويعكس الغياب الواسع عن الدورة رسالة قوية من المجتمع المهري برفضه تحويل المحافظة إلى ساحة صراع أو قاعدة لمشاريع غير وطنية، خصوصاً في ظل التوترات المتزايدة وغياب أي رؤية تنموية حقيقية ترافق هذه المشاريع العسكرية. وتواجه قوات “درع الوطن”، التي أُنشئت بدعم سعودي، انتقادات حادة في المهرة منذ الإعلان عنها، حيث يتهمها الأهالي بأنها تعمل على تكريس نفوذ خارجي في المحافظة، والتضييق على الحريات، والاستحواذ على الموارد المحلية، في ظل غياب الشفافية والمشاركة المجتمعية في قرارات مصيرية تمسّ حاضر ومستقبل المحافظة.

مقالات مشابهة

  • تحويلات مالية مهولة تستبق تغييرات مرتقبة داخل مجلس القيادة الرئاسي
  • توترات داخل مجلس القيادة الرئاسي تثير جدلا واسعا في اليمن
  • العليمي يعترف بوجود خلافات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي
  • رفض واسع لدورات تجنيد جديدة لـ “درع الوطن” في المهرة
  • مجددا.. الجنائية الدولية تطالب الرئاسي والحكومة بضبط “نجيم”
  • السفير الأمريكي: أزمة F-35 مع تركيا ستحل قبل نهاية العام
  • هاني بن بريك يهاجم حزب الإصلاح: “الإخوان أصل الإرهاب في اليمن”
  • رسائل هامة من السفير الأمريكي في أنقرة حول ملف تركيا
  • السفير الأمريكي لدى تركيا: ما حدث بين إسرائيل وإيران يدعونا للتوقف وبداية طريق جديد
  • مجلس القيادة الرئاسي في قلب صراع النفوذ على تعز اليمنية