تقرير أممي: الجيش المالي وحلفاؤه ارتكبوا عنفاً "منظماً" ضد النساء
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
دان خبراء في الأمم المتحدة الجمعة ارتكاب الجيش المالي و"شركائه الأمنيين الأجانب" أعمال عنف "منهجيّة ومنظمة" ضد النساء، كما أعربوا عن قلقهم لتوسع نشاط الجماعات الجهادية في البلد.
وجاء في تقرير الخبراء الذين عيّنهم مجلس الأمن الدولي لمراقبة نظام العقوبات، أن "العنف ضد النساء والفتيات والعنف الجنسي المرتبط بالنزاع لا يزالان واسعي الانتشار في مالي".
وحملوا المسؤولية خصوصا للجيش المالي و"شركائه الأمنيين الأجانب"، مشيرين إلى أن "الاستمرار في ارتكاب هذه الأفعال قد يكون مؤشراً" إلى أن هذا العنف ضد المرأة "منهجي ومنظم".
وأورد التقرير "تعتقد مجموعة الخبراء أن العنف ضد المرأة وغيره من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي يتم استخدامه، خصوصاً من الشركاء الأمنيين الأجانب، لزرع الرعب بين السكان".
لم يحدّد التقرير هوية الشركاء الأجانب الذين قال شهود إنهم "بيض البشرة"، لكن الخبراء أشاروا إلى أنه "يُفترض أنهم مجموعة فاغنر".
وبشكل أعمّ، أعرب الخبراء عن القلق إزاء تدهور الوضع الأمني في البلاد و"خطر" قيام الجماعات الجهادية "بتكرار سيناريو عام 2012" عندما استولت على مدن كبرى في شمال مالي.
دفع ذلك بعض الجماعات المسلحة التي وقعت اتفاق الجزائر للسلام عام 2015 مع الحكومة المالية إلى "التخلي عن التزاماتها بإعلانها علناً أنها لم تعد قادرة على حماية السكان".
قادة الانقلاب يفوضون مالي وبوركينا فاسو بالدفاع عن النيجر في حال وقوع هجوم من إيكواسالأمين العام للأمم المتحدة يندد بمحاولة كوريا الشمالية إطلاق قمر اصطناعي للتجسس شاهد: احتفال بعيد ميلاد زوجين من الباندا العملاقة في حديقة الحيوان الوطنية الماليزيةأما مجموعات أخرى، خصوصا من تنسيقية حركات أزواد التي يهيمن عليها الطوارق وشنّت تمرداً انفصالياً في الشمال على الحكومة المركزية عام 2012، فقد "تخلت عن مواقع لها للتركيز على المناطق الجغرافية الاستراتيجية الرئيسية"، فيما أقدم عدد من مقاتليها على "تغيير ولاءاتهم للانضمام إلى جماعات إرهابية مسلحة أو شبكات اتجار بالبشر".
وفي ظل ضعف الجماعات الموقعة على اتفاق السلام، "رأت جماعات إرهابية فرصة تحاول استغلالها في أسرع وقت ممكن"، بحسب التقرير.
وأكد الخبراء أنه "خلال أقل من عام، ضاعف تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى عمليا مساحة المناطق التي يسيطر عليها في مالي".
في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن واطلعت عليها وكالة فرانس برس، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه بشأن مخاطر كبيرة على أمن المدنيين وحماية حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية، يشكلها رحيل مينوسما المتسرع.
وأشار خصوصا إلى "توترات" ظهرت بين الحكومة وتنسيقية حركات أزواد أثناء مغادرة قوات حفظ السلام من معسكر بير في الشمال.
وشدد على أنه "إذا لم يتم حل هذه التوترات، فهي لن تؤدي إلى تعقيد انسحاب مينوسما وحسب لكن أيضًا الى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار بشكل اكبر، مع تداعيات خطرة على عملية السلام برمتها".
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تأهب عسكري بالنيجر وتراجع قادة الانقلاب عن صحة وثيقة طرد سفراء شاهد: عودة احتفالات مهرجان الأشندا في إثيوبيا بعد توقفها خلال حرب تيغراي شاهد: محبو سلسلة الأنيمي "ون بيس" يتجمعون في كاليفورنيا لمتابعة أولى حلقات المسلسل المقتبس عنها اعتداء جنسي جمهورية مالي نساء جيش عنفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اعتداء جنسي نساء جيش عنف إسبانيا روسيا الصين إسرائيل رياضة السعودية يفغيني بريغوجين سوريا فلاديمير بوتين البحر الأبيض المتوسط كرة القدم النسائية إسبانيا روسيا الصين إسرائيل رياضة السعودية
إقرأ أيضاً:
المحافظ لملس يلتقي ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن لبحث قضايا تمكين المرأة
شمسان بوست / عدن:
التقى وزير الدولة، محافظ محافظة عدن، أحمد لملس، اليوم الثلاثاء، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن، دينا زوربا، والوفد المرافق لها.
وناقش اللقاء، بحضور وكيل المحافظة لقطاع المشاريع، المهندس غسان الزامكي، جُملة من القضايا والتحديات التي تواجه النساء في عدن، بما في ذلك سبل تعزيز جهود تمكين المرأة في الجوانب الاقتصادية والإدارية، وآليات التعاون المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والجهات الحكومية المعنية والسلطة المحلية، لإنشاء لجنة دائمة لتنسيق ودعم قضايا النساء وحمايتهن.
واستعرض اللقاء، أبرز المشكلات التي تواجه المرأة في العاصمة المؤقتة عدن، والاحتياجات الأساسية الواجب توفيرها لتمكينها اجتماعياً واقتصادياً، إلى جانب مشروع دعم النساء في اليمن كمنصة لتوسيع فرص التدريب والتأهيل والتوظيف..مؤكداً استعداد السلطة المحلية لبناء شراكة حقيقية مع المنظمات الدولية والقطاع الخاص لتوفير فرص تدريب وتأهيل وتوظيف مستدامة للنساء في عدن، بما ينعكس على استقرار المجتمع ونموه.
من جهتها، عبّرت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن، عن سعادتها بالتعاون الوثيق مع قيادة السلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن..مشيدةً بانفتاح قيادة السلطة المحلية ودعمها للمرأة..مؤكدة مواصلة الجهود في تنفيذ مشاريع نوعية بالشراكة مع السلطات المحلية والجهات ذات العلاقة، لخلق بيئة عادلة وآمنة تعزز مشاركة النساء في الحياة العامة.
واتفق الجانبان، في ختام اللقاء، على تنظيم معرض صور يوثّق تاريخ المرأة ويجسد دورها البارز في العاصمة المؤقتة عدن، إلى جانب الإعداد لإطلاق حملة دائمة لمناصرة المرأة، تتضمن مشاريع تنموية وتوعوية، ومبادرات لإشراك المرأة في العمل المؤسسي والتنموي بشكل أكبر.
حضر اللقاء، مديرة مكتب التخطيط والتعاون الدولي بعدن انتصار مرشد، ومديرة الإدارة العامة لتنمية المرأة بديوان عام المحافظة اشتياق محمد سعد، ومديرة التدريب والتأهيل بديوان عام المحافظة، مايسة عشيش.