نيويورك - صفا قالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، إن الوضع في القطاع يزداد سوءًا مع استمرار منع دخول المساعدات. واوضحت الأمم المتحدة لقتاة "الجزيرة" يوم الثلاثاء، أن سوء التغذية يتفاقم بسبب تواصل إغلاق المعابر. وأضافت أن الطعام ينفد والمجاعة تزداد، وهناك مخاوف من تفشي الأمراض.

وأكدت أن الموارد غير كافية ولا يمكن احتواء الوضع الراهن، وأن المساعدات مهددة بالتلف قبل وصولها، نتيجة استمرار إغلاق المعابر. وطالبت المسؤولة الأممية بالسماح بوصول المساعدات وفقًا للقانون الدولي، وفتح المعابر واستعادة الهدنة ووقف التهجير. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مسؤولة أممية غزة

إقرأ أيضاً:

بن غفير: زيادة المساعدات إلى غزة استسلام لحملة حماس الكاذبة

علّق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، على إعلان الجيش أنه سيتم فتح ممرات آمنة في غزة، كما سيتم السماح بإسقاط المساعدات جوا.

وقال بن غفير إن "زيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة استسلام لحملة حماس الكاذبة".

وأضاف: "زيادة المساعدات لغزة يُبعد إطلاق سراح المخطوفين ويُبعد بشكل خاص النصر الكامل في الحرب".

وتابع قائلا إن "الطريقة الوحيدة لكسب الحرب وإعادة الرهائن، هي وقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل، واحتلال قطاع غزة بأكمله، وتشجيع الهجرة الطوعية".

وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد قال إن إسرائيل استأنفت إسقاط المساعدات جوا على قطاع غزة السبت، وذلك بعد أيام قليلة من تحذير أكثر من 100 وكالة إغاثة من انتشار مجاعة جماعية في أنحاء القطاع.

وذكر الجيش في بيان منفصل "تقرر تحديد ممرات إنسانية يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية" إلى سكان غزة".

وشدد على أنه يستعد "لفترات من تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق التي تشهد اكتظاظا من السكان".

وأشار إلى أنه "سيتم إسقاط سبع منصات للمساعدات تحتوي على طحين وسكر ومعلبات غذائية سيتم توفيرها من المنظمات الدولية".

وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات على شمال غزة.

وواجهت إسرائيل انتقادات متزايدة من وكالات الإغاثة، التي تتهمها بتقييد إيصال المساعدات.

ووصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأزمة بأنها "مجاعة جماعية من صنع الإنسان".

وتقول إسرائيل، التي أوقفت دخول المساعدات للقطاع منذ بداية مارس وفتحت المجال لدخولها وفق قيود جديدة في مايو، إنها ملتزمة بالسماح بدخول المساعدات لكن يتعين عليها السيطرة عليها لمنع وصولها للمسلحين.

ووفق إسرائيل فإنها سمحت بدخول كميات كافية من الغذاء إلى غزة خلال الحرب، محمّلة حركة حماس مسؤولية معاناة 2.2 مليون شخص داخل القطاع.

واتهمت إسرائيل الأمم المتحدة أيضا بالفشل في التصرف في الوقت المناسب، قائلة إن 700 شاحنة محملة بالمساعدات متوقفة داخل غزة.

وأكد الجيش في البيان "أنه لا تجويع في غزة" مشيرا إلى أن ذلك حملة زائفة تروّج لها حماس.

ولفت البيان إلى أن "مسؤولية توزيع المواد الغذائية على سكان القطاع تقع على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية. لذلك، يتوقع من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحسين فعالية توزيع المساعدات وضمان عدم وصولها إلى حماس".

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد قالت السبت إن أكثر من 125 شخصا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، بينهم 85 طفلا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الوضع في غزة وصل إلى حد الكارثة وإسرائيل تغلق المعابر من الجانب الفلسطيني
  • مباحثات أردنية أممية حول مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة
  • إسرائيل تعلن استئناف إسقاط المساعدات جوا فوق غزة الليلة
  • بن غفير: زيادة المساعدات إلى غزة استسلام لحملة حماس الكاذبة
  • الأونروا: هندسة متعمدة للفوضى في غزة
  • جمعية العودة: الواقع الصحي بغزة يزداد صعوبة مع استمرار حرب الإبادة
  • تحذيرات أممية من اقتراب نفاد علاج سوء تغذية الأطفال في غزة خلال أسابيع
  • 21 شهيدا بغزة ومقررة أممية تدعو لمعاقبة وحشية إسرائيل
  • دول غربية تدين سياسة التجويع في غزة وتحمّل إسرائيل مسؤولية الانهيار الإنساني
  • الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا.. مصرع فلسطينية قرب رفح و16شهيدًا