كل ما تود معرفته عن ميناء العاشر من رمضان.. تداول 400 ألف حاوية سنويا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قدَّمت وزارة النقل شرحا تفصيليا لمشروع ميناء العاشر من رمضان الجاف، الذي يُجسد الميناء خدمة حركة التجارة بين مصر والدول الأجنبية، ويقوم على مساحة 130 فدانا، ومن المخطط وفق تقرير وزارة النقل، تداول 400 ألف حاوية سنوياً بتكفلة استثمارية حوالي 100 مليون دولار يتحملها المستثمر بالكامل.
التفاصيل الكاملة لميناء العاشر من رمضان الجاف- يُقام الميناء والمركز اللوجيستي على مساحة 250 فدانا.
- ميناء العاشر من رمضان يقوم على مساحة 130 فدانا.
- إنشاء المركز اللوجيستي على مساحة 120 فدانا.
- يسهم الميناء في خدمة حركة التجارة وتقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية.
- يعمل الميناء على تحسين مستوى الخدمات اللوجستية المقدمة والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع.
- يُسهل ميناء العاشر من رمضان الجاف حركة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك.
- يُحقق الميناء وفورات الحجم في التوزيع للمستخدمين النهائيين نتيجة لكفاءة اتصال السكة الحديد.
- يوفر الميناء عددا من فرص العمل.
- يعمل الميناء على الحد من الحوادث في الشبكات الوطنية للطرق والمدن.
- يتمتع الميناء بموقع جيد يجعله امتدادا طبيعاً لموانئ الحاويات الرئيسية في مصر.
- سيخدم ميناء العاشر من رمضان مراكز الاستهلاك في منطقة القاهرة الكبرى والمناطق الصناعية المجاورة.
- سيتم ربط الميناء بشبكة الطرق وشبكة السكك الحديدية.
- سيتم تنفيذ مشروع الميناء الجاف والمركز اللوجيستي في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
- من المخطط تداول 400 ألف حاوية سنوياً بتكفلة استثمارية حوالي 100 مليون دولار يتحملها المستثمر بالكامل.
- يُجر حالياً توصيل وصلة خط سكة حديد إلى الميناء «الروبكي - العاشر - بلبس».
- يُجسد الميناء خدمة حركة التجارة بين مصر والدول الأجنبية.
- الميناء دليل واضح على تقدم مصر في الترتيب العالمي للأداء اللوجيستي.
خبير يعلق على أهمية الموانئ الجافةثمَّنت الدكتورة هبة الجزار، رئيسة قسم إدارة اللوجيستيات، في حديثها لـ«الوطن»، اهتمام الدولة بالموانئ الجافة ومنها ميناء العاشر من رمضان، مؤكدة أن هذه الموانئ تسهم في منع تكدس الحاويات والبضائع بالموانئ البحرية، وتُسهم في تقليل تكلفة نقل البضائع، وتسهيل حركة التجارة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك.
وأضافت الجزار، أن الدولة تعمل على ربط كل الموانئ بعضها ببعض بوسائل اتصال حديثة وسريعة، لتقليل مدة وجود السفن الحاملة للبضائع داخل الموانئ ليصبح الميناء البحري ميناء عبور فقط ويكون الميناء الجاف ميناء وصول نهائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانىء وزارة النقل السفن الحاويات حرکة التجارة على مساحة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض حجم الأضرار وجهوزية الموانئ لاستقبال السفن
وتناول المؤتمر الذي نظمته مؤسسة موانئ البحر الأحمر بحضور وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل محمد المتوكل، ووكيل المحافظة محمد حليصي ووفد أممي مشترك برئاسة ماريا روزاريا برونو، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وركز المؤتمر الذي ضم ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بحضور رئيس المؤسسة، على أضرار البنية التحتية وما تم من جهود لتعزيز دور الموانئ في استقبال السفن.
وفي المؤتمر، اعتبر وزير النقل والأشغال العامة، استهداف العدو الصهيوني، الأمريكي لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل صمت دولي فاضح وغير مبرر.
وأشاد بالجهود الاستثنائية التي بذلتها قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر لإعادة تشغيل الميناء خلال فترة قياسية، رغم حجم الدمار الذي خلفه العدوان، معتبرًا استهداف المنشآت المدنية وسيلة للابتزاز السياسي والضغط على الموقف اليمني المساند لفلسطين.
وأكد قحيم أن الاعتداءات الصهيونية، الأمريكية لن تغير من موقف اليمن الثابت تجاه الشعب الفلسطيني، ودعمه الكامل للمقاومة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، داعياً الأمم المتحدة ومنظماتها إلى الكف عن الصمت وإدانة هذه الجرائم بحق البنية التحتية والمدنيين.
بدوره، أكد محافظ الحديدة، أن موانئ البحر الأحمر تمثل الشريان الحيوي لأكثر من 80 بالمائة من احتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء، مشيرًا إلى الجاهزية الكاملة لميناء الحديدة لاستقبال كافة السفن.
فيما، ثمّن قطاع التعاون الدولي، بوزارة الخارجية المتوكل، جهود وزارة النقل والسلطة المحلية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر في إعادة تشغيل الميناء، داعياً الوفد الأممي إلى نقل صورة واقعية للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية عن جاهزية الميناء لاستقبال السفن.
وفي السياق ذاته، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برونو، أن الأمم المتحدة على دراية تامة بحجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها موانئ البحر الأحمر.
وأشادت بالدور الحيوي الذي يؤديه ميناء الحديدة في استقبال المساعدات الإنسانية الموجهة لليمنيين.
وكشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم، في بيان صادر عنها خلال المؤتمر، عن حجم الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جراء سلسلة غارات طيران العدوان الصهيوني، الأمريكي منذ يوليو 2024 حتى مايو 2025.
وأوضحت المؤسسة أن الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، وتسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات.
وأكد البيان، أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية.
وأشارت المؤسسة إلى أنها واصلت العمل دون توقف، وتمكنت من تأمين الخدمات واستقبال السفن، حفاظاً على تدفق السلع الأساسية لملايين اليمنيين، معتبرة استهداف العدو الأمريكي، الصهيوني لمرافق مدنية محمية دوليًا والصمت الدولي المخزي، "جريمة مزدوجة"، بالرغم من مخاطبة عشرات المنظمات وتسليم تقارير فنية توثق هذه الانتهاكات.
وحملّت المؤسسة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن نتائج هذه الاعتداءات، محذرة من تداعياتها على الأمن الغذائي والصحي والاقتصادي، كما حملت الأمم المتحدة والمبعوث الخاص مسؤولية الصمت والتقاعس إزاء حماية الموانئ اليمنية.
ودعا البيان المنظمات الأممية والدولية ووسائل الإعلام الحرة إلى كسر الصمت، والتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، مطالبة بتقديم دعم فوري لإعادة تأهيل ما دمره العدوان.
وجدّدت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التزامها بأداء واجبها الوطني والإنساني، مؤكدة أن موانئ الحديدة ستظل صامدة، ولن تُثنيها الاعتداءات عن مواصلة رسالتها كشريان حياة لملايين اليمنيين.
عقب المؤتمر، اطلع الوفد الأممي على حجم الأضرار التي لحقت بالأرصفة من (1 إلى 7) والبنية التحتية في ميناء الحديدة، جراء الاستهداف المتكرر من قبل العدوان، واستمع من قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى شرح تفصيلي حول الاحتياجات العاجلة المطلوبة لإعادة التأهيل وضمان استمرارية العمل الإنساني.