صراحة نيوز ـ رفعت وزارة الصناعة والتجارة والتموين مؤخرا، أسعار بيع طن الطحين الموحد المستخدم في إنتاج الخبز بمقدار 1.81 دينار، ضمن تسعيرة الشهر الحالي.
وبحسب لائحة الأسعار الجديدة، بلغ سعر الطحين الموحد في تسعيرة الشهر الحالي 174 دينارا للطن، مقارنة مع 172.19 دينارا للطن في تسعيرة الشهر الماضي، بزيادة نسبتها 1 % للطن الواحد، بحسب الغد.
يأتي هذا القرار في إطار الدراسة الشهرية التي تجريها وزارة الصناعة لقائمة تكاليف إنتاج الخبز، استنادا إلى تحركات أسعار عناصر إنتاجه، ولا سيما بعد تعديل أسعار مادة الديزل (السولار)، التي تشكل حوالي 40 % من تكاليف الإنتاج بشكل مباشر وغير مباشر.
ويشار إلى أن إعادة النظر في تكاليف إنتاج الخبز لا يؤثر على أسعار بيع هذه السلع الأساسية للمواطنين.
وكانت الحكومة قررت مطلع الشهر الحالي، تخفيض أسعار الديزل (السولار) بنسبة 2.2 % في تسعيرة الشهر الحالي، ليصبح سعر اللتر 66.5 قرش بدلا من 68 قرشا، أي بزيادة قدرها 2.5 قرش لكل لتر.
وتقوم وزارة الصناعة بداية كل شهر بتعديل أسعار مادة الطحين الموحد، إذ يتم تخفيض أسعار الطحين في حال ارتفاع أسعار الديزل، بينما يتم رفع أسعار الطحين في حال انخفاض أسعار الديزل، وفي حال ثبات أسعار الديزل تبقى أسعار الطحين ثابتة، وذلك للحفاظ على استقرار أسعار الخبز.
وثبتت الحكومة أسعار الخبز منذ العام 2018، إذ بلغ سعر الخبز الكماج الكبير 32 قرشا، والكماج الصغير 40 قرشا، بينما بلغ سعر خبز الطابون أو المشروح أو الوردة أو المنقوش 35 قرشا.
ويوجد في المملكة حوالي 2182 مخبزا ، منها حوالي 1531 مخبزا حجريا، و93 مخبزا نصف آلي، بينما يقدر استهلاك الفرد من مادة الخبز بحوالي 90 كيلو غراما سنويا، وفقا لدراسات حكومية.
ويبلغ معدل استهلاك الأردن من مادة الطحين الموحد المخصص لإنتاج الخبز شهريا حوالي 52 ألف طن، أي ما يعادل نحو 1750 طنا يوميا، بينما يصل استهلاك المملكة من مادة القمح إلى 90 ألف طن شهريا.
وتقوم وزارة الصناعة بشراء القمح وبيعه للمطاحن لاستخراج الطحين الموحد بنسبة
78 % وبيعه للمخابز، بينما تكون نسبة استخراج النخالة 22 %، فيما تم تحديد سعر بيع النخالة بـ140 دينارا للطن، تسليما ظهر السيارة من باب المطحنة، غير شامل ضريبة المبيعات
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات منوعات اخبار الاردن الشباب والرياضة منوعات اخبار الاردن وزارة الصناعة الطحین الموحد الشهر الحالی أسعار الدیزل
إقرأ أيضاً:
بينما تُباد غزة.. “غولاني” الإسرائيلي يتدرب على أرض المغرب
الثورة نت/..
وسط تصاعد الغضب العربي والإسلامي من الجرائم الإسرائيلية في غزة، شارك جنود من لواء “غولاني” التابع للجيش الإسرائيلي في مناورات “الأسد الأفريقي” العسكرية المقامة حاليًا في المغرب، بمشاركة أكثر من 20 دولة، منها دول عربية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التعاون الأمني والعسكري بين المغرب والاحتلال، وهو ما أثار موجة واسعة من الاستهجان على المستوى الشعبي العربي.
وفي السياق، أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا أدانت فيه بشدة استضافة جنود من “غولاني”، ووصفتهم بـ”النازيين”، معتبرة الخطوة تطبيعًا مخزيًا وتواطؤًا مع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تتواصل الهجمات الإسرائيلية وسط اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي.
وأكدت الحركة أن “استقبال قتلة الأطفال في المغرب خلال حرب إبادة مكشوفة، يمثل غطاءً سياسيًا وعسكريًا للاحتلال، ويشجع على استمرار العدوان”، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع والداعم للقضية الفلسطينية.
حضور متصاعد
والمشاركة الحالية لا تُعد الأولى من نوعها؛ فقد سبق لجيش الاحتلال أن شارك في نفس المناورات عام 2022 عبر إرسال مراقبين عسكريين فقط، قبل أن تتوسع المشاركة في عام 2023 إلى إرسال ضباط وجنود من وحدة الاستطلاع التابعة لـ”غولاني”، للمشاركة في تدريبات ميدانية مشتركة مع الجيشين المغربي والأمريكي.
ورغم أن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل أُعلن رسميًا في 2020، فإن وثائق متعددة تؤكد أن الاتصالات بين الطرفين تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، ضمن تعاون غير معلن شمل مجالات أمنية واستخباراتية.
واليوم، تأتي هذه المشاركة العسكرية في وقت يواجه فيه الاحتلال اتهامات دولية متصاعدة بارتكاب مجازر في غزة، ما يجعل المشاركة المغربية محل تساؤل كبير من قبل الرأي العام العربي، الذي يرى في ذلك تناقضًا صارخًا بين مواقف الشعوب والحكومات.
ومنذ فجر 18 مارس 2025، عاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، عبر شن غارات جوية مكثفة طالت مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني.
وجاء هذا التصعيد بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة 60 يومًا، برعاية أمريكية ومصرية وقطرية.
وبدعم أمريكي مباشر، يواصل العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، راح ضحيتها أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها