قرار جديد بشأن المناهج المدرسية يتم تطبيقه من العام الدراسي القادم | تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال كلمته في منتدى اسمع واتكلم الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ، أن الوزارة تستعد خلال عاملها الدراسي القادم 2025 / 2026 ، لإطلاق منظومة جديدة من المناهج التي ترسخ قيمة العمل التطوعي ، وتبرز مكانته في بناء شخصية الطالب ، وتؤكد على دور الفرد في المبادرات التطوعية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : تسعى الوزارة لفتح المزيد من القنوات لتعزيز التعاون المشترك ودعم ثقافة المشاركة المجتمعية مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجمتمع المدني.
منتدى «اسمع واتكلم»وكان قد انطلقت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 6 مايو 2025 ، فعاليات النسخة الرابعة من منتدى «اسمع واتكلم»، الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بمشاركة الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، والمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والأستاذ مصطفى مجدي، نائبًا عن وزير الشباب والرياضة، ونخبة من علماء الأزهر وكبار المسؤولين ونواب البرلمان والإعلاميين وقادة الرأي وشباب الجامعات.
ويُركز منتدى «اسمع واتكلم» هذا العام على مناقشة قضيتين رئيستين، هما: دور العمل الأهلي والتطوعي في مكافحة التطرف وسد الفجوات المجتمعية، ودور الشباب في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي ومواجهة التضليل الإعلامي.
وتستضيف الجلسة الأولى للنقاش حول «دور العمل الأهلي والتطوعي في مكافحة التطرف وسد الفجوات المجتمعية»، الدكتورة سحر نصر، الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، ويدير الجلسة الإعلامي محمد سعيد محفوظ.
وتناقش الجلسة الثانية «دور الشباب في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية»، وتستضيف الأستاذ ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، والدكتور محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ويدير الجلسة الإعلامي نشأت الديهي.
ويُمثل منتدى «اسمع واتكلم»، الذي أُطلق عام 2018، منصة حيوية لتمكين الشباب من التعبير عن آرائهم وتعزيز الحوار البناء، حيث تناولت النسخ السابقة قضايا مثل الهوية، حرية التعبير، ومخاطر الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتدى اسمع واتكلم اسمع واتكلم التطرف الأزهر اسمع واتکلم
إقرأ أيضاً:
"جمعية المهندسين" تنظم ملتقى "مهندس تحوُّل الطاقة"
مسقط- الرؤية
نظّمت جمعية المهندسين العُمانية ملتقى "مهندس تحوّل الطاقة"، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة ومعرض عُمان للنفط والطاقة وبالتعاون مع معهد الطاقة البريطاني.
وجاء الملتقى ليؤكد التزام الجمعية بدورها المحوري في بناء كفاءات هندسية وطنية مؤهلة وقادرة على قيادة جهود التحول الطاقي في السلطنة والمساهمة في تحقيق رؤية عُمان 2040 نحو مستقبل أكثر استدامة وتقدمًا. وتميَّز هذا الملتقى بعقد الجلسة الرئيسية تحت عنوان "الطاولة المستديرة للهندسة القيادية"، والتي شكلت منصة حوار استراتيجية حصرية جمعت نخبة من القادة التنفيذيين والخبراء المتخصصين في قطاع الطاقة بمشاركة مجموعة من الطلاب والمهندسين الشباب. وافتُتحت الجلسة بكلمة المهندس فؤاد بن عبدالله الكندي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العُمانية الذي أكد أن هذا التجمع يُمثل فرصة حقيقية لربط جيلين من المهندسين ولتعزيز الحوار البنّاء بين القيادات والخبرات الشابة في وقت تتسارع فيه جهود سلطنة عُمان للتحول من الاعتماد على النفط والغاز التقليدي إلى مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة كالهيدروجين الأخضر. وقال إن جمعية المهندسين العُمانية تنظر إلى هذا التحول كفرصة عظيمة وتسعى إلى تهيئة المهندسين بالمعرفة والرؤية والذهنية القادرة على الإسهام الفاعل في مستقبل مستدام للسلطنة والعالم.
وأدار الجلسة الدكتور مارك سكانلون رئيس برنامج الصحة والسلامة والبيئة في معهد الطاقة البريطاني بلندن؛ بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة من بينهم: الدكتور فراس العبدواني نائب الرئيس للطاقة النظيفة في قطاع الطاقة البديلة بشركة أوكيو، والمهندس سعيد بن محمد المكتومي رئيس لجنة الطاقة بجمعية المهندسين العُمانية، والدكتور خليل الحنشي مستشار أول للطاقة المتجددة في شركة تنمية نفط عُمان، وغيرهم من القادة والمهندسين التنفيذيين. وتناولت الجلسة التحديات والفرص المرتبطة بالتحول الطاقي في سلطنة عُمان عبر مناقشات طاولات مستديرة غطت قضايا، مثل: الابتكار في التصميم والتكنولوجيا وكفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات وبناء القدرات الوطنية ومساهمة التعليم والتطوير المهني في إعداد الكفاءات المستقبلية.
وشهدت الجلسة تقييم الأولويات التي تهم المهندسين الشباب لمناقشتها في اللقاء اللاحق معهم كما اختُتمت الجلسة بوضع خارطة طريق أولية يمكن البناء عليها في المؤتمر المقبل عام 2026. وعُقد لقاء تفاعلي مفتوح بعنوان "لقاء المهندسين الشباب مع القيادات"، استُكمل فيه الحوار حول موضوعات التحول الطاقي ومساهمات الشباب في الوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050؛ حيث أتيحت للمشاركين من الشباب فرصة التواصل المباشر مع القيادات واكتساب المعرفة من خبراتهم واستكشاف الفرص المستقبلية للتطوير المهني في بيئة محفزة للحوار وتبادل الآراء.
وبالتوازي مع الفعاليات الرئيسية للملتقى، نُظّمت ورشتان تدريبيتان مُتخصصتان تناولتا موضوعي كفاءة الطاقة وأنظمة إدارة المباني؛ قدمهما أحد خبراء معهد الطاقة البريطاني والذي يمتلك أكثر من 35 عامًا من الخبرة العملية في مجال كفاءة الطاقة والتحول المستدام؛ حيث ركزت الورشتان على تأهيل المشاركين بالمعرفة التطبيقية حول كيفية تحسين أداء المباني وخفض استهلاك الطاقة باستخدام الأنظمة الذكية والممارسات العالمية الرائدة. وشهدت الورشتان تفاعلًا مميزًا من الحضور الذي ضم مهندسين وفنيين من مختلف القطاعات المعنية بقطاع الطاقة والاستدامة؛ ليعكس هذا الملتقى في مجمله التزام جمعية المهندسين العُمانية بدورها الريادي في دعم التحول الطاقي وتمكين المهندسين من الإسهام الفاعل في بناء اقتصاد مستدام ومرن في سلطنة عُمان والمنطقة.