“حماس” : مجزرة البريج جريمة حرب بشعة تستوجب ملاحقة قادة العدو في المحاكم الدولية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية(حماس) إن مجزرة البريج جريمة حرب بشعة تستوجب ملاحقة قادة العدو الصهيوني في المحاكم الدولية، ومحاكمتهم كمجرمي حرب.
وأوضحت في بيان: “في جريمةٍ جديدةٍ تُضاف إلى السجل الأسود للاحتلال الصهيوني المجرم، ارتكب جيش العدو مجزرةً بشعة بقصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، أسفرت عن ارتقاء 18 شهيدًا وعشرات الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، بعضهم لا يزال تحت الأنقاض، في مشهدٍ دمويٍّ صادمٍ يعكس وحشية هذا الاحتلال ونزعته الإجرامية المستمرة”.
واعتبرت أن “استهداف المدنيين العزّل، في أماكن اللجوء والإيواء، وضمن ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، يكشف إصرار الاحتلال على ارتكاب مجازر جماعية، في سياق حرب إبادة ممنهجة ضد شعبنا في غزة، تهدف لكسر إرادته وتهجيره”.
وطالبت الحركة ، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، بالخروج عن صمتهم، واتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف المجازر، ووقف الحرب، وفتح المعابر لإدخال الدواء والغذاء، وإنقاذ ما تبقى من حياة في قطاع غزة. ومحاكمتهم كمجرمي حرب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: قصف مستشفى الأوروبي جريمة لإخراج ما تبقى من النظام الصحي عن الخدمة
يمانيون../
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش العدو الصهيوني على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة، في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع.
وقالت الحركة في بيان لها،اليوم الثلاثاء: لقد ارتقى خلال هذا القصف الهمجي عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية، وأفراد من الدفاع المدني والإسعاف أثناء محاولتهم انتشال المصابين قبل استهدافهم مجددًا بالغارات، ما أدى إلى خروج المستشفى بشكل كامل عن الخدمة.
وأشارت إلى أن حكومة العدو تواصل انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية، وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات، من خلال قصف المستشفيات المكتظة بالمرضى والنازحين وارتكاب المجازر فيها.
وأضافت أن ادعاءات جيش العدو بوجود مراكز عسكرية في المكان ليست سوى أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي، دأب العدو على استخدامها مرارًا لضرب وتدمير القطاع الطبي، وقتل وترويع المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، والتدخل الفوري لوقف المجزرة المستمرة في قطاع غزة، والتصدي لاستهتار حكومة العدو بالقوانين والأعراف الإنسانية.