الجدية والإنضباط.. تجديد الثقة في والي العيون عبد السلام بكرات
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
حظي عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، بالثقة المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كتتويج مستحق لمسار إداري متميز، عنوانه الجدية والإنضباط والنجاعة في تدبير الشأن العام، حيث لم يكن هذا التثبيت وليد الصدفة، بل نتيجة مباشرة لعمل ميداني متواصل قاد خلاله بكرات تحولات نوعية في المدينة والجهة، رافعاً من مستوى الأمن والإستقرار والتنمية.
وقد شهدت العيون في عهد بكرات دينامية قوية على مختلف المستويات، حيث تم إطلاق أوراش كبرى تسير وفق برنامج مضبوط وتحت مراقبة صارمة، ما ساهم في تفعيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
كما أرسى عبد السلام بكرات ثقافة التنسيق المحكم بين المصالح الخارجية، وخلق إنسجاماً واضحا بين القطاعات من خلال توجيه رؤساء المصالح نحو الإنخراط الفعلي في المشاريع التنموية.
وحسب متابعين للشأن الغام المحلي بالصحراء، فإن الوالي عبد السلام بكرات يتميز عن غيره خاصة من سبقوه، بقدرة إستثنائية على فهم عقلية الساكنة المحلية، حيث يحرص على التواجد الدائم في الميدان، ويتعامل مع الجميع بنفس المسافة، ما جعله محل إحترام مختلف الفاعلين، كما يُعرف بعدم تساهله مع التقصير، وحرصه على فرض الإنضباط والإلتزام داخل الإدارة الترابية.
كما أن عبد السلام بكرات يجسد صورة رجل الدولة الملتزم، الصارم عندما تقتضي الضرورة، والمتفهم لإحتياجات المواطن، إذ إستطاع أن يرسخ أسلوبا خاصا في التدبير يوازن بين الحزم واللباقة، ويجمع بين القرب من المواطن وخدمة المصلحة العامة، ما جعله نموذجا يحتذى به للمسؤول الترابي الراقي والمخلص لقضايا الوطن.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عبد السلام بکرات
إقرأ أيضاً:
والي كسلا: الشعب السوداني لن تخيفه او يكسره استهداف المسيرات
قطع والي كسلا المكلف اللواء ركن م الصادق محمد الازرق بعدم السماح لما اسماها الفتنة والتشظي والخلاف بين مكونات الولاية لاقل الاسباب. مؤكدا في ذات الوقت بالعمل على معالجة مثل هذه الامور اولا باول.ونوه في ذات الوقت بان الامن سيكون من اولى الاولويات مستصحبا موجهات رئيس مجلس السيادة في هذا الصدد والتي من بينها ضبط التفلتات والحفاظ على السلم المجتمعي.واوضح الوالي لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمنتدى العلمي الاول للجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية لتقييم وتقويم تجربة المقاومة الشعبية تحت شعار( الله ـ الوطن ـ الشعب) اوضح ان ولاية كسلا شهدت في الفترة السابقة تحاربا واختلافا كبيرا ومشاكلا بسبب عدم التوافق ولكنها استقرت بفضل الادارات الاهلية والعقلاء والشباب الحادبين على المصلحة العامة.وقال “حرصنا ان نكون على مسافة واحدة بين الجميع دون ان يكون هنالك تمييزا من جهة ضد اخرى او اي اقصاء حتى لا نعود الى المربع الاول”. واضاف “اننا سنسعى مع الادارات الاهلية واللجنة الامنية والجهاز التنفيذي لوضع خطط الحفاظ على امن الولاية و ثمن مجهودات المقاومة الشعبية خلال الفترة الماضية.وقال ان الحرب هي حرب الشعب قبل كل شيء ولولا اصطفاف الشعب خلف قواته المسلحة في هذه المحنة والاستهداف العظيم لما كانت الانتصارات ولما نجحت في التوسع والانفتاحات. مشيرا الى الدور الكبير للمقاومة الشعبية في الدفع بحماس القوات المسلحة وتثبيت الرجال في الميادين.ونوه الوالي الى المتغيرات التي طرأت في الحرب باستخدام الاسلحة الحديثة والتكنلوجيا خلافا للتقليدية واضاف “وليس للاوباش المعرفة لهم بها”. وقال الوالي ان التصعيد الاماراتي بالمسيرات باستهداف الاعيان المدنية والمؤسسات الحيوية القصد منه الضغط على القيادة العليا ورفع كلفة الحرب من ناحية وتحويل الانتصارات الى سخط وغضب وثورة ضد القوات المسلحة وقيادة الدولة لكن هيهات.وقال الوالي ان الشعب السوداني الذي يثبت يوما بعد يوم بأنه سيظل جنبا الى جنب مع القوات المسلحة وانه ورغم هذا الاستهداف وتدمير المحطات التحويلية ومستودعات الوقود لن يخاف ولن ينكسر ولو تم ضربه بالصواريخ.ودعا الوالي بأن تكون المقاومة الشعبية وعاء يضم الجميع. مؤكدا بعدم السماح لاي جسم ان يمارس اي عمل غير قانوني عبرها وخدمة اجندة خاصة.وقال “من اراد ان يحمل السلاح ويخدم الوطن من خلال المقاومة الشعبية عليه ان ينزع ثياب الحزبية والقبلية والجهوية وياتي وطنيا خالصا.واضاف “اننا لانريد للمقاومة الشعبية شكلية وانما قوالبها الصحيحة وان تمتد الى كل القطاعات والوحدات والمحليات والقرى حتى يرى كل شخص يريد ان يخدم الوطن فيها”.ونوه الي مرسوم رئيس مجلس السيادة الخاص بتكوين المقاومة الشعبية بشكلها الحالي. مشيرا الى ان هنالك بعض التحفظات والملاحظات والاشكاليات التي صاحبت المقاومة في بداياتها.وكشف الوالي عن الاعمال التي نفذتها المقاومة الشعبية بكسلا والتي امتدت الى تسيير القوافل الغذائية والدوائية للمجاهدين في الصفوف الامامية والى النازحين والطلاب وكل شرائح المجتمع خاصة القوات المسلحة ومعاونيها في المواقع الدفاعية.من جانبه عدد اللواء ركن م بشير الباهي رئيس المقاومة الشعبية القومية المكاسب التي تحققت عبر المقاومة الشعبية في ظل الاستهداف للكبير الذي تتعرض له البلاد. داعيا الى التفاكر حول ما يخص المقاومة في كل جوانبها لوضع اللبنات الاساسية للعمل في المستقبل.وعدد اللواء ركن م يحي النور رئيس المقاومة الشعبية بولاية كسلا ان المنتدى سيناقش من خلال اوراق العمل محاور المقاومة السبعة التي تشمل المحور القانوني والاعلامي والمالي والاسناد المدني والهيكل التنظيمي والعسكري.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب