الجديد برس| بدأ حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الثلاثاء، إزاحة المجلس الانتقالي من اهم معاقل قياداته جنوب البلاد .. يأتي ذلك في اعقاب انتزاعه منطقة عسكرية جديدة عن حدوده. وأفادت مصادر محلية في الضالع، البوابة الشمالية لعدن، قيام قوات اللواء 83 مدفعية والمحسوبة على الإصلاح برفع نقاط تتبع فصيل الحزام الأمني التابع للانتقالي من منطقة مريس في الضالع.
ولم يعرف دوافع انهاء التواجد الأمني للانتقالي في تلك
المنطقة ، لكن توقيتها يشير إلى قرار الحزب تشديد نفوذه في المنطقة مع نجاحه بانتزاع منطقة عسكرية جديدة هناك. واصدر العليمي قرار بتشكيل منطقة عسكرية ثامنة في
الضالع تضم أبناء اب والبيضاء والضالع ويقودها ابرز قادة الإصلاح .. ومن شان المنطقة الجديدة تعزيز نفوذ الإصلاح جنوبا ما يجعل مناطق الانتقالي وصولا إلى عدن تحت رحمته.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تصفية أسرى في حضرموت.. صور صادمة تفضح ممارسات الانتقالي
الجديد برس| خاص| تداول ناشطون، الخميس، صورًا مروِّعة لجثث عدد من أسرى قوات
المنطقة العسكرية الأولى بعد تصفيتهم ميدانيًا في محافظة حضرموت، في جريمة لفصائل المجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، وسط موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتُظهر الصور جثث جنود ملقاة بين الأشجار في وادي حضرموت، والدماء ما تزال تسيل من رؤوسهم، في مشهد يؤكد — وفق ما تداوله الناشطون — أنهم قُتلوا بعد وقوعهم في الأسر، بما ينفي مزاعم الانتقالي بشأن “التعامل الإنساني مع الأسرى” و“تقديم الرعاية للجرحى”. وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه المحافظة تصعيدًا عسكريًا واسعًا بين الفصائل الموالية للإمارات وتشكيلات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح، وسط اتهامات للتحالف بتصفية وجود الحزب في الهضبة النفطية، وترك القوات الحكومية تواجه مصيرها في واحدة من أعنف جولات الصراع شرق اليمن. وتُعيد هذه المشاهد التذكير بالانتهاكات المتكررة في جبهات الجنوب والشرق، وتسلط الضوء على المخاطر الإنسانية المتزايدة مع اتساع رقعة المواجهات في حضرموت.