هجن الشحانية تواصل رحلة التألق والإبداع خارج الديار
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
واصلت هجن الشحانية تألقها في مهرجان ختامي الوثبة 2025، مساء امس حيث استطاعت أن تنتزع البندقية الذهبية للجذاع قعدان مفتوح، لتضاعف من غلتها في هذا المهرجان. وبأداء استثنائي، استطاع “الوسمي” بشعاره الأدعم وبقيادة المضمر الحوت محمد بن خالد العطية أن يتفوق على “شاهين” المملوك لهجن الرئاسة، بعد صراع قوي ومثير في الكيلو الأخير، الذي استعان فيه “الوسمي” بطاقته المخزونة وتكتيك الحوت العطية ليقول كلمته العليا في أقوى أشواط المهرجان حتى الآن.
وكان “الوسمي” قد حسم البندقية الذهبية المخصصة لشوط الجذاع قعدان مفتوح بعد رحلة قدرها 8 دقائق و46 ثانية و71 جزءا من الثانية، متفوقًا على “شاهين” ملك هجن الرئاسة الذي حل وصيفًا بتوقيت 8.46.76 دقيقة، بينما كان المركز الثالث من نصيب “مشبب” لهجن الرئاسة أيضًا والذي سجل 8.49.93 دقيقة. قطر هجن الشحانية
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر هجن الشحانية الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
غرب ووسط الدلتا (3)
في استجابة سريعة لما نشرتُه بشأن ما حدث خلال رحلة العودة من مرسى مطروح على متن أتوبيس شركة غرب ووسط الدلتا، تواصل معي مشكورَين كل من: الأستاذ رجب الجويلي، رئيس القطاع، وسيادة اللواء مهندس وائل زكريا العضو المنتدب التنفيذي، وقدما اعتذارَهما باسم الشركة، وأفادا بالنظر في تفاصيل الشكوى، واتخاذ اللازم بشأن ما ورد بها من ملاحظات ضمانًا لعدم تكرار تلك التصرفات غير المسئولة من فريق العمل تجاه الجمهور، كما أشارا إلى أن هناك خطة تطوير يتم تطبيقها حاليًّا لتحديث منظومة العمل خاصة فيما يتعلق بنظام الحجز الإلكتروني وطرق الدفع، وسيتم النظر بعين الاعتبار لكل ملاحظات جمهور الركاب، مع الاهتمام بالدورات التدريبية للكوادر البشرية العاملة بالشركة سعيًا إلى تقديم خدمة مميزة تليق بعراقة شركة غرب ووسط الدلتا وسمعتها في مجال السياحة والنقل.
وبعيدًا عمَّا سيتم من تحقيقات داخلية لمحاسبة كلِّ من أساء للشركة بسلوكه غير المنضبط أخلاقيًّا ومهنيًّا، فقد أسعدني بالطبع اهتمام السادة القائمين على إدارة الشركة بشكاوى الجمهور، وسرعة التواصل مع الشاكي لتبيُّن مدى صحة الشكوى، والاعتذار عمَّا بدر من سلوكيات مسيئة من بعض العاملين، فهذا يعكس سياسة إدارية ترتكز على احترام الراكب والحفاظ على حقوقه وأهمها شعوره بالأمان طوال الرحلة منذ لحظة ركوبه الباص حتى وصوله إلى وجهته طالما التزم بما تقرره الشركة من قواعد تنظيمية للحجز والركوب، وترفض الانحياز إلى العاملين بها في حالة ثبوت ارتكابهم ما يخالف القواعد المهنية والأخلاقية.
ومرة أخرى أؤكد أن هذا السائق وكلَّ مَن سانده خلال تلك الواقعة مجرد استثناء ولا يمثلون كل العاملين بشركة غرب ووسط الدلتا التي سافرت على متن أتوبيساتها مرارًا في أمان تام وأقربها رحلة الذهاب -قبل الواقعة بأيام قليلة- مع سائق ماهر في القيادة، وبشوش الوجه، وليِّن في المعاملة مع الركاب، لكني آثرت نشر ما حدث في رحلة العودة حتى ينتبه مسئولو الشركة لما قد يتعرض له الركاب على يد سائق لا يدرك أنه واجهة للشركة، وأن تصرفاته اللا مسئولة تضر بها وبسمعتها، وقد سمعت إدارة غرب ووسط الدلتا ناقوس التنبيه، فاهتمت واعتذرت ووعدت باتخاذ ما يلزم لضمان عدم حدوث ذلك مستقبلًا.