يستعد النجم الهندي سلمان خان لفيلم جديد، ومن المقرر أن يقوم السلطان سلمان خان، بدور ضابط في الجيش الهندي في دراما الحرب القادمة للمخرج Apoorva Lakhia استنادا إلى اشتباك وادي غالوان مع الصين، كما أن الفيلم مقتبس من الكتاب الشهير India's Most Fearless 3، ومن المقرر أن يبدأ التصوير في يوليو.
وفي سياق آخر تعرض الفيلم الهندي الجديد Sikandar بطولة الفنان سلمان خان إلى القرصنة والانتهاك، وذلك بعد تسربه وانتشاره على الأنترنت من جهات غير معلومة في أيام عرضه الأولى، وهو الأمر الذي عرض الفيلم لأزمة كبيرة وأدى به إلى الخسارة الفادحة.
آخر أعمال سلمان خان:
وجدير بالذكر أن آخر أعمال سلمان هو فيلم tiger 3 الذي عرض في شهر نوفمبر الماضي في دور العرض الهندية والعالمية والمصرية أيضًا، والفيلم من بطولة سلمان خان وهو الجزء الثالث من سلسلة tiger والتي حققت نجاحًا كبيرًا
منذ طرح الجزء الأول لها، وقد كشفت الشركة المنتجة عن ضيوف شرف الفيلم وهما شاروخان بشخصية باثان التي قدمها في فيلمه "Pathan" الذي عرض مؤخرًا، والنجم هيريثيك روشان بشخصية كابير والتي قدمها في أحد أفلامه الشهيرة عن الجواسيس
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلمان خان افلام سلمان خان فيلم بوليوود نجوم الهند سلمان خان
إقرأ أيضاً:
ابن سلمان في واشنطن.. صفقات التريليون وF-35 تكرّس تبعية السعودية
الثورة نت| تقرير – هاشم الأهنومي
زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى واشنطن تحمل أكثر من مجرد طابع رسمي، فهي محطة استراتيجية تكشف بوضوح عمق التبعية الاقتصادية والعسكرية للمملكة للولايات المتحدة، ومدى تسخير الثروات السعودية لدعم النفوذ الأمريكي في المنطقة.
تأتي هذه الزيارة بعد غياب ثماني سنوات عن العاصمة الأمريكية، وسط استقبال رسمي رفيع المستوى من البيت الأبيض، في مشهد يعكس شراكة مريبة بين الرياض وواشنطن على حساب السيادة الوطنية والاستقلال السياسي العربي.
صفقات التريليون.. استثمار سعودي لخدمة الاقتصاد الأمريكيالولايات المتحدة أعلنت أن السعودية رفعت التزاماتها الاستثمارية داخل أمريكا إلى تريليون دولار، بعد أن كانت 600 مليار فقط، في خطوة غير مسبوقة تُظهر تسخير ثروات المملكة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي.. هذه الصفقات لا تقتصر على الاستثمار المالي، بل تتداخل مع السياسة والنفوذ العسكري، حيث تتضمن عقودًا ضخمة لشراء أسلحة متقدمة تشمل طائرات F-35، بالإضافة إلى منظومات دفاعية ودبابات ومعدات عسكرية متعددة.
’’ F-35’’ والسيطرة الأمريكية.. القوة السعودية تحت الوصايةتأتي صفقات F-35 ضمن استراتيجية أمريكية محكمة لضمان التفوق النوعي للعدو الإسرائيلي، وإبقاء القوة العسكرية السعودية تحت رقابة واشنطن الكاملة.. فحتى حين تتسلم الرياض الطائرات، فإن البرمجيات والأنظمة الاستخبارية والخدمات اللوجستية تظل تحت السيطرة الأمريكية، مما يجعل أي قدرة هجومية أو دفاعية سعودية رهينة بالمصالح الأمريكية، ويؤكد أن الأمن السعودي مرتبط بالسياسات الأمريكية وليس باستقلال القرار الوطني.
السعودية تحت مرمى النفوذ الأمريكيزيارة ابن سلمان لا تتوقف عند المال والسلاح، بل ترتبط بالاستراتيجية الأمريكية لتوسيع نفوذها في المنطقة.. الولايات المتحدة تعتمد على السعودية لتنفيذ مشاريع إعادة رسم موازين القوى الإقليمية وفق مصالحها، بما في ذلك دفع بعض الدول العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتعزيز حضورها في ملفات المنطقة الحيوية، على حساب استقلال القرار العربي والسيادة الوطنية.
التداخل بين المصالح الاقتصادية والسياسيةزيارة ابن سلمان تشهد أيضًا تداخلًا بين المصالح التجارية والعلاقات السياسية، حيث يمتلك الرئيس الأمريكي وعائلته استثمارات ضخمة في مشاريع سعودية وإقليمية، ما يوضح أن الصفقات والزيارة ليست مجرد تبادل سياسي، بل أداة لتعزيز نفوذ واشنطن من خلال مصالحها الاقتصادية الشخصية، في إطار يعكس تبعية الرياض الكاملة للسياسات الأمريكية.
دروس التاريخ.. التبعية المتكررةالتجربة السابقة لصفقة الأواكس في الثمانينيات تكرّرت اليوم، حيث سلمت السعودية المعدات الأساسية دون القدرة على التحكم بالأنظمة الاستخبارية، مؤكدة أن أي صفقة أمريكية كبيرة تأتي دومًا ضمن إطار خدمة المصالح الأمريكية والإسرائيلية، وليس لأمن المملكة أو استقلال القرار العربي.
بين التبعية والهيمنة.. السعودية بوابة الوصايةبين استثمارات التريليون والصفقات العسكرية الضخمة، وبين مشاريع التطبيع والتدخل في المنطقة، تتكشف الصورة بوضوح: السعودية أداة تنفيذية للوصاية الأمريكية، تُوظف ثرواتها وقرارها السياسي لخدمة مصالح واشنطن، بينما تظل المصالح الأمريكية والإسرائيلية في صميم أي تحرك سعودي.. هذه الزيارة، بلا شك، تؤكد استمرار تمرير سياسات تُعيد رسم المشهد العربي وفق أجندات الخارج، على حساب السيادة الوطنية ومصالح شعوب الأمة.