نادي القادسية.. ذلك الكيان الكبير، الذي كانت له صولات وجولات وصديقًا لمنصات التتويج، عندما حقق بطولة الكؤوس الآسيوية، وكأس ولي العهد، وكذلك بطولات على مستوى الفئات السنية. فهو معين لا ينضب في اكتشاف المواهب، حيث قدم العديد من النجوم للمنتخبات الوطنية، ناهيك عن اللاعبين الذين انتقلوا للأندية الأخرى وإنجازات كثيرة على مستوى الألعاب المختلفة.
النادي الكبير سيعود مرة أخرى لكتابة اسمه من جديد في تاريخ البطولات، وذلك بعد إطلاق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد- حفظه الله- مشروع التخصيص والاستثمار للأندية الرياضية، وإعلان الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ملكية نادي القادسية لشركة أرامكو السعودية.
منذ ذلك اليوم، بدأ العمل من المسئولين في شركة أرامكو؛ من أجل عودة نادي القادسية خلال الفترة المقبلة؛ ليكون أحد المنافسين على البطولات، ومن ضمنها دوري المحترفين السعودي، وكذلك التطلع إلى المستقبل، وكذلك خطة النهوض وتطوير الألعاب المختلفة بالنادي، واستقطاب الكفاءات الرياضية، وقد وضح ذلك العمل من خلال الاستقطابات المميزة للفريق الأول، بداية من الجهاز الفني والإداري واللاعبين الأجانب المميزين، في مقدمتهم كاريلو وفيتو وغيرهم، واللاعبين المحليين، والفريق حاليًا يقدم مستويات مميزة في دوري” يلو” في الطريق للعودة إلى مكانه الطبيعي كبيرًا بين الكبار، والمنافسة مستقبلًا في دوري المحترفين.
ويحق لي أن أعتز كثيرًا؛ كوني كنت أحد موظفي شركة أرامكو السعودية، ومتابعًا لهذا النادي العريق منذ سنوات. أتمنى من كل الرياضيين من أبناء محافظة الخبر، وكل مشجعي هذا النادي العريق دعم ومساندة الفريق في جميع مبارياته، وأن تمتلئ المدرجات بالجماهير الغفيرة يزينها شعار النادي الأحمر والأصفر.
شكرا أرامكو السعودية، وشكرًا لكل رجالات القادسية، فالكم- بإذن الله- الصعود.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ضغوط مالية تُجبر “أرامكو” على إعادة الحسابات: دراسة لبيع أصول وتوفير السيولة
يمانيون../
في ظل ضغوط مالية متصاعدة بسبب انخفاض أسعار النفط، كشفت وكالة رويترز نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن شركة “أرامكو” السعودية تدرس خيار بيع أصول بهدف ضخ سيولة نقدية لمواجهة التحديات الراهنة.
ووفق التقرير، فإن عملاق الطاقة السعودي طلب من عدد من بنوك الاستثمار تقديم مقترحات لهيكلة عمليات بيع الأصول، في خطوة تعكس مدى التأثر الكبير بانخفاض أسعار الخام العالمية.
وتسعى “أرامكو” – أكبر شركة نفطية في العالم – إلى التوسع دولياً، في محاولة لتعويض التراجع في الإيرادات، خاصة بعد الهبوط الأخير في أسعار النفط، حيث لامس البرميل أدنى مستوياته منذ أربع سنوات.
ويأتي هذا في وقت قررت فيه منظمة “أوبك+” رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً، ما زاد من الضغوط على أسعار السوق، ودفع شركات الطاقة الكبرى لإعادة تقييم أولوياتها المالية.