رأى فتحي الفاضلي، أستاذ جامعة طرابلس المقرب من المفتي المعزول، الصادق الغرياني، أن من يتجاوز ثورة فبراير يفتح على نفسه أبواب الجحيم، بحسب وصفه.

وقال الفاضلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “علمنا التاريخ.. أن في ليبيا خطوطاً لو تجاوزتها لفتحت على نفسك أبواب الجحيم.. طال الزمن أو قصر”، وفقا لتعبيره.

وأضاف “ومن هذه الخطوط الحمراء: محمد صلى الله عليه وسلم، المذهب المالكي، قضية فلسطين، ثورة 17 فبراير.

تعلمنا ذلك.. فهل تعلم العالم؟”، على حد قوله.

الوسومالفاضلي ثورة فبراير ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الفاضلي ثورة فبراير ليبيا

إقرأ أيضاً:

أردوغان: أهالي غزة يعيشون الجحيم وسط أشد كارثة إنسانية بالعصر الحديث

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن الفلسطينيين في قطاع غزة "يعيشون الجحيم" على وقع تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي وسط تفاقم الكارثة الإنسانية.

وقال أردوغان كلمة ألقاها خلال القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن "السكان المدنيون في غزة يعيشون ما هو أشبه بالجحيم وسط أشد كارثة إنسانية في العصر الحديث".

ولفت الرئيس التركي إلى أن التحذير الخطير الذي صدر عن الأمم المتحدة، والذي أوضح أن نحو 14 ألف رضيع في غزة "قد يموتون إذا لم تصلهم المساعدات الإغاثية".


كما شدد على "أهمية جهود الدول التركية، في إرساء وقف إطلاق النار بغزة، وإيصال المساعدات دون انقطاع وإعادة إعمار القطاع والمساهمة في الجهود من أجل عملية سلام دائمة"، حسب وكالة الأناضول.

وأكد الرئيس التركي ضرورة  دعم وحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا في إطار السعي لإحلال الاستقرار والهدوء في المنطقة، داعيا إلى التصدي للتوسع الإسرائيلي "غير المعترف بالحدود".

يأتي ذلك على وقع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي، فيما يواصل جيش الاحتلال عمليات التضليل بشأن المساعدات الإنسانية، رغم الإعلان عن السماح بإدخال عدد من الشاحنات منذ يوم الاثنين الماضي، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة الوحشية منذ 20 شهرا.

ونشر جيش الاحتلال صورا لعدد من الشاحنات المتوقفة عند معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لكن مصادر فلسطينية أكدت أنه لم يتم إدخال أي شاحنة مساعدات حتى اللحظة.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أنه لليوم الـ81 على التوالي، يمنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • نفط الاقليم سينفذ في سنه 2034 والمتبقي لا يتجاوز ال 25 بالمئة
  • وهل يخدع الإنسان نفسه؟!
  • شاهدوا الجحيم.. توصية أمريكية للعراق باحتواء ألفي طفل إيزيدي جندهم داعش
  • سنن يوم الجمعة.. وصايا نبوية تفتح لك أبواب الخير
  • دورة هامبورج: روبليف إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ فبراير
  • أزمة الحوثيين.. هل تفتح أبواب السلام؟
  • صيغة ابن القيم في الدعاء بأسماء الله وصفاته.. تفتح أبواب الرحمة لك
  • أردوغان: أهالي غزة يعيشون الجحيم وسط أشد كارثة إنسانية بالعصر الحديث
  • قصة.. (حُلم معطّل -1)
  • أبواب الجحيم سلسلة كمائن للقسام ضد جنود الاحتلال