الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة بالنيجر على طاولة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي أنطونيو تاياني سيشارك في الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي سيعقد في توليدو (غرب إسبانيا) على مدى يومين.
وذكرت الخارجية الإيطالية - في بيان نقلته وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم /الأربعاء/ - أن الاجتماع سيناقش الحرب الروسية الأوكرانية، الأزمة في النيجر، وتداعياتها على توازن منطقة الساحل.
وأشارت إلى أن الوزراء الـ27 سيعقدون لقاءات غير رسمية مع كل من وزير الخارجية الأوكراني كوليبا، وزير خارجية النيجر حسومي مسعودو ورئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) عمر توراي.
وأكد تاياني أن إيطاليا تواصل التزامها بالحل الدبلوماسي للأزمة في النيجر وكذلك للأزمة الأخيرة في الجابون أيضا، فضلا عن العمل بالتنسيق الوثيق مع الشركاء، مضيفا أنه من الضروري أن تحافظ الدول الأوروبية على وحدة نوايا كاملة، في البحث عن مخرج سلمي يضمن السلام والاستقرار لمنطقة الساحل بأكملها، والعمل بالاتفاق مع الشركاء الإقليميين.
اقرأ أيضاًالرئيس الجزائري يطرح مبادرة من ستة محاور لحل الأزمة في النيجر
الجزائر تقترح مبادرة جديدة لإنهاء أزمة النيجر
الرئيس الفرنسي يعلق على الاحتجاجات أمام سفارة بلاده في النيجر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ازمة النيجر الاتحاد الاوروبي الجابون الحرب الروسية الاوكرانية الغابون النيجر اوكرانيا وروسيا ايطاليا حرب روسيا واوكرانيا روسيا واوكرانيا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. استقالة رئيس وزراء فرنسا وتعميق الأزمة السياسية في البلاد
صراحة نيوز- قدّم رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو استقالته اليوم الاثنين إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، بحسب بيان صادر عن قصر الإليزيه، في خطوة تزيد من تفاقم الأزمة السياسية المستمرة في فرنسا.
وكان لوكورنو قد عُيّن في التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري، لكن حكومته الثالثة في غضون سنة واحدة واجهت انتقادات واسعة من المعارضة واليمين، خصوصًا بعد إعلان تشكيلة الحكومة مساء الأحد.
وتعد هذه الحكومة السابعة في عهد ماكرون والخامسة في ولايته الثانية، حيث تم الاحتفاظ بعدد كبير من الوزراء السابقين في مناصبهم، بمن فيهم وزير الخارجية جان نويل بارو ووزير الداخلية برونو روتايو ووزير العدل جيرالد دارمانان، بينما عُيّن رولان لوسيور وزيرًا للاقتصاد لتولي مهمة إعداد مشروع الميزانية، وعاد برونو لومير إلى الحكومة بعد فترة خارجها.
وأسفرت التشكيلة الجديدة عن توترات سياسية، حيث أبدى برونو ريتايو وزعيم حزب الجمهوريين المحافظ اعتراضه على الحكومة ودعا إلى اجتماع أزمة طارئ للحزب، في حين حذرت وزيرة الثقافة رشيدة داتي من مغبة انسحاب الحزب من الحكومة، مؤكدة مسؤوليتهم في هذه اللحظة الحرجة.
وتواجه فرنسا أزمة سياسية عميقة منذ الدعوة إلى الانتخابات التشريعية المبكرة العام الماضي، ما أدى إلى برلمان مجزأ بين ثلاث كتل نيابية متناحرة، وسقوط حكومتين سابقتين بسبب خلافات حول ميزانية التقشف المقترحة.