3 أمور حذر النبي من القيام بها.. أمين الفتوى يكشف عنها
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
شدّد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الإسلام لم يفرض قيودًا صارمة على أسلوب التخاطب بين الناس، لكن جعل الضابط الأساسي هو التزام القول بالشرع، بعيدًا عن الكذب والاستهزاء والإيذاء اللفظي.
وأوضح ربيع، في لقاء إعلامي، أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حذّر من أسلوب السخرية والكذب الذي يُتخذ وسيلة للضحك على الآخرين، مؤكدًا أن ذلك يدخل ضمن صور التنمر التي يرفضها الدين والأخلاق.
وأضاف أن بعض الشباب يظنون أن استخدام ألفاظ غير لائقة أو تغيير طريقة النطق نوع من إثبات الشخصية، بينما في الحقيقة هو انقطاع عن الجذور اللغوية والثقافية، داعيًا إياهم للتمسك بجمال العربية الفصحى التي حمل بها القرآن الكريم، والتي تُضفي جمالًا على اللسان حتى في التعامل بالعامية.
كما أشار إلى أن التخاطب مع الناس ينبغي أن يكون بما يناسب فهمهم، مستدلًا بقوله تعالى: "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم".
وبيّن أن الفصحى تظل الخيار الأهم في التعامل مع الطلاب الوافدين بالأزهر، لأنهم جاؤوا خصيصًا لدراسة العربية ولا يعرفون اللهجات.
وفي ختام حديثه، ثمّن أمين الفتوى مبادرة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لإعادة إحياء اللغة العربية والتربية الدينية في المدارس، واصفًا ذلك بأنه موقف وطني وديني مشرف يستحق الإشادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشريعة الإسلامية الكذب السخرية اللغة العربية أمين الفتوى دار الإفتاء أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل للخاطب سلطة على خطيبته؟..أمين الفتوى يجيب
هل للخاطب سلطة على خطيبته؟ سؤال أجاب عنه الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال فى فتوى له إن الخاطب لا يملك أي سلطة شرعية على خطيبته قبل إتمام عقد الزواج، مؤكدًا أن فترة الخطبة مجرد وعد بالزواج ولا تترتب عليها حقوق أو التزامات ملزمة، وأن طاعة الفتاة تظل لوالديها فقط في هذه المرحلة.
وأشار الى أن فكرة التحكم المبالغ فيه أو التسلط مرفوضة شرعًا سواء في فترة الخطبة أو بعد الزواج، فالعلاقة الزوجية تقوم على التفاهم والحقوق المتبادلة وليس على السيطرة أو فرض الرأي بالقوة.
كما أوضح أن الضوابط الشرعية بين الخاطب والمخطوبة هي نفسها التي تحكم العلاقة بين أي رجل وامرأة، فالخلوة ممنوعة، واللمس غير جائز، والحديث يجب أن يلتزم حدود الأدب والشرع، مؤكدًا أن الخطبة ليست عقدًا وإنما إعلان نية للزواج
حكم رفض البنت للخاطب من دون أن تراه أو يكون به عيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه : “هل رفض البنت لأى عريس من غير ما تشوفه أو يكون فيه عيب يعتبر إثم؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: لا تأثم البنت عند رفضها أي عريس فهي حرة تتزوج أو لا.
وأوضح أمين الفتوى أنه ربما تكون قد مرت البنت بأزمة نفسية أو مشكلة عاطفية تسببت لها فى عقدة من الارتباط، وتحتاج إلى دعم نفسي، وأحد يأخذ بأيديها لكى تتجاوزها، أو تكون مرتبطة بالفعل وتنتظر هذا الشخص ان يأتي ويتقدم لها.
وقدم أمين الفتوى نصيحة لأهل الفتاة بأن عليهم أن يتقربوا منها ويصاحبوها ويعطونها الأمان لكى تتكلم بدون خوف، ويعرفوا مشكلتها لكى يساعدوها على حلها بدلا من استقلالها بها وتفعل شيئا خطأ أو تضر نفسها.