"الخارجية الروسية": تصريحات باريس حول إمكانية تقديم ضمانات أمنية لكييف "تحمل مخاطر"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، إن تصريحات باريس حول إمكانية تقديم ضمانات أمنية لكييف؛ تحمل مخاطر على أمن الجانب الفرنسي في حد ذاته، كما تعد خطوة تزيد تصعيد الأزمة.
وذكر جروشكو - في تصريحات نقلتها قناة (روسيا اليوم) الفضائية الإخبارية - أن "توفير الضمانات الأمنية لكييف هو خطوة نحو مزيد من التصعيد للأزمة"، منبها "على الفرنسيين يجب أن يفهموا - أيضا - أن هذا الأمر محفوف بمخاطر متزايدة على أمن فرنسا، في حد ذاتها".
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا قد صرحت - في وقت سابق - بأن باريس تعمل على إبرام اتفاقية أمنية مع أوكرانيا.
يذكر أن دول مجموعة السبع نشرت في قمة "الناتو" بفيلنيوس - في يوليو الماضي - إعلانا لدعم أوكرانيا، لكن الالتزامات الأمنية الواردة فيه لا تنص على موعد نهائي محدد لتنفيذها، مثلما هو الأمر مع الوعود السابقة بشأن العضوية في الحلف.
يشار إلى أن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أعلن - في وقت سابق - أن أي اتفاقيات يناقشها الغرب بشأن الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا لن تكون قابلة للتطبيق دون الأخذ في الاعتبار المخاوف الروسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تتخلى عن إصدار بيان مشترك بشأن أوكرانيا
انتهت قمة مجموعة السبع دون بيان مشترك بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، بعد أن عارضت الولايات المتحدة صدور بيان "قوي اللهجة" يتضمن إدانة لروسيا.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد توافقت بقية دول المجموعة على بيان "قوي اللهجة"، إلا أن صدور بيان مشترك يتطلب موافقة كل الدول الأعضاء.
ونقلت الوكالة عن مسؤول كندي اشترط عدم كشف هويته "لا بيان لأن الأميركيين أرادوا تليينه".
وعزت الولايات المتحدة موقفها إلى سعيها للاحتفاظ بقدرتها على التفاوض مع الجانبين، علما بأن الحرب الروسية الأوكرانية كانت أحد المحاور الأساسية للقمة التي عقدت في كاناناسكيس في جبال روكي الكندية وشارك فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وغادر زيلينسكي القمة أمس الثلاثاء بمساعدات جديدة من كندا التي تستضيف القمة دعما لبلاده في حربها ضد روسيا، لكنه قال إن الدبلوماسية "تمر بأزمة" بعدما ضاعت فرصة الضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على المزيد من الأسلحة ولمطالبته "باستخدام نفوذه الحقيقي" لفرض إنهاء الحرب.
ترامب وبوتينوحسب وكالة رويترز، واجهت مجموعة السبع صعوبة في التوصل إلى موقف موحد بشأن الصراع في أوكرانيا وبين إسرائيل وإيران، في ظل تعبير ترامب صراحة عن دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومغادرته قبل الموعد بيوم لمناقشة الصراع الإسرائيلي الإيراني من واشنطن.
وبمغادرة ترامب القمة في يومها الأول، ألغي اللقاء الثنائي الذي كان مقررا مع الرئيس الأوكراني.
وكان ترامب قال لدى وصوله لحضور القمة إن مجموعة الثماني السابقة أخطأت بطرد روسيا في 2014 بعد أن أمر بوتين بضم شبه جزيرة القرم.
من جانبها، قالت الرئاسة الروسية إن ترامب محق وإن مجموعة السبع لم تعد ذات أهمية لروسيا وإنها تبدو "عديمة الفائدة إلى حد ما".