أوركسترا قطر الفلهارمونية تقيم حفلا بالأرجنتين في 17 سبتمبر الجاري
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
ضمن فعاليات العام الثقافي قطر-الأرجنتين 2025، تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية حفلا بمسرح كولون العريق في بوينس آيرس في 17 سبتمبر الجاري، يجمع بين التانغو والموسيقى الكلاسيكية والتقاليد الموسيقية العربية، بمشاركة عازف الباندونيون الأرجنتيني الموهوب فيكتور هوغو فيلينا إلى جانب أكثر من 70 عازفا من أوركسترا قطر الفلهارمونية، بقيادة المايسترو إنريكي أرتورو ديميكي.
ويتضمن الحفل أوبرا "افتتاحية التانجو" لإستيبان بنزكري، وأوبرا "بولاريس" و"بورياليس" لدانة الفردان، ومقطوعات موسيقية متنوعة لألبرتو جيناستيرا، ومقطوعة "الفصول الأربعة" و"روح المقام" للملحن القطري الدكتور ناصر سهيم، وهي مؤلفات موسيقية بديعة تمزج بين المقامات السلالم الموسيقية الخليجية والتوزيع الموسيقي الكلاسيكي.
وتمهيدا لهذا الحدث البارز في مسرح كولون، ستبدأ أوركسترا قطر الفلهارمونية جولتها للعام الثقافي قطر-الأرجنتين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في 14 سبتمبر الجاري.
وبهذه المناسبة، نوه السيد كورت مايستير، المدير التنفيذي لأوركسترا قطر الفلهارمونية بدور الأوركسترا في تعزيز التبادل الثقافي من خلال الموسيقى، مشيرا إلى أن هذا الحفل يمثل تعبيرا واضحا عن هذه الرسالة ودلالة قوية على عالمية الموسيقى.
وبدورها قالت/السيدة غابرييلا ريكارديس، وزيرة الثقافة في مدينة بوينس آيرس: لقد كانت قطر شريكا متميزا هذا العام، ونحن متحمسون لموسم الخريف الغني بالحفلات الموسيقية والمعارض الفنية والفعاليات والتبادلات التي تستهدف الشباب، ويشرفنا أن نرحب بأوركسترا قطر الفلهارمونية في بوينس آيرس، وخاصة على خشبة مسرح كولون التاريخي. مؤكدة أن هذا التعاون يجسد قوة الدبلوماسية الثقافية في تعميق التفاهم المتبادل وإلهام التعبيرات الفنية عبر القارات.
وتعد أوركسترا قطر الفلهارمونية، التي تأسست عام 2007 منارة ثقافية للمنطقة. وتمتاز بأعضائها القادمين من 28 دولة، والذين ينتمون إلى بعض من أعرق الفرق الموسيقية العالمية، بما في ذلك أوركسترا نيويورك الفلهارمونية وأوركسترا بي بي سي السيمفونية. وقد قدمت عروضها في مسرح لاسكالا، وقاعة ألبرت الملكية. وتتمثل رسالتها في مزج المؤلفات السيمفونية الغربية بالتراث الموسيقي العربي.
يذكر أن الدخول مجانا إلى حفلي الدوحة وبيونس آيرس، وهما بمثابة إهداء ثقافي من قطر للجمهور المحلي والدولي، في تأكيد على دور الموسيقى كهمزة وصل تقرب بين الشعوب واللغات والتاريخ.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
٢٠ أكتوبر الجاري.. سلطنة عُمان تستضيف قمة OTS 2025 للتقنية
العُمانية/ تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلال الفترة من ٢٠ حتى ٢١ أكتوبر الجاري قمة التقنية OTS 2025 التابعة للشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم (OMREN).
تركز القمة هذا العام على الذكاء الاصطناعي كقوة دافعة لتحول التعليم والبحث العلمي، في ظل التوجهات الوطنية لتعزيز التحول الرقمي والابتكار في مختلف القطاعات الحيوية.
وتهدف القمة إلى إلهام الابتكار، وتعزيز التعاون البحثي، ودعم تبادل الأفكار والخبرات، إلى جانب تقديم رؤى جديدة وتوصيات عملية من شأنها دفع عجلة التطوير في التعليم والبحث العلمي على المستوى الوطني. كما تسلّط الضوء على أفضل الممارسات العالمية في استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير جودة التعليم وتعزيز كفاءة الأنظمة الأكاديمية والبحثية.
وستتيح القمة فرصة التفاعل مع شخصيات بارزة من قطاع التقنية والتعليم، واكتساب خبرات نوعية من خلال برنامج يتضمن جلسات نقاشية تفاعلية، وحلقات عمل تطبيقية، وعروضاً تقنية مميزة، إلى جانب استعراض قصص نجاح وتجارب في توظيف الذكاء الاصطناعي، على مدى يومين.
وتعكس قمة OTS 2025 التزام سلطنة عُمان بتسريع وتيرة التحول الرقمي، وتعزيز الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة مجالي التعليم والبحث العلمي، بما ينسجم مع أهداف رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار.
وستتخلل فعاليات القمة تنظيم هاكاثون غِيماثون، يجمع المبدعين والطلبة والمبتكرين ورواد الأعمال والباحثين من مختلف محافظات سلطنة عُمان ضمن بيئة تنافسية تفاعلية تهدف إلى صياغة حلول رقمية مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف التحول الرقمي والتنمية المستدامة.
ويركز غِيماثون على (4) مسارات رئيسة هي: التعليم الذكي وتقنيات التعلم، والبحث العلمي والتحليل الرقمي، والاستدامة والشمولية التعليمية، وريادة الأعمال والابتكار المؤسسي. وتُطرح التحديات ضمن هذه المسارات من قِبل عدد من الجهات الحكومية، ما يعكس احتياجات واقعية ويمنح المشاركين فرصة حقيقية لتقديم حلول قابلة للتطبيق.
وتهدف فعاليات غِيماثون إلى تمكين المشاركين من تطوير أفكارهم إلى مشروعات واقعية ذات أثر ملموس، من خلال التوجيه المباشر من خبراء ومتخصصين، ما يسهم في تعزيز جودة الحلول المطروحة ورفع قابليتها للتطبيق في المؤسسات الحكومية والخاصة، كما يمثل خطوة مهمة في بناء القدرات الوطنية في مجال الابتكار والتقنية.