لاهاف 433.. وحدة مكافحة الجريمة بدولة الاحتلال تصبح شريكا للعصابات والمافيا
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
هزت فضيحة مدوية جهاز شرطة الاحتلال، بعد أن كشف التحقيقات عن تورط أبرز وحداته المتخصصة في مكافحة الجريمة، "لاهاف 433" بقضايا فساد، تشمل استغلال السلطة، ودعم عصابات إجرامية مقابل منافع وامتيازات ورشى، في تطور جديد يعكس مدى العلاقة بين عالم الجريمة المنظمة وعناصر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وكشفت النيابة العامة الإسرائيلية، ووحدة التحقيق (ماحش)، الثلاثاء، عن اختراق منظمة إجرامية أسستها عائلة "يهودية" في تسعينيات القرن المناضي، لجهاز الشرطة عبر وحدة لاهاف 433.
ويُشتبه أن الضباط تلقوا رشاوى مقابل تمرير معلومات حساسة لأفراد عائلة "موسلي" الإجرامية، والذين يسيطرون منذ التسعينيات على أنشطة إجرامية تشمل الإقراض بفوائد عالية، الابتزاز وجباية الديون.وتحقق السلطات مع المشتبهين في شبهات رشوة، احتيال، خيانة أمانة وانتهاك قوانين الخصوصية.
من هي منظمة "لاهاف ( 433)
هي وحدة تحقيق خاصة لمكافحة الجريمة داخل شرطة الاحتلال، أُنشئت في 2008. تُعرف الوحدة باسم "مكتب التحقيقات الفيدرالي الإسرائيلي"، وغالبًا ما تُوصف بأنها "الـ FBI الإسرائيلي". وهي عبارة عن دمج خمسة مكاتب لإنفاذ القانون في مكتب واحد. تأسست كمبادرة من قبل وزير الحرب العام آنذاك ، آفي ديختر، ورئيس فرع تحقيقات الشرطة ، يوهانان دانينو. وهي مكلفة بالتحقيق في الجرائم والفساد.مثل غسيل الأموال والجرائم الإلكترونية، وشبهات بالفساد والتواطؤ مع العصابات الإجرامية.
ما الجرائم التي تورطت فيها "لاهاف 433"
تلقي رشاوى من عصابات إجرامية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تورط بعض أفراد الوحدة في تلقي رشاوى من شخصيات مرتبطة بعصابات إجرامية مقابل تسريب معلومات حساسة أو تخفيف التحقيقات ضدهم. ووفقًا لتقارير صحفية إسرائيلية، تم اتهام ضباط في الوحدة بتقديم حماية للعصابات مقابل مبالغ مالية أو خدمات خاصة.
في عام 2019، تم الكشف عن تورط ضباط في وحدة لاهاف 433 في سلسلة من القضايا المتعلقة بسوء السلوك المهني، بما في ذلك التحرش الجنسي، وتجاوز الصلاحيات.
التلاعب في ملفات التحقيق
هناك اتهامات بأن بعض المحققين في وحدة "لاهاف 433" تلاعبوا في ملفات التحقيق أو حجّموا الأدلة التي تدين شخصيات نافذة، سواء كانت سياسية أو إجرامية، وفي بعض الحالات، تم الكشف عن تضارب مصالح بين المحققين وبعض المتهمين.
وتورطت الوحدة في التحقيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قضايا "1000- 4000"، والتي اتُهم فيها نتنياهو بتقديم امتيازات ضخمة لشركة اتصالات مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
رغم أن هذا التحقيق أبرز جهود الوحدة في مكافحة الفساد على مستوى عالٍ، إلا أن هناك انتقادات واتهامات بأن بعض المحققين تصرفوا بشكل غير مهني وواجهوا ضغوطًا سياسية.
تسريب معلومات حساسة
اتهم أفراد من الوحدة بتسريب معلومات سرية حول تحقيقات جارية إلى عصابات إجرامية، مما أضر بفعالية العمليات وأعطى الفرصة للمجرمين للهروب أو إتلاف الأدلة.
تواطؤ مع عصابات الجريمة
وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، هناك مزاعم بتورط بعض أفراد الوحدة في علاقات مع عصابات الجريمة المنظمة داخل دولة الاحتلال بما في ذلك استخدام نفوذهم لتأمين الحماية أو تقديم الخدمات لتلك العصابات.
اتُهم ضباط في الوحدة بالاتصال برجال أعمال متورطين في فساد مالي، حيث تم اتهامهم بتقديم الحماية لهؤلاء مقابل مكاسب شخصية.
الضغط على الشهود
اتُهم أفراد من لاهاف 433 باستخدام وسائل غير قانونية للضغط على الشهود، بما في ذلك التهديد أو المساومة على حياتهم الشخصية. ودفعت هذه القضايا منظمات حقوقية وهيئات رقابية إلى فتح تحقيقات مستقلة حول أداء الوحدة وشبهات الفساد داخلها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية فساد عصابات دولة الاحتلال فساد عصابات دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عصابات إجرامیة الوحدة فی
إقرأ أيضاً:
BRI وهران تطيح بشبكة إجرامية وتحجز 10 كلغ كيف
تمكنت عناصر الشرطة لفرقة البحث والتدخل BRI بأمن ولاية وهران، في عملية نوعية، من شل نشاط شبكة إجرامية منظمة تمتهن أفرادها ترويج المخدرات، حيث أسفرت العملية عن توقيف 05 أشخاص من بينهم مسبوقين قضائيا وحجز كمية من الكيف قدرت بـ 10 كلغ .
وأوضح بيان لمصالح الأمن، أن هذه العملية جاءت بعد المعلومات المحصل عليها ميدانيا. والتي مفادها قيام أفراد هذه الشبكة بالمتاجرة وتخزين هذه السموم متخذين من مساكنهم وكرا للتخزين. واستعمال مركبات مختلفة لنقها وتوزيعها للمتاجرة بها وسط الأقاليم الحضرية.
و بعد مراقبة وترصد نشاطهم المشبوه، وتحديد هوياتهم ومكان تواجدهم، واستيفاء كافة الإجراءات القانونية مع وكيل الجمهورية. لدى محكمة السانيا، واستصدار أذون بالتفتيش والتوقيف وتمديد الإختصاص. أسفرت العملية عن الايقاع بهم الواحد تلو الآخر، وحجز 10 كلغ من الكيف المعالج، ليتم تحرير إجراء قضائي قدموا بموجبه أمام العدالة، أين صدر في حقهم أمر ايداع، وفقا للمصدر نفسه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور