هآرتس: جميع العصابات المدعومة من إسرائيل في غزة تفككت
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
صراحة نيوز- ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، أن جميع العصابات المحلية التي أنشأتها إسرائيل داخل قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة بهدف تقويض حكم حركة حماس قد تفككت بالكامل، مؤكدة أن الحركة ما زالت الجهة الوحيدة القادرة على إدارة القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن هذه العصابات، التي سلحتها ودعمتها تل أبيب، إما تم القضاء عليها أو تفكيكها أو اختفاؤها من المشهد الميداني.
وأوضحت هآرتس أن وزارة الداخلية في غزة فتحت باب العفو لأفراد تلك العصابات “غير المتورطين بالدماء” لتسوية أوضاعهم، فيما لاحقت الأجهزة الأمنية من رفضوا تسليم أنفسهم.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يقدّر أن حركة حماس استعادت السيطرة على مؤسسات الحكم فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن تل أبيب لا ترى أي جهة أخرى قادرة على تولي الحكم في القطاع.
وأضافت هآرتس أن التقديرات الإسرائيلية كانت تتوقع احتجاجات ضد حكم حماس بسبب الظروف المعيشية الصعبة، لكن ذلك لم يحدث، إذ تواصل الحركة إدارة شؤون القطاع على المستويين البلدي والإداري، وأعادت تشغيل الأجهزة الشرطية لضبط الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون.
كما شرعت حركة حماس في تنظيف الطرق وإصلاح البنية التحتية، لكنها تواجه صعوبات كبيرة في تنفيذ عملية إعمار شاملة تحتاج إلى تمويل دولي ضخم يقدر بعشرات مليارات الدولارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن آلاف النازحين ما زالوا في جنوب القطاع بانتظار العودة إلى مناطقهم في غزة والشمال، وسط مخاوف من استئناف القتال وصعوبات مالية تحول دون عودتهم.
وحول معبر رفح، ذكرت هآرتس أن إسرائيل ما زالت ترفض إعادة فتحه باتجاه مصر منذ سيطرتها عليه في أيار/مايو 2024، بهدف الضغط على حماس للإفراج عن جثث الرهائن الإسرائيليين، فيما جُمّدت المحادثات مع القاهرة بشأن تشغيله. ومن المتوقع إعادة فتح المعبر بعد استكمال مرافق التفتيش الجديدة، بينما لم تتوصل الفرق الدولية المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار إلى تفاهمات نهائية حول القضايا الحساسة مثل هوية القوة متعددة الجنسيات وصلاحياتها.
وقالت هآرتس إن إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أميركي أوروبي، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.
وأوضحت الصحيفة أن الإبادة أسفرت عن أكثر من 238 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بالإضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، فضلاً عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن ومناطق القطاع.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
وفد أميركي يبحث في إسرائيل المرحلة الثانية من "خطة ترامب"
يصل وفد رفيع المستوى من المسؤولين الأميركيين إلى إسرائيل، في محاولة لمنع انهيار خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة ، وضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تتضمّن ترتيبات ميدانية وإدارية في القطاع.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الأحد، في مهمة تهدف إلى "التوسط في قضية جثث الأسرى القتلى"، بحسب ما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم"، صباح اليوم.
كما سيزور نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، إسرائيل للقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، ومناقشة ما وصفته الصحيفة بـ"المرحلة الانتقالية"، التي تعني عمليًا تقسيم قطاع غزة إلى منطقتي وصاية مؤقتتين إلى حين استكمال عملية "نزع سلاح" المقاومة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الانتقادات التي وجّهها كبار المفاوضين الأميركيين إلى نتنياهو مؤخرا، المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على قطر، "تعكس نية الإدارة الأميركية ممارسة ضغط مباشر على إسرائيل".
وذكرت الصحيفة أن الضغوط الأميركية المتوقعة تهدف إلى منع إسرائيل من اتخاذ "خطوات عقابية مفرطة" ضد حماس ، مقابل ضمان التزام الوسطاء – مصر وتركيا وقطر – بتطبيق تعهّد الحركة بالتخلي عن السلطة والسلاح.
وأضافت أنّ ويتكوف سيحاول تجميد بعض الخطوات الإسرائيلية الميدانية، إلا أنّ نتنياهو أعلن قبل وصوله أنّ " معبر رفح لن يُ فتح حتى إشعار آخر"، مشددا على أنّ إعادة فتحه ستُبحث فقط بعد أن تلتزم حماس تمامًا بإعادة جثث الأسرى".
كما أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الحكومة تعتزم منع دخول معدات إعادة الإعمار والآلات ومواد البناء إلى القطاع في هذه المرحلة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع قوله إنّ زيارة نائب الرئيس فانس تأتي "نتيجة للخشية من توقف عمليات تنفيذ الخطة"، موضحًا أنه سيناقش تفاصيل المرحلة الثانية، بما في ذلك "تشكيل القوة الدولية متعددة الجنسيات التي ستتولى الانتشار في القطاع، وتسلم السلطة من حماس والإشراف على نزع سلاحها".
وبحسب "يسرائيل هيوم"، فإنّ المباحثات الأميركية الإسرائيلية ستتركز على "مرحلة انتقالية قصيرة ومتوسطة المدى" لا تزال ملامحها غير واضحة، خصوصًا في ما يتعلق بالجهة التي ستتولى إدارة المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل ميدانيًا.
وتتضمن المقترحات المطروحة تحويل المناطق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية إلى "نموذج أولي لإعادة الإعمار"، تُقام فيه مدارس وعيادات ومبانٍ عامة ومخيّمات منظّمة ومساكن جاهزة، إلى جانب إعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، بتمويل خليجي.
وترجّح التقديرات الإسرائيلية أن "عددًا كبيرًا من سكان المناطق الخاضعة لسيطرة حماس سينتقل إلى هذه المناطق الجديدة"، التي يُفترض أن تشكّل مناطق إنسانية مؤقتة لفترة طويلة حتى اكتمال مشاريع الإعمار.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "أعمالًا ميدانية فعلية بدأت بالفعل" في بعض المناطق الهادئة جنوبي القطاع، وأنّ "عشائر محلية من الجنوب والشمال توجهت إلى إسرائيل والإمارات بطلبات لتوسيع المشروع ليشمل مناطقها".
ووصفت الصحيفة هذا الإجراء بأنه "يعني عمليًا تقسيم غزة إلى منطقتي سيطرة على الأقل، بانتظار تنفيذ المراحل التالية من الاتفاق، التي ما زالت بعيدة المنال".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: إسرائيل: تشخيص جثمان روني أنجل من نير عوز بعد تسلمه من حماس نتنياهو : الحرب على غزة ستستمر حتى تطبيق كامل الاتفاق إسرائيل تدرس فرض عقوبات أخرى على حماس في غزة الأكثر قراءة تجهيز مستشفى ناصر بخانيونس لاستقبال 1900 أسير محرر من سجون الاحتلال عامان من الحرب في غزة خسائر اقتصادية فادحة ومؤشرات كارثية دون إعلان رسمي.. إغلاق جميع مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" في قطاع غزة إصابة مواطن بجراح خطيرة برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025