التكاتك ومشاكلها

التكاتك فى مصر زادت فى السنوات الأخيرة زيادة كبيرة ورهيبة نتيجة اتجاه الكثير من العمالة إلى ترك الحرف والمهن كان نجارة والحدادة والسباكة وورش الميكانيكا والمعمار بكل أنواعه والاتجاه لشراء التكاتك والعمل عليها مما أدى إلى نقص كبير فى عدد العمالة داخل السوق المصرى وارتفاع أجور العمالة نتيجة هذا النقص الكبير ما أدى إلى توقف بعض المصانع وهذه ظاهرة خطيرة لا بد من معالجتها فى أقصى سرعة لأن التوك توك أصبح يجنى أرباح كبيرة نتيجة قيام قائدى هذه التكاتك بفرض أجرة مبالغ فيها أنت الآن حينما تركب توك توك محطتين أتوبيس مثلاً عليك أن تدفع 20 جنيهاً ولو مسافة قصيرة يفرض عليك 50 جنيهاً ويزيد فأصبحت قيادة التكاتك تأتى بداخل كبير لا يحققه العمل فى أى ورشة أو مصنع، والخطورة هنا أن غالبية العظمى من هذه التكاتك بلا ترخيص وضوابط قيادة التوك توك أصبحت غير موجودة إلا وهو المفروض السن لا يقل عن 18 عاماً الآن يقود التوك توك 10 سنوات 12 عاماً أو أقل من ذلك وهذا لا يجوز ثانياً لم يتم تحديد تعريفة لأصحاب التكاتك ولكنه يتم فرض السعر بالجبروت والقوة ومن لم يدفع ما يطلبه هؤلاء الصبية فإنه يتعرض للإهانة أو السب والقذف لانه لا توجد ضوابط تحكم هذه المسألة.

 وأرجو من السيد معالى وزير الداخلية بسرعة ترخيص هذه التكاتك وفرض تعريفة للمسافات أسوة بسيارات التاكسى لقد تغول قائد التكاتك وأصبحوا يفرضون سيطرتهم على الراكب أو الراكبة دون أسس قانونية تقدر وتقيم القيمة الحقيقية للأجرة. أرجو سرعة التدخل لحسم هذا الموقف على مستوى محافظات جمهورية مصر العربية لوقف هذه المهازل التى يتعرض لها المواطنون فى شتى المراكز والمحافظات والقرى، كما أنه من الواجب سرعه التدخل لتخريج دفعات من مدارس الصناعية للعمل فى المصانع والورش ومع أصحاب المشروعات الصغيرة الذين لا يجدون عمالة الآن بسبب التحول كما ذكرت فى بداية كلمتى وتكون هناك مدارس كول التى كانت تقوم بتخريج دفعات كبيرة من الفنيين فى مجال العمل الحرفى وفقكم الله بما فيه الخير لهذا الوطن مصر العزيزة.

 

المصدر: بوابة الوفد