اتفقت حكومتا البرازيل والولايات المتحدة على أن يلتقي الرئيسان، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ودونالد ترامب، الأحد المقبل في ماليزيا.
وبحسب صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية، نقلاً عن دبلوماسيين مطلعين، يأتي اللقاء في اليوم الافتتاحي لقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".
وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الأربعاء، بأن موعد اللقاء لم يُحدد بعد.


ومن الممكن أن يشهد اللقاء بداية تغيّر في العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يمهّد الطريق أمام مفاوضات تجارية وحوار سياسي أكثر استقراراً، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر في السلطات البرازيلية.
ويعقد اللقاء الشخصي بين لولا وترامب بعد مكالمة هاتفية جرت بينهما مؤخراً، وعقب اجتماع بين وزيري خارجية البلدين، ماورو فييرا وماركو روبيو، في واشنطن.

أخبار ذات صلة مباحثات تجارية بين رئيس الوزراء الهندي وترامب ترامب: لن ألتقي بوتين إلا إذا كانت القمة "مثمرة" المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رابطة دول جنوب شرق آسيا البرازيل قمة آسيان ترامب دونالد ترامب أميركا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا ماليزيا

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف تجارية

صراحة نيوز-انخفضت أسعار النفط الاثنين، تحت ضغط المخاوف من وفرة المعروض عالميا، حيث زاد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين من المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد وضعف الطلب على الطاقة.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا أو ما يعادل 0.4% إلى 61.05 دولار للبرميل بحلول الساعة 0032 بتوقيت غرينتش، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتا، أو 0.4% إلى 57.33 دولار، مما بدد المكاسب التي حققتها الجمعة.

انخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من اثنين بالمئة الأسبوع الماضي، ليسجلا الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي، ويرجع ذلك جزئيا إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة فائض المعروض في عام 2026.

وقال توشيتاكا تازاوا المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية “تؤجج المخاوف بشأن فائض المعروض الناجم عن زيادة إنتاج الدول المنتجة للنفط، إلى جانب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد جراء تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ضغوط البيع”.

وأضاف “بينما تُصعّد الولايات المتحدة ضغوطها على مشتري الخام الروسي، فإن القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تضيف المزيد من الضبابية إلى التوقعات، مما يجعل من الصعب على بعض المستثمرين تعديل مواقفهم”.

وفي الأسبوع الماضي، حثّت رئيسة منظمة التجارة العالمية الولايات المتحدة والصين على تهدئة التوترات التجارية بينهما، مُحذّرةً من أن فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم قد يُقلل الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 7% على المدى الطويل.

وجددت الدولتان، وهما أكبر مستهلكين للنفط في العالم، حربهما التجارية في الآونة الأخيرة، بفرض رسوم موانئ إضافية على السفن التي تنقل البضائع بينهما، في خطوة متبادلة قد تُعطّل تدفقات الشحن العالمية.

في غضون ذلك، اتفق ترامب وبوتين الخميس، على عقد قمة أخرى بشأن الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن واشنطن ضغطت في الوقت نفسه على الهند والصين لوقف شراء النفط الروسي.

وعقب محادثاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الجمعة، ناشد ترامب كلا من أوكرانيا وروسيا “وقف الحرب فورا”، حتى لو كان ذلك يعني تنازل أوكرانيا عن أراضٍ.

وقالت مصادر تجارية ومحللون إن الضغط الأميركي والأوروبي على المشترين الآسيويين للطاقة الروسية قد يحد من واردات الهند من النفط اعتبارا من كانون الأول، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار الإمدادات للصين.

وبالنسبة للمعروض، أضافت شركات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي، منصات حفر للنفط والغاز الطبيعي لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع، وفقا لما ذكرته شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الصادر الجمعة، والذي دائما ما يحظي بمتابعة واسعة.

مقالات مشابهة

  • مودي وترامب يناقشان ملفات التجارة وسط مساعٍ لإصلاح العلاقات بين البلدين
  • مباحثات تجارية بين رئيس الوزراء الهندي وترامب
  • وجها لوجه| ميسي وترامب في لقاء منتظرا نوفمبر المقبل
  • بن سلمان يلتقي ترامب في واشنطن الشهر المقبل
  • وزير الداخلية يلتقي نظيره الرواندي لبحث تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • ابن سلمان يلتقي ترامب في واشنطن الشهر المقبل لبحث ملفات إقليمية ودولية
  • رئيس وزراء أستراليا يلتقي ترامب بواشنطن اليوم
  • انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف تجارية
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة “فوربس” العالمية