ما أبرز المحطات التي مرت بها أزمة التلوث في قابس التونسية؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
كما تنتشر الأمراض التنفسية والسرطان. تعرف بهذا التقرير على أبرز المحطات التي مرت بها أزمة التلوث في ولاية قابس التونسية وما سببته من احتجاجات اجتماعية.
Published On 22/10/202522/10/2025|آخر تحديث: 15:43 (توقيت مكة)آخر تحديث: 15:43 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
توقيت حساس.. لماذا يثير مشروع قانون ضم الضفة خشية نتنياهو؟
يصوت الكنيست الإسرائيلي بالمناقشة التمهيدية -اليوم الأربعاء- على مشروع قانون فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، تزامنا مع زيارات رفيعة المستوى لمسؤولين أميركيين إلى تل أبيب.
ويأتي التصويت على مشروع ضم أجزاء من الضفة الغربية أمام الكنيست في توقيت حساس، حسب مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري، وهي خطوة وصفها بأنها تحمل "طابعا استفزازيا وتحديا سياسيا مزدوجا لكل من واشنطن والحكومة الإسرائيلية".
وأشار العمري -في مداخلة للجزيرة- إلى أن النائب الذي تقدم بالمشروع هو ضمن تحالف يميني متطرف، شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع حزبي الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش و"عظمة يهودية" بقيادة إيتمار بن غفير.
ويسعى هذا النائب البرلماني إلى "استفزاز الأميركيين وتحدي زملائه في الحكومة"، في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه لن يكون هناك ضم للضفة الغربية.
وكذلك، فإن نتنياهو يشعر بقلق كبير من تبعات المشروع، إذ يخشى أن يؤدي التصويت له إلى أزمة جديدة مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل الوضع السياسي الداخلي، واقتراب احتمال تقديم الانتخابات.
وكان الكنيست قد صدّق في يوليو/تموز الماضي على إعلان رمزي بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة وغور الأردن دون تشريع ملزم.
ويعني تمرير المشروع بالقراءة التمهيدية تحويله إلى لجنة التشريعات بالكنيست تمهيدا لسن صيغة أولى تعرض لاحقا على القراءات المطلوبة لاعتماده قانونا.
أما بشأن فرص تمرير المشروع، فإن الانقسام داخل الائتلاف الإسرائيلي الحاكم يضعف احتمالات إقراره، فقد أعلن أحد أحزاب الائتلاف اليميني رفضه التصويت لصالحه "حتى لا تدخل إسرائيل في مواجهة مع الولايات المتحدة".
ولم يستبعد العمري أن يوجه نتنياهو بعض النواب للتغيب عن الجلسة لضمان إسقاط المشروع، وهو ما يعني أن إعادة طرحه لن تكون ممكنة قبل مرور 6 أشهر وفق لوائح الكنيست.
إعلانوتشهد المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة لتثبيت وقف إطلاق الحرب بغزة ومنع تجددها، حيث يزور إسرائيل حاليا مسؤولون أميركيون بارزون يتقدمهم جيه دي فانس نائب الرئيس لمنع أي تصعيد جديد.
ووفق العمري، فإن نتنياهو "يحاول احتواء ضغوط داخلية من قوى يمينية متطرفة داخل حكومته تخشى تبكير الانتخابات"، إذ يدرك خطورة تمرير خطوة كهذه لتداعياتها السياسية والدبلوماسية، وإضرارها بعلاقاته مع واشنطن وتعميق انقسام حكومته.