غينيا الاستوائية تتهم فرنسا بمحاولات لزعزعة استقرارها
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
اتهم نائب رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو نغيما أوبيانغ مانغي، فرنسا بالوقوف وراء "محاولات لزعزعة الاستقرار" و"السعي إلى تقويض السلم" في بلاده، وذلك في تصريح نشره عبر منصة إكس الاثنين، في خطوة اعتُبرت هجوما دبلوماسيا نادرا على باريس.
وجاءت تصريحات أوبيانغ بعد يومين من منح الناشط المعارض ألفريدو أوكينفي، المقيم في المنفى بإسبانيا، جائزة حقوق الإنسان الفرنسية الألمانية، وهو ما اعتبرته مالابو "مكافأة لخيانة الوطن".
وقال نائب الرئيس إن "فرنسا تكافئ المحرضين على الكراهية وتشجعهم على تقويض السلم والعمل ضد ثقافاتهم وإخوتهم"، محملا باريس مسؤولية "جميع المحاولات الرامية إلى زعزعة الاستقرار في غينيا الاستوائية".
وأعاد أوبيانغ التذكير بما وصفه بـ"محاولة انقلاب" في ديسمبر/كانون الأول 2017، قال إنها نُفذت بمشاركة عناصر من الاستخبارات الخارجية الفرنسية.
كما اتهم باريس "بالاستيلاء على أصول البلاد عبر منظمات مثل منظمة الشفافية الدولية"، مضيفا أن "أفريقيا سئمت من هذه المناورات التي شملت دولا أخرى مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو".
يأتي هذا التصعيد بينما يواجه أوبيانغ نفسه أحكاما قضائية في فرنسا، فقد أدانته محكمة باريس عام 2021 بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 30 مليون يورو، بتهم تتعلق بالفساد وتبييض الأموال واختلاس الأموال العامة.
وتتواصل بين باريس ومالابو نزاعات قضائية بشأن ممتلكات مصنفة ضمن "قضية الأموال المنهوبة"، أبرزها مبنى فاخر في جادة فوش بالعاصمة الفرنسية تقدر قيمته بـ100 مليون يورو.
وكانت محكمة العدل الدولية قد رفضت في سبتمبر/أيلول الماضي طلبا من غينيا الاستوائية لمنع بيع العقار، مؤكدة أحقية فرنسا في التصرف به.
يذكر أن غينيا الاستوائية، الدولة الصغيرة الغنية بالنفط في وسط أفريقيا، يحكمها الرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو منذ أكثر من 46 عاما، وهو صاحب أطول فترة حكم لرئيس دولة على قيد الحياة خارج الأنظمة الملكية.
إعلانويشغل نجله منصب نائب الرئيس، وسط اتهامات متكررة من منظمات حقوقية بترسيخ الحكم العائلي وتقييد الحريات السياسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات غینیا الاستوائیة
إقرأ أيضاً:
وصول نائب الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل
إسرائيل – وصل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى إسرائيل بعد ظهر يوم الثلاثاء، في زيارة هي الثانية له إلى تل أبيب منذ توليه منصبه.
واستقبله في مطار بن غوريون نائب رئيس الوزراء ووزير العدل ووزير الداخلية ياريف ليفين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين إنه سيجري مع فانس مناقشات حول التحديات والفرص الإقليمية التي تواجه المنطقة خلال هذه الزيارة، مع التركيز على تعزيز التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وكان مبعوثا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، قد وصلا إلى إسرائيل يوم الاثنين، والتقيا بنتنياهو. وخلال اجتماعهم، شددا على أهمية الحفاظ على الاتفاق القائم، مؤكدين أن “من المشروع التصرف للدفاع عن النفس، ولكن ليس بطريقة تعرض وقف إطلاق النار للخطر.”
وكان نائب فانس قد زار إسرائيل آخر مرة في يونيو الماضي، حيث التقى برئيس الوزراء ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، إلى جانب عدد من المسؤولين الإسرائيليين، لمناقشة إمكانية مشاركة الولايات المتحدة في ضربات محتملة ضد إيران.
وتهدف زيارة فانس الحالية إلى متابعة التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة وتعزيز التنسيق بين واشنطن وتل أبيب في ملفات استراتيجية متعددة.
المصدر: “جيروزاليم بوست”